هل يستطيع تجنّب تضارب المصالح؟
أميركا بين ترامب الرئيس... و«البزنس مان»!
أكدت صحيفة «واشنطن بوست» أن جميع من هم خارج دائرة شركات أو عائلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يجهلون مدى انتشار أعماله حول العالم.
وأشارت إلى أنه «للمرة الأولى منذ 40 عاماً، ينتخب الأميركيون رئيساً لم يقدم تقريراً ضريبياً، كما أنها المرة الأولى في التاريخ التي ينتخب فيها المواطن الأميركي رئيساً تنحصر خبرته في عدد من الشركات والأعمال لا يعلم الشعب العادي عنها شيئاً».
وقدّم الصحافيان في «واشنطن بوست»، درو هارويل، وأنو نارايانسوامي، قراءة حول الصراع الذي قد ينشأ بين مصالح شركات ترامب ومصلحة الإدارة الأميركية. وكان ترامب قد أكد أنه سيسلم إدارة مؤسسته إلى أولاده، إلا أن الصحافيان أشارا إلى انه من غير الواضح كيف يمكن لمثل هذه الخطوة أن تجنب تضارب المصالح.
واستند الصحافيان في تحليلهما على عدد من المواقف التي تمت منذ انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، وكانت كفيلة بالتأكيد على تداخل منصب ترامب الجديد مع مصالحه التجارية الخاصة، ومن هذه المواقف:
1 - لقاء مطورين عقاريين
التقى ترامب بعد فوزه عدداً من المطورين العقاريين لمشروع يعمل عليه في الهند، حيث اجتمع في عطلة نهاية الأسبوع التي تلت فوزه في الانتخابات مع عدد من المطورين الذين يعملون على تنفيذ مشروع في الهند.
وأكد أحد أفراد المجموعة في حديث مع صحيفة «نيويرك تايمز»، ان المباحثات تركزت على تهنئة الرئيس الجديد، في حين أكد آخر ان الاجتماع تضمن «بحث مع ترامب وعائلته إمكانية إتمام المزيد من الصفقات العقارية المحتملة».
بدورها، أوضحت مستشارة سبق وأن عملت مع ترامب، براناف باكتا، وجود عدد من مزايا التي ترافق المنصب الجديد، وقالت «بمجرد أن نقول أن لدينا شقة أو مسكن يحمل علامة ترامب، ففي ذلك إلى إشارة إلى علامة الرئيس المنتخب، الأمر الذي يضيف إليها قيمة كبيرة. ففي حال لم يكن المشترون يعرفون ترامب في السابق، فهم بالتأكيد يعرفونه اليوم».
2 - العائلة... وآبي
حضرت إيفانكا ترامب وزوجها جزءاً من الاجتماع الذي عقد بين والدها، ورئيس الوزراء الياباني، تشينزو آبي، في برج ترامب. وإذا ما سلمنا أنه يتوجب على إيفانكا تولي أعمال والدها خلال السنوات الأربع المقبلة، فإن ذلك يعني ان ترامب يوفر إمكانية الوصول إلى بعض المزايا التي اكتسبها من منصبه العام إلى شخص يجب أن يتولى أعماله الخاصة.
ولا بدّ من الإشارة هنا إلى أن صور اللقاء الذي جمع الطرفين نشرها مكتب رئيس الوزراء الياباني، إذ إنه تم منع وسائل الإعلام الأميركية من حضور الاجتماع.
3 - أولاد الرئيس
رغم أن ترامب أكد ابتعاده عن إدارة أعماله وتركها لأولاده الثلاثة، إيفانكا، وإيريك، ودونالد، إلا أن هذه هي المجموعة نفسها التي ستتولى إدارة الجناح التنفيذي للحكومة، وبالتالي فإن من يتولى أعمال ترامب سيساهمون بالاختيار.
4 - إيفانكا والرئيس الأرجنتيني
ذكر موقع «تالكينغ بوينت ميمو» استناداً إلى تقرير مفصل نشرته الصحيفة الأرجنتينية «لا ناسيون» ان ترامب استغل اتصال الرئيس الأرجنتيني موريسيو ماسري، به هاتفياً لتهنئته بالفوز بالمنصب الجديد، وسارع إلى الطلب من ماسري تقديم التسهيلات اللازمة لاتمام مشروع يعمل على تنفيذه في بوينس آيرس.
وفيما نفى متحدث باسم البيت الأبيض، جايسون ميلر، التقرير في رسالة إلكترونية، لفت «تالكينغ بوينت» إلى ان المطوّر حضر الاحتفال بانتخاب ترامب عشية الإعلان عن نتائج الانتخابات، ونشرت صور جمعته مع ابن ترامب، إيريك.
وكان إيريك صرح في وقت سابق بانه ينظر إلى ماسري كنموذج عن الرئيس الذي قد يكون عليه والده.
من جهتها، أكدت صحيفة «الغارديان»، ان إيفانكا (ابنة الرئيس) شاركت في الاتصال الهاتفي الذي جرى مع مارسي، ما أدى إلى نشوء نزاع مشابه كذلك الذي حصل لدى زيارة آبي.
5 - الديبلوماسيون... والفندق
في وقت سابق من العام الحالي، افتتح ترامب فندقاً جديداً على مقربة من البيت الأبيض. وحسب التقارير فإن الديبلوماسيين الأجانب كانوا في مقدمة العملاء المحتملين في الفندق.
وأشارت إلى أنه «للمرة الأولى منذ 40 عاماً، ينتخب الأميركيون رئيساً لم يقدم تقريراً ضريبياً، كما أنها المرة الأولى في التاريخ التي ينتخب فيها المواطن الأميركي رئيساً تنحصر خبرته في عدد من الشركات والأعمال لا يعلم الشعب العادي عنها شيئاً».
وقدّم الصحافيان في «واشنطن بوست»، درو هارويل، وأنو نارايانسوامي، قراءة حول الصراع الذي قد ينشأ بين مصالح شركات ترامب ومصلحة الإدارة الأميركية. وكان ترامب قد أكد أنه سيسلم إدارة مؤسسته إلى أولاده، إلا أن الصحافيان أشارا إلى انه من غير الواضح كيف يمكن لمثل هذه الخطوة أن تجنب تضارب المصالح.
واستند الصحافيان في تحليلهما على عدد من المواقف التي تمت منذ انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، وكانت كفيلة بالتأكيد على تداخل منصب ترامب الجديد مع مصالحه التجارية الخاصة، ومن هذه المواقف:
1 - لقاء مطورين عقاريين
التقى ترامب بعد فوزه عدداً من المطورين العقاريين لمشروع يعمل عليه في الهند، حيث اجتمع في عطلة نهاية الأسبوع التي تلت فوزه في الانتخابات مع عدد من المطورين الذين يعملون على تنفيذ مشروع في الهند.
وأكد أحد أفراد المجموعة في حديث مع صحيفة «نيويرك تايمز»، ان المباحثات تركزت على تهنئة الرئيس الجديد، في حين أكد آخر ان الاجتماع تضمن «بحث مع ترامب وعائلته إمكانية إتمام المزيد من الصفقات العقارية المحتملة».
بدورها، أوضحت مستشارة سبق وأن عملت مع ترامب، براناف باكتا، وجود عدد من مزايا التي ترافق المنصب الجديد، وقالت «بمجرد أن نقول أن لدينا شقة أو مسكن يحمل علامة ترامب، ففي ذلك إلى إشارة إلى علامة الرئيس المنتخب، الأمر الذي يضيف إليها قيمة كبيرة. ففي حال لم يكن المشترون يعرفون ترامب في السابق، فهم بالتأكيد يعرفونه اليوم».
2 - العائلة... وآبي
حضرت إيفانكا ترامب وزوجها جزءاً من الاجتماع الذي عقد بين والدها، ورئيس الوزراء الياباني، تشينزو آبي، في برج ترامب. وإذا ما سلمنا أنه يتوجب على إيفانكا تولي أعمال والدها خلال السنوات الأربع المقبلة، فإن ذلك يعني ان ترامب يوفر إمكانية الوصول إلى بعض المزايا التي اكتسبها من منصبه العام إلى شخص يجب أن يتولى أعماله الخاصة.
ولا بدّ من الإشارة هنا إلى أن صور اللقاء الذي جمع الطرفين نشرها مكتب رئيس الوزراء الياباني، إذ إنه تم منع وسائل الإعلام الأميركية من حضور الاجتماع.
3 - أولاد الرئيس
رغم أن ترامب أكد ابتعاده عن إدارة أعماله وتركها لأولاده الثلاثة، إيفانكا، وإيريك، ودونالد، إلا أن هذه هي المجموعة نفسها التي ستتولى إدارة الجناح التنفيذي للحكومة، وبالتالي فإن من يتولى أعمال ترامب سيساهمون بالاختيار.
4 - إيفانكا والرئيس الأرجنتيني
ذكر موقع «تالكينغ بوينت ميمو» استناداً إلى تقرير مفصل نشرته الصحيفة الأرجنتينية «لا ناسيون» ان ترامب استغل اتصال الرئيس الأرجنتيني موريسيو ماسري، به هاتفياً لتهنئته بالفوز بالمنصب الجديد، وسارع إلى الطلب من ماسري تقديم التسهيلات اللازمة لاتمام مشروع يعمل على تنفيذه في بوينس آيرس.
وفيما نفى متحدث باسم البيت الأبيض، جايسون ميلر، التقرير في رسالة إلكترونية، لفت «تالكينغ بوينت» إلى ان المطوّر حضر الاحتفال بانتخاب ترامب عشية الإعلان عن نتائج الانتخابات، ونشرت صور جمعته مع ابن ترامب، إيريك.
وكان إيريك صرح في وقت سابق بانه ينظر إلى ماسري كنموذج عن الرئيس الذي قد يكون عليه والده.
من جهتها، أكدت صحيفة «الغارديان»، ان إيفانكا (ابنة الرئيس) شاركت في الاتصال الهاتفي الذي جرى مع مارسي، ما أدى إلى نشوء نزاع مشابه كذلك الذي حصل لدى زيارة آبي.
5 - الديبلوماسيون... والفندق
في وقت سابق من العام الحالي، افتتح ترامب فندقاً جديداً على مقربة من البيت الأبيض. وحسب التقارير فإن الديبلوماسيين الأجانب كانوا في مقدمة العملاء المحتملين في الفندق.
