موقف العراق وإيران على حاله
اتفاق «أوبك»... نكسة محتملة
الصورة غير واضحة (رويترز)
رويترز - تعتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مناقشة خفض إنتاج النفط بواقع أربعة إلى 4.5 في المئة، بمشاركة جميع أعضائها ماعدا ليبيا ونيجيريا الأسبوع المقبل، لكن نجاح الاتفاق يتوقف على موافقة العراق وإيران المستبعد تماما أن يمنحا دعمهما الكامل للاتفاق.
وقالت 3 مصادر في «أوبك» لـ «رويترز» إن اجتماع خبراء المنظمة في فيينا قرر أمس تقديم توصية للاجتماع الوزاري الذي ينعقد الأسبوع المقبل بأن يناقش مقترحا جزائريا لخفض الإنتاج بنسبة أربعة إلى 4.5 في المئة.
لكن المصادر قالت أيضا إن ممثلي إيران والعراق وإندونيسيا أبدوا تحفظات بشأن مستوى مشاركتهم في الاتفاق المقترح.
وكان خبراء «أوبك» قد ناقشوا خطة لخفض الإنتاج، بغية العمل على إحراز تقدم نحو وضع اللمسات النهائية على أول اتفاق يقيد الإمدادات منذ عام 2008.
وتتألف اللجنة أساسا من المندوبين الدائمين في «أوبك» وممثلي الدول الأعضاء، غير أنها لا تبت في السياسات، لكنها ترفع التوصيات. والمسألة الرئيسية التي كانت مطروحة على جدول أعمال الاجتماع تتعلق بكيفية تنفيذ اتفاق سبتمبر الماضي الرامي لخفض الانتاج إلى ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا سعيا لدعم الأسعار. ويواجه اتفاق «أوبك» نكسات محتملة بسبب مطالبة العراق باستثنائه من الخفض ورغبة دول أخرى من بينها إيران وليبيا ونيجيريا التي تضرر إنتاجها بسبب عقوبات أو صراعات في زيادة الإمدادات.
الأسعار
في هذه الأثناء، صعدت أسعار النفط أمس لأعلى مستوى منذ أكتوبر مع تزايد التوافق في السوق على أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قد تتغلب على الخلافات الداخلية، وحالة الشك من أجل التوصل إلى اتفاق يقلص إنتاج النفط فعليا.
لكن البعض حذروا من أن فشل «أوبك» في التوصل إلى اتفاق في الاجتماع الذي سيعقد في 30 نوفمبر أو تنفيذه بشكل فعال سيؤدي إلى هبوط الأسعار بفعل عدم تقليص تخمة المعروض المستمرة منذ عامين.
وقفزت العقود الآجلة لمزيج برنت 85 سنتا للبرميل إلى 49.75 دولار للبرميل في منتصف جلسة أمس، بعدما ارتفعت دولارا في وقت سابق لتتجه نحو مستوى 50 دولاراً للمرة الأولى منذ نهاية أكتوبر.
وزاد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 68 سنتا، أو ما يعادل 1.4 في المئة إلى 48.92 دولار للبرميل.
وقالت 3 مصادر في «أوبك» لـ «رويترز» إن اجتماع خبراء المنظمة في فيينا قرر أمس تقديم توصية للاجتماع الوزاري الذي ينعقد الأسبوع المقبل بأن يناقش مقترحا جزائريا لخفض الإنتاج بنسبة أربعة إلى 4.5 في المئة.
لكن المصادر قالت أيضا إن ممثلي إيران والعراق وإندونيسيا أبدوا تحفظات بشأن مستوى مشاركتهم في الاتفاق المقترح.
وكان خبراء «أوبك» قد ناقشوا خطة لخفض الإنتاج، بغية العمل على إحراز تقدم نحو وضع اللمسات النهائية على أول اتفاق يقيد الإمدادات منذ عام 2008.
وتتألف اللجنة أساسا من المندوبين الدائمين في «أوبك» وممثلي الدول الأعضاء، غير أنها لا تبت في السياسات، لكنها ترفع التوصيات. والمسألة الرئيسية التي كانت مطروحة على جدول أعمال الاجتماع تتعلق بكيفية تنفيذ اتفاق سبتمبر الماضي الرامي لخفض الانتاج إلى ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا سعيا لدعم الأسعار. ويواجه اتفاق «أوبك» نكسات محتملة بسبب مطالبة العراق باستثنائه من الخفض ورغبة دول أخرى من بينها إيران وليبيا ونيجيريا التي تضرر إنتاجها بسبب عقوبات أو صراعات في زيادة الإمدادات.
الأسعار
في هذه الأثناء، صعدت أسعار النفط أمس لأعلى مستوى منذ أكتوبر مع تزايد التوافق في السوق على أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قد تتغلب على الخلافات الداخلية، وحالة الشك من أجل التوصل إلى اتفاق يقلص إنتاج النفط فعليا.
لكن البعض حذروا من أن فشل «أوبك» في التوصل إلى اتفاق في الاجتماع الذي سيعقد في 30 نوفمبر أو تنفيذه بشكل فعال سيؤدي إلى هبوط الأسعار بفعل عدم تقليص تخمة المعروض المستمرة منذ عامين.
وقفزت العقود الآجلة لمزيج برنت 85 سنتا للبرميل إلى 49.75 دولار للبرميل في منتصف جلسة أمس، بعدما ارتفعت دولارا في وقت سابق لتتجه نحو مستوى 50 دولاراً للمرة الأولى منذ نهاية أكتوبر.
وزاد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 68 سنتا، أو ما يعادل 1.4 في المئة إلى 48.92 دولار للبرميل.