اعتراضات حسين عاشور خلال المؤتمر الصحافي حملت الفضلي على طرده

البغيلي: لجنة الانضباط لها السلطة في تحديد نطاق ونوع ومدة العقوبة

تصغير
تكبير
محمد خليل ينجح في السيطرة على الموقف «المتأزم»
أكد رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد الكويتي لكرة القدم المحامي سعد البغيلي رسمياً رفض الاحتجاج المقدم من ناديي العربي والسالمية في شأن إشراك لاعب «الكويت» فهد الهاجري امام «الأخضر» ولاعب الجهراء فيصل زايد أمام «السماوي».

جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس في مقر الاتحاد في العديلية بحضور رئيس لجنة المسابقات خالد الفضلي والمستشار القانوني صالح القحطاني، وذلك للإعلان عن القرار الخاص بشأن احتجاج العربي والسالمية.

وأضاف البغيلي بأنه يحق للجنة الإنضباط لتخاذ العقوبات وفق المواد المنظمة ومنها المادة 17 فقرة «د»، والتي تنص على أن للجنة السلطة في تحديد نطاق ونوع ومدة العقوبة، مشيراً الى أن الاتحاد يطبق القانون على الجميع من دون استثناء.

وأوضح بأن المادة 99 من لائحة لجنة المسابقات هي مادة تنظيمية ليس فيها تعارض مع لجنة الانضباط، ولو كان هناك تعرض فالقانون الخاص هو الذي يحكم العقوبات، وأن الخاص يقيّد العام.

وبيّن البغيلي بأن المادة 6 من لائحة الانضباط تنص على عدم جواز تدخل لجنة الإنضباط في عمل بقية اللجان الأخرى.

وكانت لجنة لجنة لانضباط في اجتماعها رقم 8-2016 الذي عقد أول من امس رفضت الاحتجاج المقدم من النادي العربي بتاريخ 19 الجاري، والذي يحتج فيه على اللاعب فهد الهاجري لاعب «الكويت» في المباراة رقم 42 من بطولة «دوري فيفا» لكرة القدم والتي جمعت «الكويت» مع العربي.

كما تم رفض الاحتجاح المقدم من نادي السالمية على مشاركة لاعب الجهراء فيصل زايد في المباراة رقم 41 أمام «الكويت» بتاريخ 18 الجاري.

من جانبه، قال الفضلي بأن لجنة الانضباط تتمتع باستقلالية كاملة، وليس هناك أي تدخل في عملها وفي القرارات التي تتخذها.

وأكد بأن مجلس إدارة الاتحاد لا يتدخل في عمل اللجنة وعليه فقط اعتماد القرار فور صدوره، و»ليس لدينا أي سلطة في تغيير قراراتها».

من جهته، قال المستشار القانوني صالح القحطاني: «لجنة الانضباط هي لجنة قضائية تفصل في اللوائح الخاصة في العقوبات الانضباطية التي تنظم اللعبة، قراراتها تعتبر قضائية وملزمة لجميع اعضاء اتحاد اللعبة وباقي اللجان».

رفع المؤتمر

وكان الفضلي قرر رفع المؤتمر الصحافي بسبب تدخل ممثل النادي العربي حسين عاشور الذي طالب بمجرد بدء المؤتمر من القائمين عليه توضيح هويتهم وهل أنهم يمثلون اتحاد كرة القدم أم يمثلون اللجنة الانتقالية.

وقد استفز هذا الأمر الفضلي والبغيلي فطالباه بالتحدث بلباقة لكي يتمكنا من الرد عليه، فحدث هرج ومرج.

عندها طلب الفضلي بإخراج عاشور من القاعة ليتمكن من استكمال المؤتمر، وقد نجح أمين عام الاتحاد الدكتور محمد خليل في تدارك الموقف والسيطرة عليه قبل ان تصل الامور الى التشابك بالأيدي.

وحرص خليل على اصطحاب عاشور الى غرفته والتحدث معه في المشكلة، وتم التأكيد على عدم السماح لممثلي الأندية بحضور المؤتمر الصحافي واتباع طرق قانونية أخرى في حال تقديم تظلم على القرارات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي