القسم بدأ بـ 4 أساتذة في 1996 وبات ينضوي تحته 18 أستاذاً و4 مبتعثين
«علوم المكتبات» يحتفي بذكرى إنشائه... الإثنين
جانب من المؤتمر الصحافي ( تصوير سعود سالم )
إلهام الدوسري
سلطان الديحاني
دلال البديوي
الدوسري:
برنامج الماجستير لدينا يوازي برامج معتمدة من أميركا الشمالية
الديحاني:
28 جهة متخصصة في نظم المعلومات ستشارك في المعرض
البديوي:
لقسمنا دور فعال... فالمجتمع الكويتي أصبح معلوماتياً
برنامج الماجستير لدينا يوازي برامج معتمدة من أميركا الشمالية
الديحاني:
28 جهة متخصصة في نظم المعلومات ستشارك في المعرض
البديوي:
لقسمنا دور فعال... فالمجتمع الكويتي أصبح معلوماتياً
يستعد قسم علوم المكتبات والمعلومات في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت للاحتفال بمرور عشرين عاماً على إنشائه، تحت رعاية مدير الجامعة الدكتور حسين الأنصاري في حفل سيشهد افتتاح معرض متخصص بالمعلومات تشارك فيه جهات دولية إضافة محاضرات وورش عمل على هامشه.
وفي هذه المناسبة، قال رئيس القسم الدكتور سلطان الديحاني خلال مؤتمر صحافي أمس في الكلية للإعلان عن فعاليات الاحتفال «ان القسم تأسس في 1996 ومر بمراحل متعددة تطور من خلالها، حيث بدأ القسم بالماجستير والآن هو يقوم بتقديم مواد مساندة في كلية العلوم الاجتماعية»، موضحا انه «بدأ بأربعة اعضاء هيئة تدريس والآن ينضوي تحته 18 استاذا ولدينا 4 مبتعثين لاستكمال دراساتهم العليا وننتظر انضمامهم الى القسم بعد تخرجهم».
وذكر أن «احتفالية القسم تم التخطيط لها لكي تتضمن العديد من الانشطة حيث ستنطلق خلال الفترة من 28 إلى 29 الجاري وسيكون لدينا معرض سيشارك فيه 28 جهة متخصصة بنظم المعلومات والعديد من الشركات المتخصصة في هذا المجال».
وبين الديحاني أن «ندوتين ستقامان على هامش المعرض الاولى تحت عنوان أقسام المعلومات: الهوية، والمناهج، حتمية التغيير وسيشارك فيها العديد من المحاضرين من دول الخليج العربي والثانية ستتحدث عن ادمان شبكات التواصل الاجتماعي وآثارها وستتضمن ورشة عمل تحت عنوان التأليف والنشر العلمي في المجالات العالمية بالتعاون مع الناشر العالمي Francis & Taylor».
ولفت الى ان «قسم المكتبات والمعلومات في كافة المواد التي يدرسها لا علاقة لها بالمكتبات بشكل مباشر، فالتخصص عندما بدأ في عام 1996م كان مرتبطا بالمكتبة ولكنه اتسع تحت مظلة التخصص ولهذا السبب نجد ان كثيرا من اقسام المكتبات في الجامعات العالمية غيرت مسمى هذا القسم الى عدة تسميات ومنها دراسات المعلومات وادارة المعلومات وغيرها ونادرا ما تجد جامعة متمسكة باسم قسم المكتبات».
وذكر ان القسم تقدم الى ادارة الجامعة بطلب لتغيير اسمه ولكن لا يزال الكتاب في اطار البحث موضحا أن تخصص الماجستير تم تغيير مسماه الى دراسات المعلومات.
بدورها، قالت الاستاذة في قسم المكتبات والمعلومات الدكتورة دلال البديوي «ان العالم توجه اليوم الى المعلومات وقسمنا له دور فعال في المجتمع حيث ان المجتمع الكويتي اصبح مجتمعا معلوماتيا»، موضحة ان «القسم يركز على تنظيم المعلومات فالمجتمع يحتاج الى معرفة اكثر في الجانب المعلوماتي».
وبينت ان «قسم علوم المكتبات يسعى الى اعداد كوادر معلوماتية تستطيع لعب دور قيادي مهم في بيئتنا المتأثرة بتطور المعرفة وتكنولوجيا المعلومات المتقدمة»، مشيرة الى ان «القسم يدرس مقررات المهارات المعلوماتية والمعلومات والمجتمع وشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الانترنت واخلاقيات المعلومات والنشر الالكتروني وتنظيم المعلومات والوسائط المتعددة وغيرها».
من جانبها، قالت الاستاذة في قسم المكتبات والمعلومات الدكتورة إلهام الدوسري «ان القسم لديه العديد من الانجازات ويعد برنامج الماجستير من افضل البرامج بالمنطقة ويوازي برامج الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات المعتمدة من اميركا الشمالية وبلغ عدد الطلبة الخريجين 242 خريجا من هذا البرنامج منذ 1998 حتى 2014، حيث كانت لهم مساهمة فعالة في الخطط المعلوماتية لتنمية المجتمع الكويتي ومواكبة العصر المعلوماتي».
وأضافت أنه «تم تقديم التخصص المساند في علوم المكتبات في عام 2002 حيث سجل فيه مئات الطلبة وقد أمدهم بمهارات معلوماتية حيوية لعملهم المهني، كما تم تقديم مقرر المعلومات ومهارات الحاسوب لطلبة العلوم البيولوجية بكلية العلوم والذي استفاد منه ايضا مئات الطلبة».
وفي هذه المناسبة، قال رئيس القسم الدكتور سلطان الديحاني خلال مؤتمر صحافي أمس في الكلية للإعلان عن فعاليات الاحتفال «ان القسم تأسس في 1996 ومر بمراحل متعددة تطور من خلالها، حيث بدأ القسم بالماجستير والآن هو يقوم بتقديم مواد مساندة في كلية العلوم الاجتماعية»، موضحا انه «بدأ بأربعة اعضاء هيئة تدريس والآن ينضوي تحته 18 استاذا ولدينا 4 مبتعثين لاستكمال دراساتهم العليا وننتظر انضمامهم الى القسم بعد تخرجهم».
وذكر أن «احتفالية القسم تم التخطيط لها لكي تتضمن العديد من الانشطة حيث ستنطلق خلال الفترة من 28 إلى 29 الجاري وسيكون لدينا معرض سيشارك فيه 28 جهة متخصصة بنظم المعلومات والعديد من الشركات المتخصصة في هذا المجال».
وبين الديحاني أن «ندوتين ستقامان على هامش المعرض الاولى تحت عنوان أقسام المعلومات: الهوية، والمناهج، حتمية التغيير وسيشارك فيها العديد من المحاضرين من دول الخليج العربي والثانية ستتحدث عن ادمان شبكات التواصل الاجتماعي وآثارها وستتضمن ورشة عمل تحت عنوان التأليف والنشر العلمي في المجالات العالمية بالتعاون مع الناشر العالمي Francis & Taylor».
ولفت الى ان «قسم المكتبات والمعلومات في كافة المواد التي يدرسها لا علاقة لها بالمكتبات بشكل مباشر، فالتخصص عندما بدأ في عام 1996م كان مرتبطا بالمكتبة ولكنه اتسع تحت مظلة التخصص ولهذا السبب نجد ان كثيرا من اقسام المكتبات في الجامعات العالمية غيرت مسمى هذا القسم الى عدة تسميات ومنها دراسات المعلومات وادارة المعلومات وغيرها ونادرا ما تجد جامعة متمسكة باسم قسم المكتبات».
وذكر ان القسم تقدم الى ادارة الجامعة بطلب لتغيير اسمه ولكن لا يزال الكتاب في اطار البحث موضحا أن تخصص الماجستير تم تغيير مسماه الى دراسات المعلومات.
بدورها، قالت الاستاذة في قسم المكتبات والمعلومات الدكتورة دلال البديوي «ان العالم توجه اليوم الى المعلومات وقسمنا له دور فعال في المجتمع حيث ان المجتمع الكويتي اصبح مجتمعا معلوماتيا»، موضحة ان «القسم يركز على تنظيم المعلومات فالمجتمع يحتاج الى معرفة اكثر في الجانب المعلوماتي».
وبينت ان «قسم علوم المكتبات يسعى الى اعداد كوادر معلوماتية تستطيع لعب دور قيادي مهم في بيئتنا المتأثرة بتطور المعرفة وتكنولوجيا المعلومات المتقدمة»، مشيرة الى ان «القسم يدرس مقررات المهارات المعلوماتية والمعلومات والمجتمع وشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الانترنت واخلاقيات المعلومات والنشر الالكتروني وتنظيم المعلومات والوسائط المتعددة وغيرها».
من جانبها، قالت الاستاذة في قسم المكتبات والمعلومات الدكتورة إلهام الدوسري «ان القسم لديه العديد من الانجازات ويعد برنامج الماجستير من افضل البرامج بالمنطقة ويوازي برامج الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات المعتمدة من اميركا الشمالية وبلغ عدد الطلبة الخريجين 242 خريجا من هذا البرنامج منذ 1998 حتى 2014، حيث كانت لهم مساهمة فعالة في الخطط المعلوماتية لتنمية المجتمع الكويتي ومواكبة العصر المعلوماتي».
وأضافت أنه «تم تقديم التخصص المساند في علوم المكتبات في عام 2002 حيث سجل فيه مئات الطلبة وقد أمدهم بمهارات معلوماتية حيوية لعملهم المهني، كما تم تقديم مقرر المعلومات ومهارات الحاسوب لطلبة العلوم البيولوجية بكلية العلوم والذي استفاد منه ايضا مئات الطلبة».
