أقيم بمشاركة أكثر من 4000 متسابق

«ماراثون بنك الخليج 642»... قياسي

تصغير
تكبير
السباق الأول من نوعه في الكويت مرّ على ابرز المعالم

170 متطوعاً تواجدوا لخدمة المشاركين

الحزامي: الأعداد الكبيرة تبشر بالخير وتمثل دافعا قويا للاستمرار

الحجاج: السباق يدعم رسالة الصحة والرياضة التي يحملها البنك
حققت النسخة الثالثة من «ماراثون بنك الخليج 642» الذي انطلق صباح أمس من سوق شرق رقماً قياسياً في عدد المشاركين الذي تجاوز الـ 4000 متسابق يمثلون الفئتين (رجال وسيدات).

وأعطت السباحة الكويتية الأولمبية فيّ السلطان إشارة انطلاق السباق في الساعة 7:30 صباحاً وقد استمر حتى الثانية ظهراً حيث اختتم بتوزيع الجوائز على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل فئة.

يذكر ان الحدث اشتمل على 4 سباقات هي: 5 كلم و10 كلم، ونصف الماراثون للعدائين المتقدمين (21 كلم)، والماراثون الكامل (42 كلم).

وعلى صعيد النتائج، حقق الكويتي حسين كمال المركز الأول فئة الرجال في ختام سباق 5 كلم، تلاه نايف شعبان وشوان جوزيه.

وفي فئة السيدات، جاءت كارلين سكوديلرو في المركز الأول، تلتها أمل يوسف وبيتريز سانشيز.

وفي فئة 10 كلم للرجال، جاء في المركز الأول أحمد بكري، تلاه عبد الرحمن عبد الرحمن، ومحمد سيد.

ولدى السيدات، انتزعت طيبة النوري المركز الأول، متقدمة على لولو الصقر في المركز الثاني، فيما حققت سيلفيا براون المركز الثالث.

وحقق مالي بكير المركز الأول في سباق 21 كلم لفئة الرجال، تلاه محمد المطر، وجاء عبد الله الصفران في المركز الثالث.

ولدى السيدات، توجت رينتا هوبوفا بالمركز الأول، تلتها كيم كراوفورد، وجاءت هناء فاريل في المركز الثالث.

وفي السباق الأخير على مسافة 42 كلم في فئة الرجال، جاء في المركز الأول بلال أحمد، تلاه باول بيتري، ويحيى السيد.

وفي فئة السيدات، جاءت جيني هوه في المركز الأول، تلتها ابيجال بارسولمي، وجاءت هيروكو الفرحان في المركز الثالث.

وفي الختام، قام نائب الرئيس التنفيذي في بنك الخليج طوني طاهر بحضور الرئيس التنفيذي في شركة «بروفيجن» أحمد الحزامي بتوزيع الجوائز على اصحاب المراكز الأولى، بالإضافة الى تكريم رجال وزارة الداخلية على جهودهم في انجاح السباق.

وعبرت مدير عام الموارد البشرية في بنك الخليج سلمى الحجاج عن سعادتها للنجاح الكبير للماراثون الذي يقام للموسم الثالث على التوالي، وسط مشاركة كبيرة تخطت الـ 4000 مشارك من الجنسين من داخل وخارج البلاد.

وأشادت بالتعاون مع شركة «بروفيجن» لإدارة الفعاليات الرياضية. وقالت إن «ماراثون بنك الخليج 642» هو الأول من نوعه في الكويت ومعتمد عالمياً ويشهد مشاركة متزايدة سنوياً.

وبيّنت الحجاج بأن فكرة إقامة السباق جاءت لدعم رسالة الصحة والرياضة التي يحملها البنك كإحدى أهم مبادراته في إطار المسؤولية الاجتماعية، للتشجيع على اتباع نمط حياة يحقق سلامة الإنسان في الكويت من خلال ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام واعتماد نظام غذائي متوازن.

وأشارت إلى أن ما يميز «ماراثون بنك الخليج 642» عن غيره من السباقات أنه أول ماراثون كامل يقام على الطريق في الكويت ويهدف إلى تشجيع الرياضة والتوعية الصحية في المجتمع.

ويضم هذا السباق ثلاث فئات معتمدة من قبل الجمعية الدولية لسباقات الماراثون وسباقات المسافات والاتحاد الدولي لألعاب القوى وهي فئات 10 كلم، 21 كلم و42 كلم مما يبرز اسم الكويت في المحافل الدولية.

وتعتمد الجمعية الدولية لسباقات الماراثون وسباقات المسافات نظام العضوية وتضم ما يزيد على 380 سباقا من أبرز سباقات المسافات في العالم وفي أكثر من 100 دولة.

وقالت الحجاج: «تأتي هذه الفعالية استكمالاً لنجاح ماراثون 642 العام الماضي، لما يتضمنه من فرصة مثالية لكافة أفراد المجتمع في مختلف فئاته من الأطفال والنساء والشباب والمحترفين، لتغيير نمط حياتهم ونشر الثقافة الصحية من خلال ممارسة الرياضة بأنواعها، وصولاً إلى مجتمع سليم صحياً خال من الأمراض».

ورحبت الحجاج بجميع أفراد المجتمع في فئاته كافةً وخاصةً أفراد الأسرة للمشاركة في «ماراثون بنك الخليج 642» المميز، حيث يعد الحدث وسيلة لتقارب أفراد المجتمع من بعضهم البعض، لما يحمله من رسالة هادفة نحو تشجيع الممارسات الصحية السليمة بإدخال الرياضة في أسلوب حياتهم ودورها في وقاية الجسم من أمراض السكري وتلك المرتبطة بالسمنة، متمنية لجميع المشاركين في «ماراثون بنك الخليج 642» التوفيق والنجاح.

مشاركة واسعة

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي في شركة «بروفيجن» لإدارة الفعاليات الرياضية أحمد الحزامي، أن الأعداد الكبيرة هذا الموسم تبشر بالخير ودافع قوي للاستمرار، حيث تضاعف العدد عن النسخة الماضية.

وأكد ان عدد المشاركين في الماراثون في تزايد من موسم الى آخر، فمن 500 شخص في البداية، وصل العدد حاليا الى أكثر من 4000، موجهاً شكره الى بنك الخليج على الدعم الكبير ماديا ومعنويا، بالاضافة الى الجهود الجبارة التي تقوم بها وزراتا الداخلية والصحة لإنجاح الماراثون.

وعن سر اطلاق رقم 642 على الماراثون، أوضح الحزامي أن هذا الرقم يمثل عدد العضلات الموجودة في جسم الإنسان، وهذا ما لفت انتباه الجمهور وحثه على التفاعل في مزاولة رياضة المشي أو العدو لتحريك العضلات.

بدوره، قال مدير شركة «بروفيجن» أحمد الماجد إن «خط سير السباق مرّ قرب المعالم المهمّة في الكويت، أبرزها المسجد الكبير وسوق المباركية والأبراج والأوبرا وهى الأماكن الأساسية في البلاد».

واضاف: «نتشرف أن يكون بنك الخليج شريكا لنا، في تنظيم الماراثون الذي شهد مشاركة واسعة جدا من الأعمار كافة وفي جميع الفئات».

وبين بأنه تواجد 170 متوطعا لخدمة السباق، وأن العمل كان منظما جداً من أجل تنظيم حدث ناجح يحسب للكويت، خصوصاً وأن الماراثون معترف به دولياً.

واشار الى انه تم تقسيم السباق الى (5 كلم) و (10 كلم)، ونصف الماراثون للعدائين المتقدمين (21 كلم)، والماراثون الكامل (42 كلم).

أهمية الرياضة

وأكد مدير الخدمات الطبية في معهد دسمان للسكري د.فيصل الرفاعي أحد المشاركين في سباق 5 كلم، «أن الماراثون مهم جداً وهو رسالة للجميع بضرورة ممارسة الرياضة تجنباً للأمراض المنتشرة حاليا في الكويت».

وبيّن بأن الكويت تحتل المركز التاسع من بين الدول الأكثر انتشاراً بمرض السكري، حيث يعاني 23 في المئة من السكان منه، أي بمعدل شخص مصاب من بين كل أربعة.

وتمنى الرفاعي أن يقام أكثر من ماراثون في الكويت بالإضافة الى تنظيم الألعاب الأخرى مثل سباق الدرجات الهوائية والسباحة لدعم الشباب.

جهود جبارة

وأكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن العام بالإنابة اللواء إبراهيم الطراح بأنه تم تأمين الماراثون بصورة جيدة حتى النهاية.

وبين بأن هناك جهودا كبيرة من وزارة الداخلية سواء الأمن العام والمرور والنجدة والمباحث الجنائية وأمن الدولة من أجل انجاح هذا الحدث الرياضي المهم الذي يقام كل موسم.

وأشاد الطراح بالجهود الكبيرة المبذولة من القائمين على الماراثون منذ الساعات الأولى من صباح أمس، وحتى موعد الختام وتتويج الأبطال في سوق شرق.

المفوضية السامية

وقالت رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين د. حنان حمدان «بداية أتوجه بجزيل الشكر لبنك الخليج على جهودهم المبذولة في تنظيم هذا الحدث و لتوعية الجماهير تجاه قضية اللاجئين و التوعية بمعاناتهم».

وأضافت أن الشراكة بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة وبنك الخليج عبر حملة «أصوات للاجئين» تهدف إلى توحيد أصواتنا مع أصوات اللاجئين و إثبات تضامننا معهم. كما أنها رسالة تضامن مع اللاجئين و تسليط الضوء على الصعوبات التي يواجهونها نتيجة لظروف خارج سيطرتهم.

وتابعت: «منذ تأسس مكتب المفوضية في الكويت عام 1950 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، تقوم المفوضية بمهمة تنسيق العمل الدولي لحماية اللاجئين وحل مشاكلهم في جميع أنحاء العالم. لقد حظيت المفوضية بثقة المجتمع الدولي كونها الوكالة الوحيدة في الأمم المتحدة التي فازت مرتين بجائزة نوبل للسلام».

وأكدت أن «بنك الخليج هو رائد في العمل المصرفي، وعرف عنه مهنيته العالية، كأحد أعمدة الاقتصاد في الكويت التي تعتبر مركز العمل الإنساني، كما عودنا بمبادراته المميزة في مجال دعم العمل الاجتماعي والإنساني».

واشارت الى ان حملة «أصوات دعم اللاجئين» التي أطلقت في يونيو 2015 هي واحدة من ضمن المبادرات الإنسانية للمفوضية، من خلال الحملات التوعوية الرقمية بهدف دعم اللاجئين عموما، والسوريين خصوصا، والحد من معاناتهم وإعادة الأمل لهم.

دعم كبير من «كواليتي نت»

أكدت مديرة التسويق في شركة «كواليتي نت» نيفين توفيق أن الشركة تدعم الرياضة في اطار المسؤولية الاجتماعية تجاه البلد، حيث تمت رعاية شركة «بروفيجن» المسؤولة عن تنظيم أهم الأحداث الرياضية في الكويت وهي المنظمة لماراثون بنك الخليج.

وبينت أن «كواليتي نت» شاركت بمتسابقين اثنين في سباق 5 كلم و10 كلم، وتمكن اللاعب محمد سليمان من تحقيق المركز الثالث في السباق الثاني.

وأشارت توفيق الى أن «كواليتي نت» تدعم عددا من اللاعبين في اكثر من رياضة، منهم بطل الإسكواش يوسف نزار، بالإضافة الى لاعبين في كرة القدم ورياضة الترياثلون.

واضافت مديرة التسويق في شركة «كواليتي نت» انه تم توفير خدمة الانترنت (وايرلس) للمشاركين كافة في الماراثون وخدمة شحن الهواتف بالتيار الكهربائي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي