القادسية عاد من «الصداقة والسلام» بثلاث نقاط ثمينة في الجولة السادسة من «دوري فيفا»
«الكويت» مرشح... لكنّه العربي!
لاعبو القادسية يحتفلون بعد هدف بدر المطوع في مرمى كاظمة (الأزرق دوت كوم)
يحتضن استاد صباح السالم مساء اليوم قمة ملتهبة تجمع بين العربي و«الكويت» في ختام الجولة السادسة من «دوري فيفا» لكرة القدم.
ويلعب اليوم أيضاً الساحل مع خيطان، والجهراء مع السالمية.
في المباراة الاولى، يبدو أن ثمة عوامل عدة ترجح كفة «الابيض» على حساب مضيفه العربي.
فـ «الكويت» الذي يمتلك 10 نقاط من 4 مباريات في المركز الثالث يعيش استقراراً على المستويات كافة، ناهيك عن ثبات التشكيلة ووجود عناصر محلية قدمت مستوى مقنعا في المباريات السابقة، وتوافر محترفين نجحوا بشكل جيد في أداء دورهم.
ورغم هذه العوامل فإن المدرب محمد عبدالله يدرك انها ليست مقياسا للفوز، لاسيما وانه يواجه منافسا ليس بالسهل، بيد أن ما يطمئنه يتمثل في اكتمال صفوفه، حيث يشهد لقاء اليوم عودة الغائبين لأسباب متفرقة حسين حاكم وفهد حمود ويوسف الخبيزي واحمد حزام وسامي الصانع وفهد العنزي.
«الكويت» حقق اربعة انتصارات في مبارياته الاربع الاخيرة، اثنتان في الدوري ومثلهما في كأس ولي العهد، ويطمح الى مواصلة الطريق وتسجيل فوزه الخامس على التوالي، والرابع في الدوري.
في المقابل، يعاني العربي الذي يمتلك 9 نقاط من 5 مباريات في المركز السادس، من عدم الاستقرار على تشكيلة منذ انطلاق الموسم، نتيجة الاصابات العديدة التي طالت عدداً كبيراً لاعبيه، ناهيك عن غياب عناصره الأجنبية بعد قرار فسخ عقد الثلاثي السوري احمد الصالح الذي يمتلك عرضا من احد الاندية الصينية، البرازيلي الياس اوليفيرا والفرنسي جول داماو لتواضع مستواهما.
وعلى الرغم من كل هذه الجراح، يسعى «الاخضر» الى تحقيق مكتسبات في لقاء اليوم، اولها تحقيق الفوز والبقاء على مقربة من «أهل القمة» الامر الذي يمثل دفعة معنوية للاعبيه لاسيما وان غالبيتهم من صغار السن الساعين الى اثبات وجودهم، وثانيها انتزاع النقاط الثلاث لاستعادة ثقة الجماهير، وثالثها الثأر من «الابيض» الذي حرمه من كأس سمو الامير في الموسم الماضي بعد ان تغلب عليه في المباراة النهائية بنتيجة 3-1.
مواجهة اليوم ستكون الاخيرة للمدرب احمد عسكر الذي تولى المهمة موقتا خلفا لفوزي ابراهيم، على ان يقود الفريق بدءاً من الغد الصربي ميودراغ ييزيتش.
وسيفتقد العربي القادم من خسارة امام السالمية (1-2) في كأس ولي العهد، الى عدد عناصره الاساسية اليوم للاصابة، وهم حسين الموسوي، عبدالله الشمالي واحمد ابراهيم، فيما سيكون التونسي امين الشرميطي جاهزا للمشاركة بعد غياب طويل استلزمه العلاج من الإصابة.
وفي حال مشاركة السوري فراس الخطيب اليوم، فإن اللقاء سيشكل بالنسبة له مناسبة خاصة إذا سيواجه فريق السابق علماً أن انضم الى صفوف «الكويت» قادماً من «الأخضر» الذي أمضى معه اكثر من سبع سنوات.
والأمر نفسه ينطبق على مبارك نصار الذي سيكون على موعد مع فريقه القديم «الكويت» الذي انتقل منه الى خيطان قبل ان يستقر في العربي.
ومن المقرر ان تشهد المباراة اعتزال لاعب «الاخضر» فهد فرحان الذي عين في الاسبوع الماضي ضمن الجهاز الاداري حيث سيتولى منصب مدير الفريق.
وفي المباراة الثانية وعلى الرغم من تفوق السالمية الخامس (10 نقاط) على الجهراء صاحب المركز الاخير (نقطة واحدة)، الا ان مدرب الأول محمد دهيليس يدرك بأن الفوز لن يكون سهلا امام فريق سيبذل اقصى الجهود من اجل الابتعاد عن ذيل القائمة الذي لا يليق به وبتاريخه.
وسيفتقد «السماوي» الى جهود ثلاثة من افضل لاعبيه هم حارس المرمى خالد الرشيدي، العاجي ابراهيما كيتا وعادل مطر، بالاضافة إلى نواف مجهول.
وفي المباراة الاخيرة المقررة اليوم، يسعى الساحل التاسع (7 نقاط)، الى تعويض الهزيمة الكبيرة التي تكبدها على يد «الكويت» في الجولة الماضية برباعية نظيفة، عندما يواجه خيطان.
واستعد «ابناء ابو حليفة» بشكل جيد للقاء بعد ان دخلوا في معسكر قصير في تركيا اختتم يوم الاحد الماضي.
من جانبه، يأمل مدرب الفريق الجديد انور يعقوب الى قيادة خيطان الحادي عشر (3 نقاط) الى تحقيق فوزه الأول بقيادته منذ توليه المهمة والثاني للنادي في مسابقة الموسم الراهن.
وكانت الجولة انطلقت أمس وشهدت فوز القادسية على مضيفه كاظمة بهدف وحيد سجله بدر المطوع في الدقيقة 19 على استاد الصداقة والسلام.
ورفع القادسية رصيده الى 16 نقطة في المركز الاول.
نجح «الاصفر» في فرض افضليته منذ الدقائق الاولى بفضل الانتشار السليم، فأحكم قبضته على الكرة.
اولى الكرات الخطرة جاءت عبر خالد القحطاني الذي سدد كرة ابعدها شهاب كنكوني ببراعة وارتطمت بالعارضة وذهبت الى ركنية (8).
وتمكن المطوع من استثمار تمريرة مساعد ندا بنجاح إذ هيأ الكرة بشكل جميل وسط قلبي دفاع كاظمة البرازيلي اليكس ليما واحمد عتيق وسدد الكرة داخل مرمى كنكوني الذي فشل في التصدي لها (19).
في المقابل، كان وضع كاظمة غريبا، ووضح سوء التنظيم عليه كما كان التباعد ظاهرا بين خطوطه الثلاثة، إذ وجد البرازيلي باتريك فابيانو نفسه وحيدا من دون مساندة من مشاري العازمي وحمد الحربي ويوسف ناصر الذي اكتفى بالاعتراض على قرارات الحكم علي محمود.
كما كان طلال الفاضل ثقيلا في تحركاته ولم يقم بأدواره بشكل مناسب.
الفريق المضيف لم يهدد مرمى احمد الفضلي الا مرة واحدة قبل نهاية الشوط بدقيقتين عبر تسديدة الحربي التي مرت قريبا على اثرها الكرة من القائم الايسر.
في الشوط الثاني، ظهر كاظمة بشكل افضل، بعد ان أشرك المدرب الروماني فلورين موتروك عبدالله الظفيري وعمر الحبيتر على حساب فابيانو ومحمد الداود، وكاد ان يوسف ناصر ان يعادل النتيجة مرتين في دقيقة (49) عبر تسديدة ورأسية الا ان الفضلي كان لهما بالمرصاد.
واستنفذ «البرتقالي» تغييراته بعد اصابة الحربي وحل بدلا منه التونسي شاكر الرقيعي الذي نجح في تنشيط صفوف فريقه في الوقت الذي اضاع يوسف ناصر فرصة ثالثة لتعديل النتيجة بعد ان سدد عاليا فوق العارضة (77).
وفي الدقائق الاخيرة، حاول كاظمة التعديل الا ان صافرة النهاية سبقته واعلنت تحقيق القادسية لفوز ثمين.
ويوم امس أيضاً، فاز النصر على ضيفه الفحيحيل بهدف نظيف حمل توقيع بدر العنزي في الدقيقة 72 على استاد علي صباح السالم.
وارتفع رصيد النصر الى 12 نقطة في المركز الثاني فيما بقي الفحيحيل على رصيده السابق 3 نقاط في المركز الثاني عشر.
انتهى الشوط الأول سلبياً في الأداء والنتيجة، وغلب عليه الأداء العشوائي والتنظيم السيئ والتمريرات الخاطئة، وافتقد الفريقان الى التنظيم في الهجمات.
انحصر الصراع معظم فترات هذا الشوط في وسط الملعب، وسعى النصر الى تنفيذ هجماته عن طريق سلمان بورمية وطلال العجمي، لكن تحركات المهاجم النيجيري فيليب داوزي ومشعل فواز لم تكن ايجابية لجهة استغلال الكرات العرضية.
واستمر أداء الفريقين على النهج نفسه الى ان نجح مهاجم النصر بدر العنزي في تسجيل هدف الفوز عند الدقيقة 72 بعد تلقيه كرة عرضية تابعها رأسية في اعلى الشباك.
وشهدت الفترات الأخيرة من الشوط الثاني تحسناً في أداء الفحيحيل الذي سيطر على الوسط، الا انه افتقد النهاية السعيدة، لينتهي اللقاء بفوز النصر بهدف وحيد.
وفي مباراة ثالثة أقيمت أمس، لم يجد الصليبخات أي صعوبة في الفوز على برقان برباعية.
ورفع الفائز رصيده الى 8 نقاط في المركز السابع بينما بقي برقان على رصيده السابق 3 نقاط في المركز الثالث عشر.
انتهى الشوط الأول بتقدم الصليبخات بهدفي أحمد حواس (11) ومشعل ذياب (26).
وبعيد انطلاق الشوط الثاني، أضاف بدر المطيري الهدف الثالث (56) قبل ان يختتم محمد العلاطي مهرجان الأهداف بالهدف الرابع (75).
وقد شهدت المباراة طرد مدرب برقان حمد حربي الذي حمَّل الحكم مسؤولية خسارة فريقه.
وفي مباراة رابعة، تعادل التضامن مع اليرموك صفر-صفر.
وبات للتضامن 8 نقاط في المركزالثامن ولليرموك نقطتان في المركز الرابع عشر.
إصابة «بدران»
تجددت الاصابة التي تعرض لها بدر المطوع خلال الفترة الماضية وذلك في المباراة أمام كاظمة، الأمر الذي اضطر الجهاز الفني الى استبداله مطلع الشوط الثاني.
ومن المقرر ان يجري المطوع اليوم مزيدا من الفحوصات الطبية للكشف عن الاصابة.
معلوم أن «بدران» يعاني من اصابة في العضلة الامامية وقد شعر بشد عضلي فيها قبيل انطلاق الشوط الثاني، ما استدعى تدخل الجهاز الطبي الذي رفض اقحامه في اللقاء كي لا يتفاقم الوضع.
«لازم نفوز»
اكد مدرب العربي احمد عسكر اهمية مواجهة «الكويت»، مشيرا الى انها ستكون صعبة على الفريقين، وليس على طرف واحد فقط.
واعترف عسكر الذي سيقود اللقاء اليوم، قبل ان يتولي الصربي ميودراغ ييزيتش المهمة بدءاً من الغد، ان «ظروف المنافس افضل بمراحل من ظروف العربي، فهو اكثر استقرارا، اكثر استعداداً بدنيا ونفسيا، ناهيك عن تفوقه بالمحترفين»، مشيراً الى ان هذه «العوامل من شأنها ان تزيد من حظوظه».
واستطرد: «رغم كل ما سبق، لن يكون العربي لقمة سائغة، سنبذل اقصى الجهود لنبقى مع فرق المقدمة، واذا اردنا المنافسة يجب علينا ان نفوز».
وطالب عسكر الجماهير بمساندة «الأخضر» اليوم خصوصاً أنها عامل اساسي وسبب رئيسي لتحفيز لاعبيه، معتبرا انه سيتعامل مع اللقاء وفق العناصر الجاهزة، خصوصا في ظل الغيابات التي يعاني منها لاسباب مختلفة.
شطب العنزي
قررت ادارة الكرة في النادي العربي شطب لاعب الفريق الاول لكرة القدم ماجد العنزي من سجلات «الأخضر».
وكان العربي حصل على على اللاعب في الموسم قبل الماضي، حيث كان العنزي ضمن صفوف السالمية، قبل ان يتم التعاقد معه بصفة نهائية.
ولم يجر الكشف عن سبب هذا الشطب.
العجمي بخير
خرج لاعب فريق الشباب لتحت 19 عاما في كرة القدم سعود العجمي من المستشفى يوم اول من امس بعد تعافيه بشكل تام.
وكان العجمي تعرض مع اربعة من لاعبي الشباب لحادث مروري السبت الماضي في منطقة الاحمدي، اثناء توجههم الى استاد ثامر لمواجهة السالمية في مسابقة الدوري. وفيما خرج اللاعبون الأربعة مساء يوم الحادث، عانى العجمي من صدمة أبقته تحت الملاحظة.
ويلعب اليوم أيضاً الساحل مع خيطان، والجهراء مع السالمية.
في المباراة الاولى، يبدو أن ثمة عوامل عدة ترجح كفة «الابيض» على حساب مضيفه العربي.
فـ «الكويت» الذي يمتلك 10 نقاط من 4 مباريات في المركز الثالث يعيش استقراراً على المستويات كافة، ناهيك عن ثبات التشكيلة ووجود عناصر محلية قدمت مستوى مقنعا في المباريات السابقة، وتوافر محترفين نجحوا بشكل جيد في أداء دورهم.
ورغم هذه العوامل فإن المدرب محمد عبدالله يدرك انها ليست مقياسا للفوز، لاسيما وانه يواجه منافسا ليس بالسهل، بيد أن ما يطمئنه يتمثل في اكتمال صفوفه، حيث يشهد لقاء اليوم عودة الغائبين لأسباب متفرقة حسين حاكم وفهد حمود ويوسف الخبيزي واحمد حزام وسامي الصانع وفهد العنزي.
«الكويت» حقق اربعة انتصارات في مبارياته الاربع الاخيرة، اثنتان في الدوري ومثلهما في كأس ولي العهد، ويطمح الى مواصلة الطريق وتسجيل فوزه الخامس على التوالي، والرابع في الدوري.
في المقابل، يعاني العربي الذي يمتلك 9 نقاط من 5 مباريات في المركز السادس، من عدم الاستقرار على تشكيلة منذ انطلاق الموسم، نتيجة الاصابات العديدة التي طالت عدداً كبيراً لاعبيه، ناهيك عن غياب عناصره الأجنبية بعد قرار فسخ عقد الثلاثي السوري احمد الصالح الذي يمتلك عرضا من احد الاندية الصينية، البرازيلي الياس اوليفيرا والفرنسي جول داماو لتواضع مستواهما.
وعلى الرغم من كل هذه الجراح، يسعى «الاخضر» الى تحقيق مكتسبات في لقاء اليوم، اولها تحقيق الفوز والبقاء على مقربة من «أهل القمة» الامر الذي يمثل دفعة معنوية للاعبيه لاسيما وان غالبيتهم من صغار السن الساعين الى اثبات وجودهم، وثانيها انتزاع النقاط الثلاث لاستعادة ثقة الجماهير، وثالثها الثأر من «الابيض» الذي حرمه من كأس سمو الامير في الموسم الماضي بعد ان تغلب عليه في المباراة النهائية بنتيجة 3-1.
مواجهة اليوم ستكون الاخيرة للمدرب احمد عسكر الذي تولى المهمة موقتا خلفا لفوزي ابراهيم، على ان يقود الفريق بدءاً من الغد الصربي ميودراغ ييزيتش.
وسيفتقد العربي القادم من خسارة امام السالمية (1-2) في كأس ولي العهد، الى عدد عناصره الاساسية اليوم للاصابة، وهم حسين الموسوي، عبدالله الشمالي واحمد ابراهيم، فيما سيكون التونسي امين الشرميطي جاهزا للمشاركة بعد غياب طويل استلزمه العلاج من الإصابة.
وفي حال مشاركة السوري فراس الخطيب اليوم، فإن اللقاء سيشكل بالنسبة له مناسبة خاصة إذا سيواجه فريق السابق علماً أن انضم الى صفوف «الكويت» قادماً من «الأخضر» الذي أمضى معه اكثر من سبع سنوات.
والأمر نفسه ينطبق على مبارك نصار الذي سيكون على موعد مع فريقه القديم «الكويت» الذي انتقل منه الى خيطان قبل ان يستقر في العربي.
ومن المقرر ان تشهد المباراة اعتزال لاعب «الاخضر» فهد فرحان الذي عين في الاسبوع الماضي ضمن الجهاز الاداري حيث سيتولى منصب مدير الفريق.
وفي المباراة الثانية وعلى الرغم من تفوق السالمية الخامس (10 نقاط) على الجهراء صاحب المركز الاخير (نقطة واحدة)، الا ان مدرب الأول محمد دهيليس يدرك بأن الفوز لن يكون سهلا امام فريق سيبذل اقصى الجهود من اجل الابتعاد عن ذيل القائمة الذي لا يليق به وبتاريخه.
وسيفتقد «السماوي» الى جهود ثلاثة من افضل لاعبيه هم حارس المرمى خالد الرشيدي، العاجي ابراهيما كيتا وعادل مطر، بالاضافة إلى نواف مجهول.
وفي المباراة الاخيرة المقررة اليوم، يسعى الساحل التاسع (7 نقاط)، الى تعويض الهزيمة الكبيرة التي تكبدها على يد «الكويت» في الجولة الماضية برباعية نظيفة، عندما يواجه خيطان.
واستعد «ابناء ابو حليفة» بشكل جيد للقاء بعد ان دخلوا في معسكر قصير في تركيا اختتم يوم الاحد الماضي.
من جانبه، يأمل مدرب الفريق الجديد انور يعقوب الى قيادة خيطان الحادي عشر (3 نقاط) الى تحقيق فوزه الأول بقيادته منذ توليه المهمة والثاني للنادي في مسابقة الموسم الراهن.
وكانت الجولة انطلقت أمس وشهدت فوز القادسية على مضيفه كاظمة بهدف وحيد سجله بدر المطوع في الدقيقة 19 على استاد الصداقة والسلام.
ورفع القادسية رصيده الى 16 نقطة في المركز الاول.
نجح «الاصفر» في فرض افضليته منذ الدقائق الاولى بفضل الانتشار السليم، فأحكم قبضته على الكرة.
اولى الكرات الخطرة جاءت عبر خالد القحطاني الذي سدد كرة ابعدها شهاب كنكوني ببراعة وارتطمت بالعارضة وذهبت الى ركنية (8).
وتمكن المطوع من استثمار تمريرة مساعد ندا بنجاح إذ هيأ الكرة بشكل جميل وسط قلبي دفاع كاظمة البرازيلي اليكس ليما واحمد عتيق وسدد الكرة داخل مرمى كنكوني الذي فشل في التصدي لها (19).
في المقابل، كان وضع كاظمة غريبا، ووضح سوء التنظيم عليه كما كان التباعد ظاهرا بين خطوطه الثلاثة، إذ وجد البرازيلي باتريك فابيانو نفسه وحيدا من دون مساندة من مشاري العازمي وحمد الحربي ويوسف ناصر الذي اكتفى بالاعتراض على قرارات الحكم علي محمود.
كما كان طلال الفاضل ثقيلا في تحركاته ولم يقم بأدواره بشكل مناسب.
الفريق المضيف لم يهدد مرمى احمد الفضلي الا مرة واحدة قبل نهاية الشوط بدقيقتين عبر تسديدة الحربي التي مرت قريبا على اثرها الكرة من القائم الايسر.
في الشوط الثاني، ظهر كاظمة بشكل افضل، بعد ان أشرك المدرب الروماني فلورين موتروك عبدالله الظفيري وعمر الحبيتر على حساب فابيانو ومحمد الداود، وكاد ان يوسف ناصر ان يعادل النتيجة مرتين في دقيقة (49) عبر تسديدة ورأسية الا ان الفضلي كان لهما بالمرصاد.
واستنفذ «البرتقالي» تغييراته بعد اصابة الحربي وحل بدلا منه التونسي شاكر الرقيعي الذي نجح في تنشيط صفوف فريقه في الوقت الذي اضاع يوسف ناصر فرصة ثالثة لتعديل النتيجة بعد ان سدد عاليا فوق العارضة (77).
وفي الدقائق الاخيرة، حاول كاظمة التعديل الا ان صافرة النهاية سبقته واعلنت تحقيق القادسية لفوز ثمين.
ويوم امس أيضاً، فاز النصر على ضيفه الفحيحيل بهدف نظيف حمل توقيع بدر العنزي في الدقيقة 72 على استاد علي صباح السالم.
وارتفع رصيد النصر الى 12 نقطة في المركز الثاني فيما بقي الفحيحيل على رصيده السابق 3 نقاط في المركز الثاني عشر.
انتهى الشوط الأول سلبياً في الأداء والنتيجة، وغلب عليه الأداء العشوائي والتنظيم السيئ والتمريرات الخاطئة، وافتقد الفريقان الى التنظيم في الهجمات.
انحصر الصراع معظم فترات هذا الشوط في وسط الملعب، وسعى النصر الى تنفيذ هجماته عن طريق سلمان بورمية وطلال العجمي، لكن تحركات المهاجم النيجيري فيليب داوزي ومشعل فواز لم تكن ايجابية لجهة استغلال الكرات العرضية.
واستمر أداء الفريقين على النهج نفسه الى ان نجح مهاجم النصر بدر العنزي في تسجيل هدف الفوز عند الدقيقة 72 بعد تلقيه كرة عرضية تابعها رأسية في اعلى الشباك.
وشهدت الفترات الأخيرة من الشوط الثاني تحسناً في أداء الفحيحيل الذي سيطر على الوسط، الا انه افتقد النهاية السعيدة، لينتهي اللقاء بفوز النصر بهدف وحيد.
وفي مباراة ثالثة أقيمت أمس، لم يجد الصليبخات أي صعوبة في الفوز على برقان برباعية.
ورفع الفائز رصيده الى 8 نقاط في المركز السابع بينما بقي برقان على رصيده السابق 3 نقاط في المركز الثالث عشر.
انتهى الشوط الأول بتقدم الصليبخات بهدفي أحمد حواس (11) ومشعل ذياب (26).
وبعيد انطلاق الشوط الثاني، أضاف بدر المطيري الهدف الثالث (56) قبل ان يختتم محمد العلاطي مهرجان الأهداف بالهدف الرابع (75).
وقد شهدت المباراة طرد مدرب برقان حمد حربي الذي حمَّل الحكم مسؤولية خسارة فريقه.
وفي مباراة رابعة، تعادل التضامن مع اليرموك صفر-صفر.
وبات للتضامن 8 نقاط في المركزالثامن ولليرموك نقطتان في المركز الرابع عشر.
إصابة «بدران»
تجددت الاصابة التي تعرض لها بدر المطوع خلال الفترة الماضية وذلك في المباراة أمام كاظمة، الأمر الذي اضطر الجهاز الفني الى استبداله مطلع الشوط الثاني.
ومن المقرر ان يجري المطوع اليوم مزيدا من الفحوصات الطبية للكشف عن الاصابة.
معلوم أن «بدران» يعاني من اصابة في العضلة الامامية وقد شعر بشد عضلي فيها قبيل انطلاق الشوط الثاني، ما استدعى تدخل الجهاز الطبي الذي رفض اقحامه في اللقاء كي لا يتفاقم الوضع.
«لازم نفوز»
اكد مدرب العربي احمد عسكر اهمية مواجهة «الكويت»، مشيرا الى انها ستكون صعبة على الفريقين، وليس على طرف واحد فقط.
واعترف عسكر الذي سيقود اللقاء اليوم، قبل ان يتولي الصربي ميودراغ ييزيتش المهمة بدءاً من الغد، ان «ظروف المنافس افضل بمراحل من ظروف العربي، فهو اكثر استقرارا، اكثر استعداداً بدنيا ونفسيا، ناهيك عن تفوقه بالمحترفين»، مشيراً الى ان هذه «العوامل من شأنها ان تزيد من حظوظه».
واستطرد: «رغم كل ما سبق، لن يكون العربي لقمة سائغة، سنبذل اقصى الجهود لنبقى مع فرق المقدمة، واذا اردنا المنافسة يجب علينا ان نفوز».
وطالب عسكر الجماهير بمساندة «الأخضر» اليوم خصوصاً أنها عامل اساسي وسبب رئيسي لتحفيز لاعبيه، معتبرا انه سيتعامل مع اللقاء وفق العناصر الجاهزة، خصوصا في ظل الغيابات التي يعاني منها لاسباب مختلفة.
شطب العنزي
قررت ادارة الكرة في النادي العربي شطب لاعب الفريق الاول لكرة القدم ماجد العنزي من سجلات «الأخضر».
وكان العربي حصل على على اللاعب في الموسم قبل الماضي، حيث كان العنزي ضمن صفوف السالمية، قبل ان يتم التعاقد معه بصفة نهائية.
ولم يجر الكشف عن سبب هذا الشطب.
العجمي بخير
خرج لاعب فريق الشباب لتحت 19 عاما في كرة القدم سعود العجمي من المستشفى يوم اول من امس بعد تعافيه بشكل تام.
وكان العجمي تعرض مع اربعة من لاعبي الشباب لحادث مروري السبت الماضي في منطقة الاحمدي، اثناء توجههم الى استاد ثامر لمواجهة السالمية في مسابقة الدوري. وفيما خرج اللاعبون الأربعة مساء يوم الحادث، عانى العجمي من صدمة أبقته تحت الملاحظة.