جمعية الصداقة البريطانية الكويتية احتفت بأفضل الكتب عن قضايا الشرق الأوسط
مبارك العبدالله متحدثاً في المناسبة
الدويسان يتوسط الحضور خلال الاحتفال
الدويسان: دعم الثقافة والفنون يتصدر أولويات الحكومة الكويتية وحاضر في أي محفل ثقافي داخلي أوخارجي
مبارك العبدالله: المسابقة تجذب كبار المؤلفين والمبدعين وترسّخ مبادئ الحوار بين الحضارات
مبارك العبدالله: المسابقة تجذب كبار المؤلفين والمبدعين وترسّخ مبادئ الحوار بين الحضارات
كونا- أقامت جمعية الصداقة البريطانية الكويتية احتفالها السنوي لمسابقة افضل الكتب الصادرة باللغة الانجليزية عن دراسات الشرق الاوسط، برعاية مبرة عبدالله المبارك.
واقيم الاحتفال في مقر سفارة الكويت، بحضور عدد كبير من الاكاديميين الاجانب والعرب والديبلوماسيين والباحثين من المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وثمن سفير الكويت عميد السلك الديبلوماسي لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان، الدور «المهم» الذي تلعبه الثقافة والفنون في تعزيز التفاهم والحوار المشترك بين الاديان والثقافات، مشيرا الى أهمية هذه المسابقة التي تعكس عمق العلاقات الثنائية التي تربط الكويت بالمملكة المتحدة في المجالات كافة.
واكد الدويسان، الذي يترأس الجانب الكويتي في لجنة الصداقة البريطانية- الكويتية، على اهمية الجائزة التي دخلت عامها الـ20 واصفا اياها بأنها «فريدة من نوعها».
وقال ان دعم الثقافة والفنون تتصدر اولويات الحكومة الكويتية، لما لها من اهمية كبرى، حيث تجد الدعم الحكومي حاضرا في اي محفل ثقافي سواء داخليا اوخارجيا.
من جهته، أعرب ممثل المبرة الشيخ مبارك العبدالله في كلمته عن فخره الكبير ازاء هذه المسابقة لثبوت فعاليتها في العمل على ترسيخ العلاقات الثقافية، وكذلك ابراز اهمية دراسات الشرق الاوسط بالنسبة لاوروبا والعالم.
واوضح ان تزايد اعداد المشاركين في المسابقة يؤكد نجاحها في جذب كبار المؤلفين والمبدعين، لافتا الى اهميتها ايضا في العمل على ترسيخ مبادئ الحوار بين الحضارات.
وثمن الدور البارز الذي يؤديه كل من قسم دراسات الشرق الاوسط في جامعة كامبريدج ولجنة التحكيم التي تقوم بتنطيم الدراسات والكتب المشاركة في الجائزة واختيار الفائزين فيها.
واوضح ان هدف الجائزة التي تمولها المبرة تعزيز التفاهم بين الشرق الاوسط والعالم العربي خاصة في الدول الناطقة باللغة الانجليزية، مبينا ان «المؤلفات التي تشارك في المسابقة تعكس ذلك بالفعل».
وذكر ان المسابقة تهدف ايضا الى تشجيع القراءه والمعرفة في شتى انحاء العالم، موضحا ان «هذا الهدف كان ينشده والده المغفور له الشيخ عبدالله المبارك ووالدته الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، من خلال عمل هذه المبرة الخيرية ونشاطها الانساني والثقافي».
واشار الشيخ مبارك الى «نزاعات العزلة والاستقطاب العالمية التي تثير القلق المتزايد، وكذلك زيادة ظاهرة العنصرية التي تؤكد الحاجة الى التضامن العالمي للتصدي لها ومقاومتها بشدة»، مبينا ان المسابقة تهدف الى تعزيز التفاهم وتحقيق الاحترام المتبادل وروح التسامح في العالم.
من ناحيته، اكد رئيس لجنة التحكيم للمسابقة والبروفيسور في جامعة كيمبردج ياسر سليمان، الاهمية المتزايدة للمسابقة مع زيادة عدد المتسابقين المساهمين بها عاما بعد عام، حيث ان اكثر من 500 كتاب ومؤلف قد دخل المسابقة منذ انطلاقتها.
الكتب الفائزة
• الجائزة الاولى لافضل كتاب للعام الحالي كانت من نصيب الكاتب كريستيان لانج، لكتابه (الجنة والنار في التراث الاسلامي).
• الجائزة الثانية، حصل عليها المؤلف كارين بوير، لكتابه (مكانة الرجل والمرأة في القرآن الكريم ).
• الجائزة الثالثة نالها الكاتب ناداف سامين، عن كتابه (للرمال أو التراب).
واقيم الاحتفال في مقر سفارة الكويت، بحضور عدد كبير من الاكاديميين الاجانب والعرب والديبلوماسيين والباحثين من المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وثمن سفير الكويت عميد السلك الديبلوماسي لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان، الدور «المهم» الذي تلعبه الثقافة والفنون في تعزيز التفاهم والحوار المشترك بين الاديان والثقافات، مشيرا الى أهمية هذه المسابقة التي تعكس عمق العلاقات الثنائية التي تربط الكويت بالمملكة المتحدة في المجالات كافة.
واكد الدويسان، الذي يترأس الجانب الكويتي في لجنة الصداقة البريطانية- الكويتية، على اهمية الجائزة التي دخلت عامها الـ20 واصفا اياها بأنها «فريدة من نوعها».
وقال ان دعم الثقافة والفنون تتصدر اولويات الحكومة الكويتية، لما لها من اهمية كبرى، حيث تجد الدعم الحكومي حاضرا في اي محفل ثقافي سواء داخليا اوخارجيا.
من جهته، أعرب ممثل المبرة الشيخ مبارك العبدالله في كلمته عن فخره الكبير ازاء هذه المسابقة لثبوت فعاليتها في العمل على ترسيخ العلاقات الثقافية، وكذلك ابراز اهمية دراسات الشرق الاوسط بالنسبة لاوروبا والعالم.
واوضح ان تزايد اعداد المشاركين في المسابقة يؤكد نجاحها في جذب كبار المؤلفين والمبدعين، لافتا الى اهميتها ايضا في العمل على ترسيخ مبادئ الحوار بين الحضارات.
وثمن الدور البارز الذي يؤديه كل من قسم دراسات الشرق الاوسط في جامعة كامبريدج ولجنة التحكيم التي تقوم بتنطيم الدراسات والكتب المشاركة في الجائزة واختيار الفائزين فيها.
واوضح ان هدف الجائزة التي تمولها المبرة تعزيز التفاهم بين الشرق الاوسط والعالم العربي خاصة في الدول الناطقة باللغة الانجليزية، مبينا ان «المؤلفات التي تشارك في المسابقة تعكس ذلك بالفعل».
وذكر ان المسابقة تهدف ايضا الى تشجيع القراءه والمعرفة في شتى انحاء العالم، موضحا ان «هذا الهدف كان ينشده والده المغفور له الشيخ عبدالله المبارك ووالدته الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، من خلال عمل هذه المبرة الخيرية ونشاطها الانساني والثقافي».
واشار الشيخ مبارك الى «نزاعات العزلة والاستقطاب العالمية التي تثير القلق المتزايد، وكذلك زيادة ظاهرة العنصرية التي تؤكد الحاجة الى التضامن العالمي للتصدي لها ومقاومتها بشدة»، مبينا ان المسابقة تهدف الى تعزيز التفاهم وتحقيق الاحترام المتبادل وروح التسامح في العالم.
من ناحيته، اكد رئيس لجنة التحكيم للمسابقة والبروفيسور في جامعة كيمبردج ياسر سليمان، الاهمية المتزايدة للمسابقة مع زيادة عدد المتسابقين المساهمين بها عاما بعد عام، حيث ان اكثر من 500 كتاب ومؤلف قد دخل المسابقة منذ انطلاقتها.
الكتب الفائزة
• الجائزة الاولى لافضل كتاب للعام الحالي كانت من نصيب الكاتب كريستيان لانج، لكتابه (الجنة والنار في التراث الاسلامي).
• الجائزة الثانية، حصل عليها المؤلف كارين بوير، لكتابه (مكانة الرجل والمرأة في القرآن الكريم ).
• الجائزة الثالثة نالها الكاتب ناداف سامين، عن كتابه (للرمال أو التراب).
