تركيا تلاقي إسرائيل بتعيين سفير لديها

الكنيست تقرّ في قراءة أولى مشروع قانون «يشرّع» منازل مستوطنين في الضفة

تصغير
تكبير
مقتل فلسطينية باشتباكات بين الأمن ومسلحين في نابلس
أقرت الكنيست الاسرائيلية، امس، في قراءة اولى مشروع قانون مثير للجدل لتشريع الاف منازل المستوطنين في الضفة الغربية والتي بنيت على اراض فلسطينية خاصة.

وصوت 58 عضوا لمصلحة مشروع القانون، بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في حين عارضه 50، وهو يتعلق بما بين الفين الى ثلاثة الاف وحدة سكنية استيطانية في الضفة. ولا بد من التصويت عليه في ثلاث قراءات في البرلمان ليصبح قانونا.


من ناحيته، عبر نتنياهو عن رفضه لأي شروط دولية لتحقيق عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

واكد للإذاعة الإسرائيلية، على هامش مشاركته بالفيديو أمام مؤتمر الجاليات اليهودية في شمال أميركا المنعقد في واشنطن أن «السلام سيأتي فقط عبر المفاوضات المباشرة ولا يمكن إملاء شروط السلام على الشعبين بواسطة أي قرارات دولية».

وأضاف أن «مثل هذه القرارات تؤدي فقط إلى المزيد من التصلب في الموقف الفلسطيني وسيعيد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي إلى الوراء».

ولفت النظر إلى التغير الكبير الحاصل في «وضع الوسط العربي في إسرائيل»، مشيرا الى أن الحكومة برئاسته حولت للعرب «أكبر نسبة من المساعدات الخارجية التي تحصل عليها إسرائيل في تاريخها».

من جهة ثانية، ذكرت الاذاعة الاسرائيلية انه تم تأجيل التصويت على مشروع «قانون الأذان» في الكنيست الذي اقرته اللجنة الوزارية لشؤون التشريع بعد معارضة الأحزاب الدينية الاسرائيلية.

وأوضحت أن وزير الصحة الاسرائيلي يعقوب ليتسمان اعترض على مشروع القانون. وأشارت إلى أن «اعتراض الاحزاب الدينية المتطرفة على القانون خشية من أن يسري ايضا على«إطلاق (البوق) عند دخول (حرمة) السبت».

وطعن ليتسمان، العضو في حزب «التوراة اليهودية الموحدة»، بقرار اللجنة الوزارية التي صادقت على هذا المقترح واحالته الى الكنيست للإقراره.

واعتبر الوزير في طعنه ان اقتراح القانون ينتهك الحق في ممارسة المعتقد كما يخالف الوضع القائم في اسرائيل بين السلطات الدينية واجهزة الدولة منذ قيام الدولة العبرية في 1948.

الى ذلك، قتلت فلسطينية وأصيب ثلاثة من قوات الأمن، امس، اثناء اشتباكات بين قوات الامن الفلسطينية ومسلحين في نابلس.

وذكر محافظ نابلس اللواء أكرم رجوب ان «مسلحين هاجموا أفراد الأمن الفلسطيني مستغلين قيام قوات الاحتلال بتنفيذ نشاط أمني في نابلس، كما أطلق مسلحون النار بالتزامن مع ذلك على مقر محافظة نابلس».

في المقابل، أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، امس، تعيين المستشار الحكومي السابق للسياسة الخارجية كمال أوكيم سفيرا جديدا لدى إسرائيل، ليشغل منصبا ظل شاغرا منذ عام 2010.

وتأتي الخطوة بعد يوم واحد من تعيين إسرائيل سفير لها لدى تركيا. ويمثل قرارا التعيين نهاية لست سنوات من التوترات التي بلغت ذروتها عندما هاجمت قوات خاصة من البحرية الإسرائيلية أسطولا كان متوجها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.

وصادقت لجنة التعيينات في الخارجية الإسرائيلية، اول من أمس، على تعيين نائب السفير الإسرائيلي في لندن إيتان نائيه، سفيرا لإسرائيل في أنقرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي