العيسى: الرقي وتحقيق الأمن المجتمعي يعزّزان القيم الأصيلة وعلى طلبتنا التمسك بها

دعوة للتسامح العالمي ونبذ الإرهاب تنطلق من «العلوم الاجتماعية»

تصغير
تكبير
الأنصاري: أكثر من 120 جنسية تعيش معنا بود وسلام وهذا شيء جميل

العواش: الكويت مقبلة على عرس ديموقراطي فليكن شعارنا «صوتي لوطني»

القشعان: لا تجعلوا الدسائس تدخل بيننا وحافظوا على الكويت ومبادئها

معرفي: بعض السياسيين يتمترسون خلف قضايا تعزّز الفرقة
دعوة للتسامح ونبذ العنف والغلو والإرهاب، انطلقت من كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت إلى كل المقيمين على أرض الكويت الطيبة، في إطار احتفالها بالتعاون مع لجنة الإخاء بـ«اليوم العالمي للتسامح» تحت رعاية وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود وبحضور وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى.

وفي هذا السياق، أكد الحمود في كلمة ألقاها العواش نيابة عنه في الاحتفال الذي حضره المدير العام لجامعة الكويت الدكتور حسين الانصاري والوكيل المساعد لقطاع التخطيط الاعلامي في وزارة الاعلام محمد العواش والوكيل المساعد للأنشطة في وزارة التربية فيصل مقصيد، على أن «إقرار الامم المتحدة يوما عالميا للاحتفال بالتسامح يأتي من اجل الدعوة لارساء قيمة التسامح بين جميع البشر ونبذ افكار التطرف والغلو والعنف والارهاب من خلال الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا وهذا لن يتأتى الا بالمعرفة والانفتاح والاتصال الثقافي وحرية الفكر المستنير وكلها قيم يحتفل العالم بها اليوم لاذابة الخلافات بين الناس ونشر ثقافة التسامح بعيدا عن اي اتجاهات ثقافية أو دينية أو سياسية».

وقال «ان يوم التسامح العالمي يؤكد على القيم السامية للإنسانية التي تعد الكويت مركزا عالميا لها بقيادة صاحب السمو قائد العمل الإنساني»، مضيفا «ففي الذكرى العشرين لليوم العالمي للتسامح نثمن تفاعل الجمعية الكويتية للإخاء الوطني الذي يؤكد ثراء المجتمع الكويتي بقيم التسامح والمحبه والإخاء والسلام والتي سارت عليها الكويت حكاما ومواطنين حتى حصدت الكويت وقائدها على ارفع تقدير وتكريم انساني غير مسبوق في تاريخ منظمة الامم المتحدة».

وأشار الحمود الى ان «الكويت تؤمن بأهميه التسامح و تعزيز التفاهم بين الحضارات انطلاقا من ميثاق الامم المتحدة لما يمثله من قاعدة انطلاق للتنمية والبناء والاستقرار تعمل على إرسائها الكويت بمنهج انساني وتنموي شامل تكمن اهميته الان اكثر من اي وقت مضى خصوصا في هذه الحقبه التي تشهد زيادة التطرف العنيف واتساع الصراعات التي تتميز بتجاهل اساسي للحياة البشرية».

وبدوره، قال الدكتور بدر العيسى «ان هذه الاحتفالية جاءت لتعزيز قيم التسامح بين ابناء المجتمع وتبقى الكويت دائما متمسكة بقيمها ومبادئها الوطنية»، موضحا ان «رقي المجتمعات وتحقيق الامن المجتمعي يقومان على تعزيز هذه القيم ونتمنى من طلبتنا نشر هذه القيم والتمسك بها».

ولفت إلى ان «وزارة التربية تقوم بدور كبير في نشر هذه القيم السامية من خلال تعزيزها في مناهجنا الدراسية ومعلمينا و نشرها بين طلابنا»، مؤكدا على أهمية «الارتقاء بأداء جامعة الكويت فالارتقاء والتقدم والتطور لا حد له ونطمح إلى أن يكون هناك ارتقاء اكثر في الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي وكافة المؤسسات التعليمية».

بدوره، تقدم الدكتور حسين الانصاري إلى صاحب السمو امير البلاد بأسمى آيات التهاني بمناسبة يوم التسامح العالمي مشيرا الى ان «هذا التسامح ليس غريبا على اهل الكويت فهذا شيء جبل عليه اهل الكويت منذ نشأتها حكام ومحكومون واستمددناها من قيمنا الاسلامية والعربية الاصيلة».

وأضاف ان «ما ترسخ عبر الاجيال وفي موروثنا الثقافي والديني و القيمي هذا التسامح والحب و الاخاء والود فيما بين جميع فئات المجتمع الكويتي ونحن نعيش في الكويت على شيء مهم فتعيش معنا اكثر من 120 جنسية بود وإخاء وسلام وهذا شيء جميل بالنسبة للكويت».

وبينما قال العواش في كلمته «إننا مقبلون في الكويت على عرس ديموقراطي في 26 الجاري وعلينا ان نحسن الاختيار وأن يكون الصوت للوطن فنحن ندعو الجميع إلى ان يتبنوا شعار (صوتي لوطني) وان نختار الاصلح للبلاد»، ذكر عميد الكلية الدكتور حمود القشعان أن «شهر نوفمبر الجاري هو الشهر الذي انطلقت فيه جامعة الكويت قبل خمسين عاما وهو الشهر نفسه الذي اطلق فيه يوم التسامح العالمي في عام 1995 كما ان كلية العلوم الاجتماعية لم تسجل اي شكوى فيها بعد رفعها العام الماضي شعار لا للطائفية لا للعنف لا للقبيلة لا للكراهية».

بدوره، قال رئيس الجمعية الكويتية للإخاء الوطني موسى معرفي «إن هدفنا اليوم هو نشر ثقافة التسامح والاخاء وهي ليست دخيلة علينا بل هي ثقافة الاباء والاجداد ولكن يجب ان نعترف بأن السياسة افسدت هذا الوضع بين اهل الكويت»، مبينا أن «بعض السياسين يتمترسون خلف هذه القضايا التي تعزز الفرقه بين ابناء المجتمع فهم يصعدون على اكتاف إثارة النعرات في المجتمع، وما يحصل حولنا في العراق وسورية ولبنان واليمن وغيرها مخطط غربي يسعى لتدمير مجتمعاتنا للاستحواذ على ثرواتنا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي