الدقباسي: أتعهد بتبني مقترح التقاعد المبكر للمرأة
الدقباسي متحدثاً للناخبات (تصوير زكريا عطية)
جانب من الحاضرات
أبناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتي لا يجدون عملاً رغم شهاداتهم العليا
تعهد النائب السابق علي الدقباسي بتبني مقترح التقاعد المبكر للمرأة، لافتا إلى أن «هموم المرأة من القضايا الأساسية في واقعنا اليوم، ومن المزعج أن أجد سيدات كبيرات في السن لا يستطعن الحصول على المعونات الاجتماعية، وجامعيات غير قادرات على الحصول على فرص عمل».
وأشار الدقباسي خلال ندوته النسائية الأولى في ديوانه بمنطقة إشبيلية مساء أول من امس بمشاركة عضو هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة الكويت الدكتورة دلال الردعان إلى «عدم وجود خصوصية لقضايا المرأة لاسيما في مسألة التقاعد المبكر، الذي بسببه تفتقد الأسرة الكويتية وجود المرأة كونها امرأة عاملة، وهو الأمر الذي أدى بدوره إلى تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية»، مبيناً أن «هناك نوابا كانوا فاعلين في الدفاع عن قضايا المرأة وتبنيها وهناك من تقاعسوا عن ذلك».
وقال «إن الكويت بحاجة ماسة إلى كل صوت وورقة انتخاب لتعزيز حرية الناس وحماية أموالهم ومصالحهم، فليس لنا عز بعد الله إلا عز الكويت»، داعياً إلى «انتخاب من يحافظ على حرية الناس ويتبنى قضايا المرأة».
وتعهد الدقباسي حال وصوله لمجلس الأمة بالتزامه بتبني مقترح التقاعد المبكر للمرأة «ليكون لديها الوقت الكافي لأسرتها»، مؤكداً أن استقرار الأسرة هو استقرار للمجتمع.
وتطرق الدقباسي لمعاناة الكويتيات المتزوجات من غير الكويتي وفقدان أبنائهن الفرصة في العمل رغم أنهم متعلمون وحاصلون على شهادات عليا، مؤكداً أنه سيتبنى هذه القضية وغيرها من القضايا التي تمس المرأة.
من جهتها، أشارت عضو هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة الكويت الدكتورة دلال الردعان إلى أن «المرأة شريكة للرجل حتى في اتخاذ القرار وهي لا تمثل نصف المجتمع بل تمثل المجتمع كله، فقد استطاعت أن تترأس الدول وتقلدت العديد من المناصب»، مؤكدة أن «المرأة متميزة على مستوى الخليج وهي متميزة جداً على مستوى الكويت، كونها تتحمل مسؤوليتها وقدرتها على إدارة البيت وتربية الأبناء وقوتها في اتخاذ القرار».
وبينت الردعان أن «المرأة الكويتية تعاني من الظلم، فالمرأة المتزوجة من غير كويتي يعاني أبناؤها من صعوبة الحصول على وظائف مناسبة، وعادة ما تكون رواتبهم ضعيفة جداً»، مشيرة إلى أن «القوانين الظالمة على المرأة تعور القلب، ويجب أن تؤخذ مشاكل المرأة على محمل الجد وتكون أولوية لدى النواب».
وأشار الدقباسي خلال ندوته النسائية الأولى في ديوانه بمنطقة إشبيلية مساء أول من امس بمشاركة عضو هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة الكويت الدكتورة دلال الردعان إلى «عدم وجود خصوصية لقضايا المرأة لاسيما في مسألة التقاعد المبكر، الذي بسببه تفتقد الأسرة الكويتية وجود المرأة كونها امرأة عاملة، وهو الأمر الذي أدى بدوره إلى تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية»، مبيناً أن «هناك نوابا كانوا فاعلين في الدفاع عن قضايا المرأة وتبنيها وهناك من تقاعسوا عن ذلك».
وقال «إن الكويت بحاجة ماسة إلى كل صوت وورقة انتخاب لتعزيز حرية الناس وحماية أموالهم ومصالحهم، فليس لنا عز بعد الله إلا عز الكويت»، داعياً إلى «انتخاب من يحافظ على حرية الناس ويتبنى قضايا المرأة».
وتعهد الدقباسي حال وصوله لمجلس الأمة بالتزامه بتبني مقترح التقاعد المبكر للمرأة «ليكون لديها الوقت الكافي لأسرتها»، مؤكداً أن استقرار الأسرة هو استقرار للمجتمع.
وتطرق الدقباسي لمعاناة الكويتيات المتزوجات من غير الكويتي وفقدان أبنائهن الفرصة في العمل رغم أنهم متعلمون وحاصلون على شهادات عليا، مؤكداً أنه سيتبنى هذه القضية وغيرها من القضايا التي تمس المرأة.
من جهتها، أشارت عضو هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة الكويت الدكتورة دلال الردعان إلى أن «المرأة شريكة للرجل حتى في اتخاذ القرار وهي لا تمثل نصف المجتمع بل تمثل المجتمع كله، فقد استطاعت أن تترأس الدول وتقلدت العديد من المناصب»، مؤكدة أن «المرأة متميزة على مستوى الخليج وهي متميزة جداً على مستوى الكويت، كونها تتحمل مسؤوليتها وقدرتها على إدارة البيت وتربية الأبناء وقوتها في اتخاذ القرار».
وبينت الردعان أن «المرأة الكويتية تعاني من الظلم، فالمرأة المتزوجة من غير كويتي يعاني أبناؤها من صعوبة الحصول على وظائف مناسبة، وعادة ما تكون رواتبهم ضعيفة جداً»، مشيرة إلى أن «القوانين الظالمة على المرأة تعور القلب، ويجب أن تؤخذ مشاكل المرأة على محمل الجد وتكون أولوية لدى النواب».