«دبي السينمائي» يُشعل السباق بين المبدعين المحليين
13 فيلماً تتنافس على «المُهر الإماراتي»
مشهد من فيلم «الاختيار»
نجوم الغانم
نايلة الخاجة
تسعى المسابقة منذ انطلاقتها إلى دعم وتوفير منصّة للحركة السينمائية في الإمارات
بعد 13 عاماً من انطلاقه، يبدو أن مهرجان دبي السينمائي الدولي نجح في بناء قاعدة سينمائية محلية راسخة. ثمرة هذا الحصاد تبدو جلية في 13 شريطاً سينمائياً دفعة واحدة، يدخل صناعها المحليون في سباق أشعل جذوته المهرجان، الذي أصبح واحداً من أهم الأحداث، ليس على خارطة المدينة المزدحمة بالأحداث المهمة على مدار العام فقط، وإنما على المستويات الخليجية والعربية والعالمية كافة.
فقد أماط مهرجان دبي السينمائي الدولي اللثام عن 13 فيلماً جديداً من المُنتظر أن تُعرض ضمن مسابقة «المُهر الإماراتي»، التي تستعرض أبرز الأعمال السينمائية الإماراتية، والتي يقدّمها نخبة من المخرجين والممثلين المبدعين، خلال دورة المهرجان الـ13، التي تُقام في الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل.
ومنذ انطلاقتها في العام 2010 وحتى اليوم، تسعى مسابقة «المُهر الإماراتي» إلى دعم وتوفير منصّة للحركة السينمائية في الإمارات. وفي كل دورة جديدة تشهد المسابقة زيادةً في المنافسة، من ناحية العدد، وعلى مستوى النوع، وذلك بفضل مشاركة مخرجين قادرين دائماً على تقديم كل ما هو مغاير وشيّق، والخوض في تقاليد المنطقة الغنية، وتاريخها العريق. ويأتي العدد غير المسبوق من الأفلام الطويلة المُشاركة في مسابقة العام الحالي شهادةً على ازدياد عدد المخرجين الإماراتيين الموهوبين، والنموّ الملحوظ لصناعة السينما المحلية.
بعد النجاح الذي لقيه فيلمه الطويل الأول «دار الحي»، يعود المخرج الإماراتي علي مصطفى إلى المهرجان، بفيلمه الجديد «المختارون»، من إنتاج «إيمج نيشن» وسيناريو فيكرام ويت، وتمثيل علي سليمان، محمد مصطفى، سامر المصري، حبيب غلوم، ميساء عبدالهادي، وسامر إسماعيل. وتُشارك المخرجة نايلة الخاجة، الفائزة بجائزة أفضل مخرج إماراتي من المهرجان في العام 2007 بفيلمها القصير الجديد «حيوان»، الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً، وهو فيلم إثارة نفسي يتمحور حول تجربة طفلة عمرها سبع سنوات، نشأت في منزل محكوم بيديّ والدها الشرس والمتسلط.
ويعود المخرج والكاتب منصور اليبهوني الظاهري إلى مسابقة «المهر الإماراتي»، ليقدم عرضاً عالمياً أول لفيلمه غير الروائي الطويل «سبارتا الصغيرة». يستمد الفيلم اسمه من مقولة أطلقها كبار جنرالات التحالف الدولي على دولة الإمارات العربية المتحدة، كنايةً عمّا تمثله قواتها المسلحة من قوة فاعلة ومؤثرة في الحرب على قوى الشرّ، مصوراً أن الدول تعلو بعزيمة رجالها وبإيمانهم العميق، وليس بحجمها ومساحتها.
ويقدّم المخرج عبدالله الكعبي فيلمه الروائي الطويل الأول «الرجال فقط عند الدفن»، الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً، فيما يأتي العرض العالمي الأول للفيلم الروائي القصير «الاختيار»، للمخرجة إيمان السيد، ويقدم المخرج صقر لخريباني النعيمي فيلم الفانتازيا القصير «محل بو طير» في عرضه العالمي الأول، كما يأتي العرض العالمي الأول للفيلم الروائي القصير «روبيان» للمخرج والممثل ياسر النيادي، من تمثيل خالد النعيمي، سلطان الشامسي، خالد علي.
ويشارك فيلم «ليلة في تاكسي» للمخرجة الإماراتية عائشة الزعابي في عرضه العالمي الأول. كما تشارك في مسابقة «المهر الإماراتي» المخرجة نجوم الغانم، صاحبة فيلم «سماء قريبة»، الذي حاز على جائزة أفضل فيلم غير روائي من المهرجان في العام 2014، حيث تشارك هذا العام من خلال فيلمها غير الروائي الطويل «عسل ومطر وغبار» ويُعرض الفيلم للمرة الأولى عالمياً، بدعم من صندوق «إنجاز».
وفي عرضه العالمي الأول أيضاً، ينضم الفيلم غير الروائي القصير «مَمْسوسْ»، الذي لامست مخرجته شذى مسعود أطياف الجنون، قبل مُلامسة بِداياته لشدة انغماسها بالقصة. كما يشارك المخرج علي بن مطر، بالعرض العالمي الأول لفيلمه الروائي القصير «كنادير» من تمثيل عبدالله الحميري. أما المخرج أحمد زين الذي قدّم العديد من الأفلام القصيرة والطويلة ونال عدداً من الجوائز في مهرجانات محلية ودولية، فيشارك بالفيلم الدرامي الكوميدي الطويل «ليزا»، في عرضٍ عالمي أول. ويكتمل عقد الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الإماراتي» 2016 من خلال العرض العالمي الأول للفيلم الروائي الطويل «انتظار»، للمخرجين هاني الشيباني وخالد علي.
وقال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي مسعود أمرالله آل علي: «تسعى مسابقة (المُهر الإماراتي) لدعم المخرجين الإماراتيين، وتوفير منصة متميزة لهم، يمكنهم من خلالها تقديم إبداعاتهم وأعمالهم أمام الجمهور من المنطقة والعالم، ما يساهم في إثراء السينما الإماراتية والتسويق لها. نحن سعيدون لرؤية الزيادة في عدد ونوع الأفلام الإماراتية المُشاركة، والتي تسلّط الضوء على النمو الملحوظ للسينما المحلية. من جهة أخرى، فإن نجاح صانعي السينما والمخرجين، وتقديمهم للأعمال المميزة، يساهم من دون شك في إلهام الجيل المُقبل، ويحثهم على العمل في هذه الصناعة المتميزة».
فقد أماط مهرجان دبي السينمائي الدولي اللثام عن 13 فيلماً جديداً من المُنتظر أن تُعرض ضمن مسابقة «المُهر الإماراتي»، التي تستعرض أبرز الأعمال السينمائية الإماراتية، والتي يقدّمها نخبة من المخرجين والممثلين المبدعين، خلال دورة المهرجان الـ13، التي تُقام في الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل.
ومنذ انطلاقتها في العام 2010 وحتى اليوم، تسعى مسابقة «المُهر الإماراتي» إلى دعم وتوفير منصّة للحركة السينمائية في الإمارات. وفي كل دورة جديدة تشهد المسابقة زيادةً في المنافسة، من ناحية العدد، وعلى مستوى النوع، وذلك بفضل مشاركة مخرجين قادرين دائماً على تقديم كل ما هو مغاير وشيّق، والخوض في تقاليد المنطقة الغنية، وتاريخها العريق. ويأتي العدد غير المسبوق من الأفلام الطويلة المُشاركة في مسابقة العام الحالي شهادةً على ازدياد عدد المخرجين الإماراتيين الموهوبين، والنموّ الملحوظ لصناعة السينما المحلية.
بعد النجاح الذي لقيه فيلمه الطويل الأول «دار الحي»، يعود المخرج الإماراتي علي مصطفى إلى المهرجان، بفيلمه الجديد «المختارون»، من إنتاج «إيمج نيشن» وسيناريو فيكرام ويت، وتمثيل علي سليمان، محمد مصطفى، سامر المصري، حبيب غلوم، ميساء عبدالهادي، وسامر إسماعيل. وتُشارك المخرجة نايلة الخاجة، الفائزة بجائزة أفضل مخرج إماراتي من المهرجان في العام 2007 بفيلمها القصير الجديد «حيوان»، الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً، وهو فيلم إثارة نفسي يتمحور حول تجربة طفلة عمرها سبع سنوات، نشأت في منزل محكوم بيديّ والدها الشرس والمتسلط.
ويعود المخرج والكاتب منصور اليبهوني الظاهري إلى مسابقة «المهر الإماراتي»، ليقدم عرضاً عالمياً أول لفيلمه غير الروائي الطويل «سبارتا الصغيرة». يستمد الفيلم اسمه من مقولة أطلقها كبار جنرالات التحالف الدولي على دولة الإمارات العربية المتحدة، كنايةً عمّا تمثله قواتها المسلحة من قوة فاعلة ومؤثرة في الحرب على قوى الشرّ، مصوراً أن الدول تعلو بعزيمة رجالها وبإيمانهم العميق، وليس بحجمها ومساحتها.
ويقدّم المخرج عبدالله الكعبي فيلمه الروائي الطويل الأول «الرجال فقط عند الدفن»، الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً، فيما يأتي العرض العالمي الأول للفيلم الروائي القصير «الاختيار»، للمخرجة إيمان السيد، ويقدم المخرج صقر لخريباني النعيمي فيلم الفانتازيا القصير «محل بو طير» في عرضه العالمي الأول، كما يأتي العرض العالمي الأول للفيلم الروائي القصير «روبيان» للمخرج والممثل ياسر النيادي، من تمثيل خالد النعيمي، سلطان الشامسي، خالد علي.
ويشارك فيلم «ليلة في تاكسي» للمخرجة الإماراتية عائشة الزعابي في عرضه العالمي الأول. كما تشارك في مسابقة «المهر الإماراتي» المخرجة نجوم الغانم، صاحبة فيلم «سماء قريبة»، الذي حاز على جائزة أفضل فيلم غير روائي من المهرجان في العام 2014، حيث تشارك هذا العام من خلال فيلمها غير الروائي الطويل «عسل ومطر وغبار» ويُعرض الفيلم للمرة الأولى عالمياً، بدعم من صندوق «إنجاز».
وفي عرضه العالمي الأول أيضاً، ينضم الفيلم غير الروائي القصير «مَمْسوسْ»، الذي لامست مخرجته شذى مسعود أطياف الجنون، قبل مُلامسة بِداياته لشدة انغماسها بالقصة. كما يشارك المخرج علي بن مطر، بالعرض العالمي الأول لفيلمه الروائي القصير «كنادير» من تمثيل عبدالله الحميري. أما المخرج أحمد زين الذي قدّم العديد من الأفلام القصيرة والطويلة ونال عدداً من الجوائز في مهرجانات محلية ودولية، فيشارك بالفيلم الدرامي الكوميدي الطويل «ليزا»، في عرضٍ عالمي أول. ويكتمل عقد الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الإماراتي» 2016 من خلال العرض العالمي الأول للفيلم الروائي الطويل «انتظار»، للمخرجين هاني الشيباني وخالد علي.
وقال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي مسعود أمرالله آل علي: «تسعى مسابقة (المُهر الإماراتي) لدعم المخرجين الإماراتيين، وتوفير منصة متميزة لهم، يمكنهم من خلالها تقديم إبداعاتهم وأعمالهم أمام الجمهور من المنطقة والعالم، ما يساهم في إثراء السينما الإماراتية والتسويق لها. نحن سعيدون لرؤية الزيادة في عدد ونوع الأفلام الإماراتية المُشاركة، والتي تسلّط الضوء على النمو الملحوظ للسينما المحلية. من جهة أخرى، فإن نجاح صانعي السينما والمخرجين، وتقديمهم للأعمال المميزة، يساهم من دون شك في إلهام الجيل المُقبل، ويحثهم على العمل في هذه الصناعة المتميزة».