برعاية سامية ومشاركة خبراء وباحثين من مختلف دول العالم
«الملتقى العالمي للمعلوماتية - 2016» ينطلق الإثنين
صفر والعنزي في المؤتمر الصحافي (تصوير سعد هنداوي)
علياء العنزي: هدفنا تشجيع المبدعين وتعزيز ريادة الأعمال وتحفيز المشاركة بالاقتصاد المعرفي
أحمد صفر: الرعاية السامية تضعنا أمام مسؤولية ضخمة لتحقيق التقدم العلمي والتقني
أحمد صفر: الرعاية السامية تضعنا أمام مسؤولية ضخمة لتحقيق التقدم العلمي والتقني
أعلنت مؤسسة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية عن موعد انطلاق فعاليات «الملتقى العالمي للمعلوماتية - 2016» والذي يقام برعاية سامية يوم الاثنين المقبل 21 الجاري في قاعة فندق الراية، بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين من مختلف دول العالم.
وقالت عضو اللجنة المنظمة للملتقى علياء العنزي، في مؤتمر صحافي عقد امس في فندق كورت يارد ماريوت إن الملتقى من أهم الأحداث في دولة الكويت من حيث موضوعه واهتماماته ومعروضاته التكنولوجية وورش العمل التعليمية التطبيقية، مبينة ان الملتقى يتضمن تقنيات جديدة وفعاليات نوعية تجعل منه حدثا وتظاهرة متميزة في صناعة المعرفة ومتطلباتها.
وأضافت أن ما يميز الحدث مشاركة أكبر معاهد التقنية في العالم وهو «MIT Media Lab» حيث سيكون مديره العام جويتشي إيتو الناطق الرئيسي في الملتقى، كما سيشارك مجموعة من المبادرين في معرض سوق الأفكار، آملين أن يثري هذا الملتقى وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية التي نعتبرها شريكة في صنع هذا الحدث المتميز، وفي تحقيق أهدافه الوطنية والعلمية والمستقبلية.
وذكرت العنزي ان من ابرز أهداف الملتقى تشجيع المبدعين والمبتكرين وتعزيز حركة ريادة الأعمال، وتطوير بيئة الأعمال الرقمية والمعرفية وتحفيز الأفراد والمؤسسات للمشاركة الفعالة بالاقتصاد المعرفي، وتمكين الأفراد والمؤسسات من المهارات الإبداعية اللازمة للعملية المعرفية وتوفير منصة تفاعلية لتبادل المعارف والتجارب والخبرات.
بدوره بين عضو اللجنة المنظمة للملتقى أحمد صفر أن مشروع ومسيرة وأهداف الملتقى تمضي قدما مبنية على ثوابت ومسؤوليات معنوية وعلمية أبرزها رعاية قائد العمل الإنساني سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مبينا أن «هذه الرعاية تشعرنا بأننا أمام مسؤولية ومهام ضخمة في ظل رؤى سموه وطموحاته الهادفة إلى تطوير بلدنا الحبيب الكويت بتحقيق التنمية المستدامة، والإصلاح الاقتصادي والمالي وتنويع مصادر الدخل، والتقدم العلمي عامة والتقني خاصة».
وأضاف صفر أن «الخبرات المتراكمة لمؤسسة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية تضعنا أمام امتحان دائم بضرورة الابتكار ومواكبة كل جديد في عالم المعلوماتية والصناعة الرقمية، علاوة على أهمية الدقة في التنظيم، واختيار المشاركين وتنوعهم، وانتقاء المواضيع ذات الصلة بالتنمية المعلوماتية المستدامة، وعلى مواكبة كل المستجدات العالمية في عالم المعلوماتية والرقمية واستخداماتها كافة»، لافتا الى أن المؤسسة أخذت على عاتقها منذ 16 عاما أن تولي هذا الحقل اهتماما مُركزاً، وقد ثبتت صحة رهاناتها على المستقبل الرقمي، وأصبحت مرجعية وطنية وعربية في هذا المجال.
وأشار الى الايمان بحتمية التكنولوجيا ودورها في اقتصاد المعرفة الذي تتنافس الأمم في هذا القرن على التميز به، وبناء على هذا جاء عنوان الملتقى العالمي للمعلوماتية - 2016 «التحول الرقمي إلى اقتصاد المعرفة» خاصة أننا نشهد يوما بعد يوم مستجدات متسارعة على مستوى التنمية والاقتصاد والمعرفة، وفي وقت يطرح المستقبل تحديات دعت إلى تكثيف المؤتمرات والاجتماعات العالمية، والإقليمية والمعارض المختصة في قطاعات وسياسات التكنولوجيا والمعلوماتية.
وتابع «يسعى الملتقى إلى تطوير شرائح المجتمع الكويتي المعنية، وتحديدا فئات الشباب والطلاب والمبادرين، ومختلف مكونات عناصر ومفاهيم وابتكارات العصر الرقمي وأحدث مواضيعه المطروحة حاليا، بدءا من المدن الذكية، مرورا بالروبوتات وتقنيات ثلاثية الأبعاد وابتكار التقنيات المالية، ووصولا إلى اختراع تطبيقات المحمول والألعاب الإلكترونية وغيرها».
وذكر أن «الملتقى يتضمن ورش عمل تطبيقية ومعرفية يقدمها نخبة من الخبراء والباحثين العالميين من أكبر المعاهد والجامعات والمؤسسات والشركات ذات الصلة، منها معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا، وشركات تركية وعربية ونخبة من الخبراء الكويتيين، كما يتضمن معرضا لسوق الأفكار، يختلف عن المعارض التقليدية فهو لا يهدف لعرض المنتجات وتسويقها، بل يهدف لعرض الأفكار وتحفيز المشاركين على الحذو باتجاه إنتاج أفكارهم الخاصة».
وأوضح أن المعرض منصة تعرض فيها المنتجات الإلكترونية للجهات المشاركة بالإضافة لركن خاص نسهل به للحضور تجربة التقنيات التي سوف تكون أكثر تداولا في السنوات المقبلة، هذا بالإضافة لمسرح تفاعلي تقام عليه محاضرات وورش طوال ثلاثة الأيام 21-23 /11 /2016، وكذلك للتفاعل مع أصحاب الأفكار والمبادرين الرقميين والعالميين والمحليين.
وقالت عضو اللجنة المنظمة للملتقى علياء العنزي، في مؤتمر صحافي عقد امس في فندق كورت يارد ماريوت إن الملتقى من أهم الأحداث في دولة الكويت من حيث موضوعه واهتماماته ومعروضاته التكنولوجية وورش العمل التعليمية التطبيقية، مبينة ان الملتقى يتضمن تقنيات جديدة وفعاليات نوعية تجعل منه حدثا وتظاهرة متميزة في صناعة المعرفة ومتطلباتها.
وأضافت أن ما يميز الحدث مشاركة أكبر معاهد التقنية في العالم وهو «MIT Media Lab» حيث سيكون مديره العام جويتشي إيتو الناطق الرئيسي في الملتقى، كما سيشارك مجموعة من المبادرين في معرض سوق الأفكار، آملين أن يثري هذا الملتقى وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية التي نعتبرها شريكة في صنع هذا الحدث المتميز، وفي تحقيق أهدافه الوطنية والعلمية والمستقبلية.
وذكرت العنزي ان من ابرز أهداف الملتقى تشجيع المبدعين والمبتكرين وتعزيز حركة ريادة الأعمال، وتطوير بيئة الأعمال الرقمية والمعرفية وتحفيز الأفراد والمؤسسات للمشاركة الفعالة بالاقتصاد المعرفي، وتمكين الأفراد والمؤسسات من المهارات الإبداعية اللازمة للعملية المعرفية وتوفير منصة تفاعلية لتبادل المعارف والتجارب والخبرات.
بدوره بين عضو اللجنة المنظمة للملتقى أحمد صفر أن مشروع ومسيرة وأهداف الملتقى تمضي قدما مبنية على ثوابت ومسؤوليات معنوية وعلمية أبرزها رعاية قائد العمل الإنساني سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مبينا أن «هذه الرعاية تشعرنا بأننا أمام مسؤولية ومهام ضخمة في ظل رؤى سموه وطموحاته الهادفة إلى تطوير بلدنا الحبيب الكويت بتحقيق التنمية المستدامة، والإصلاح الاقتصادي والمالي وتنويع مصادر الدخل، والتقدم العلمي عامة والتقني خاصة».
وأضاف صفر أن «الخبرات المتراكمة لمؤسسة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية تضعنا أمام امتحان دائم بضرورة الابتكار ومواكبة كل جديد في عالم المعلوماتية والصناعة الرقمية، علاوة على أهمية الدقة في التنظيم، واختيار المشاركين وتنوعهم، وانتقاء المواضيع ذات الصلة بالتنمية المعلوماتية المستدامة، وعلى مواكبة كل المستجدات العالمية في عالم المعلوماتية والرقمية واستخداماتها كافة»، لافتا الى أن المؤسسة أخذت على عاتقها منذ 16 عاما أن تولي هذا الحقل اهتماما مُركزاً، وقد ثبتت صحة رهاناتها على المستقبل الرقمي، وأصبحت مرجعية وطنية وعربية في هذا المجال.
وأشار الى الايمان بحتمية التكنولوجيا ودورها في اقتصاد المعرفة الذي تتنافس الأمم في هذا القرن على التميز به، وبناء على هذا جاء عنوان الملتقى العالمي للمعلوماتية - 2016 «التحول الرقمي إلى اقتصاد المعرفة» خاصة أننا نشهد يوما بعد يوم مستجدات متسارعة على مستوى التنمية والاقتصاد والمعرفة، وفي وقت يطرح المستقبل تحديات دعت إلى تكثيف المؤتمرات والاجتماعات العالمية، والإقليمية والمعارض المختصة في قطاعات وسياسات التكنولوجيا والمعلوماتية.
وتابع «يسعى الملتقى إلى تطوير شرائح المجتمع الكويتي المعنية، وتحديدا فئات الشباب والطلاب والمبادرين، ومختلف مكونات عناصر ومفاهيم وابتكارات العصر الرقمي وأحدث مواضيعه المطروحة حاليا، بدءا من المدن الذكية، مرورا بالروبوتات وتقنيات ثلاثية الأبعاد وابتكار التقنيات المالية، ووصولا إلى اختراع تطبيقات المحمول والألعاب الإلكترونية وغيرها».
وذكر أن «الملتقى يتضمن ورش عمل تطبيقية ومعرفية يقدمها نخبة من الخبراء والباحثين العالميين من أكبر المعاهد والجامعات والمؤسسات والشركات ذات الصلة، منها معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا، وشركات تركية وعربية ونخبة من الخبراء الكويتيين، كما يتضمن معرضا لسوق الأفكار، يختلف عن المعارض التقليدية فهو لا يهدف لعرض المنتجات وتسويقها، بل يهدف لعرض الأفكار وتحفيز المشاركين على الحذو باتجاه إنتاج أفكارهم الخاصة».
وأوضح أن المعرض منصة تعرض فيها المنتجات الإلكترونية للجهات المشاركة بالإضافة لركن خاص نسهل به للحضور تجربة التقنيات التي سوف تكون أكثر تداولا في السنوات المقبلة، هذا بالإضافة لمسرح تفاعلي تقام عليه محاضرات وورش طوال ثلاثة الأيام 21-23 /11 /2016، وكذلك للتفاعل مع أصحاب الأفكار والمبادرين الرقميين والعالميين والمحليين.