استغرب مشاركتهما في اجتماعات «أنوك» في الدوحة رغم الإيقاف
فهد جابر العلي: تحويل ملف طلال الفهد وعبيد العنزي ... إلى الشؤون القانونية في اللجنة الأولمبية
فهد جابر العلي
أبدى رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ فهد جابر العلي استغرابه الشديد من مشاركة الرئيس السابق للجنة «المنحلة» الشيخ طلال الفهد وأمين السر عبيد العنزي في اجتماعات اللجان الاولمبية الوطنية «انوك» الذي يعقد حاليا في قطر رغم قرار الايقاف.
وأضاف ان مجلس ادارة اللجنة الأولمبية قرر تحويل ملف مشاركة الفهد والعنزي الى ادارة الشؤون القانونية فيها لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهما خاصة وانهما لا يمثلان اللجنة في الوقت الحالي، وتساءل: «فكيف يشاركان باسم الكويت في هذا الاجتماع؟».
وأشار العلي الى ان اللجنة، ومنذ تسلم مهام عملها، سعت في اطار توجيهات سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه الى تطوير العمل الرياضي واعطاء الشباب الدعم الكامل في سبيل تحقيق طموحاته.
وشدد على انه جرى تقييم اللجان التي تعمل تحت مظلة اللجنة الاولمبية الكويتية وتقرر اعادة تشكيلها وبناءً عليه جرى اعتماد لجنة للرياضة للجميع ولجنة لذوي الاحتياجات الخاصة ولجنة للرياضة التنافسية ولجنة للعلاقات الدولية ولجنة للرياضة النسائية.
وأوضح العلي ان الجنة الاولمبية خاطبت الاتحادات كافة لموافاتها ببرامجها والبطولات التي ستشارك فيها كي يتم دعمها و»قد ابدى الجميع تعاونه معنا من اجل المصلحة العامة».
واشار الى ان يوم الكويت الرياضي سيقام في 17 ديسمبر المقبل وسيتم خلاله نشر ثقافة الرياضة في المجتمع وتشجيع الشباب للمحافظة على صحتهم من خلالها.
وعن رفع الايقاف قال العلي: «سيأتي ذلك بتعاون الجميع حيث يجب ان نكون يدا واحدة: الأولمبية والاتحادات والاندية، لنثبت للعالم ان رياضيي الكويت مع حكومتهم وقوانينها».
وأضاف: «قمنا بمراسلة وزيارة العديد من الاتحادات العربية والخليجية والاسيوية من اجل التنسيق معها في هذه القضية الحساسة جدا ونتمنى ان تزاح هذه الغمة عن شبابنا».
ونفى ان يكون للجنة اي دور أو ضغط في حل الاتحادات خلال الفترة الماضية خاصة وان الامر بيد الجمعيات العمومية صاحبة الحق في ذلك وأنه لا يجب التدخل في شؤونها.
وذكّر العلي بأنه سبق للحكومة أن عينت الشيخ أحمد الفهد رئيسا للجنة الأولمبية ولم تحدث أي ضجة حول الموضوع.
وأضاف ان مجلس ادارة اللجنة الأولمبية قرر تحويل ملف مشاركة الفهد والعنزي الى ادارة الشؤون القانونية فيها لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهما خاصة وانهما لا يمثلان اللجنة في الوقت الحالي، وتساءل: «فكيف يشاركان باسم الكويت في هذا الاجتماع؟».
وأشار العلي الى ان اللجنة، ومنذ تسلم مهام عملها، سعت في اطار توجيهات سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه الى تطوير العمل الرياضي واعطاء الشباب الدعم الكامل في سبيل تحقيق طموحاته.
وشدد على انه جرى تقييم اللجان التي تعمل تحت مظلة اللجنة الاولمبية الكويتية وتقرر اعادة تشكيلها وبناءً عليه جرى اعتماد لجنة للرياضة للجميع ولجنة لذوي الاحتياجات الخاصة ولجنة للرياضة التنافسية ولجنة للعلاقات الدولية ولجنة للرياضة النسائية.
وأوضح العلي ان الجنة الاولمبية خاطبت الاتحادات كافة لموافاتها ببرامجها والبطولات التي ستشارك فيها كي يتم دعمها و»قد ابدى الجميع تعاونه معنا من اجل المصلحة العامة».
واشار الى ان يوم الكويت الرياضي سيقام في 17 ديسمبر المقبل وسيتم خلاله نشر ثقافة الرياضة في المجتمع وتشجيع الشباب للمحافظة على صحتهم من خلالها.
وعن رفع الايقاف قال العلي: «سيأتي ذلك بتعاون الجميع حيث يجب ان نكون يدا واحدة: الأولمبية والاتحادات والاندية، لنثبت للعالم ان رياضيي الكويت مع حكومتهم وقوانينها».
وأضاف: «قمنا بمراسلة وزيارة العديد من الاتحادات العربية والخليجية والاسيوية من اجل التنسيق معها في هذه القضية الحساسة جدا ونتمنى ان تزاح هذه الغمة عن شبابنا».
ونفى ان يكون للجنة اي دور أو ضغط في حل الاتحادات خلال الفترة الماضية خاصة وان الامر بيد الجمعيات العمومية صاحبة الحق في ذلك وأنه لا يجب التدخل في شؤونها.
وذكّر العلي بأنه سبق للحكومة أن عينت الشيخ أحمد الفهد رئيسا للجنة الأولمبية ولم تحدث أي ضجة حول الموضوع.
