فتاة شوهدت في حفل فأجبرها صديق شقيقها على ركوب سيارته

ملاحقة «رباعية» تخطت «الحمراء» كشفت خلافات عائلية!

u062fu0648u0631u064au0627u062a u0627u0644u0646u062cu062fu0629 u062au062du0627u0635u0631 u00abu0627u0644u0631u0628u0627u0639u064au0629u00bb u0642u0628u064au0644 u0623u0646 u064au062au062eu0637u0649 u0628u0647u0627 u0627u0644u0625u0634u0627u0631u0629
دوريات النجدة تحاصر «الرباعية» قبيل أن يتخطى بها الإشارة
تصغير
تكبير
لـ «تفك روحها»، ادعت أنها مخطوفة، واتصلت مستنجدة «لحقوا عليَّ... لحقوا خطفني»... فانكشفت حقيقة خلافات عائلية بين مواطن وشقيقته.

كان نداء استغاثة تلقته غرفة العمليات من مواطنة عشرينية ادعت أنها مخطوفة فتحرك رجال الأمن لإنقاذها بعدما حددوا من خلال رقم هاتفها مسار مركبة خاطفها بواسطة تقنية «جي بي إس»، وبعد ملاحقة رجال النجدة لها، شاهدوا راعي المركبة يسلم الفتاة لقائد مركبة أخرى، فأصبحت الملاحقة ملاحقتين.


وخلال تتبع السيارة التي بداخلها «المخطوفة» لم يلبِ قائدها نداء التوقف بل أمعن في قيادته لها، متجاوزاً الإشارة الحمراء وهو الأمر الذي عرض مرتادي الطريق إلى الخطر، حتى تمكن رجال النجدة من إيقاف انطلاقته ومحاصرته، وسيطرتهم عليه وإنقاذ الفتاة منه وباستجوابه انكشفت حقيقة أن المخطوفة هي شقيقته!

وعُلم من مصدر أمني أن «رجال النجدة اقتادوا المواطن وشقيقته إلى المخفر، وبرفقتهما الشاب الذي وجهت له تهمة خطف الفتاة فأكد أنه لم يخطفها بل حملها في مركبته حين رأها في حفل بناء على طلب من شقيقها».

وقال المصدر الأمني لـ«الراي» إن «الصديق أفاد أنه خلال قيامه بالمهمة التي كلف بها وأثناء إجباره الفتاة على دخول سيارته بالقوة اتصلت بعمليات الداخلية مستنجدة وقائلة في آن معاً (لحقوا عليَّ أنا مخطوفة)».

وتابع المصدر «وبعد تحرك رجال النجدة نحو البلاغ أبصروا بمن يتسلم الفتاة ويدفعها إلى سيارته وينطلق بها حتى حصلت ملاحقة الأمنيين له والإمساك به وبصديقه». وأضاف: «وباحتجاز الثلاثي في النظارة للوقوف على ملابسات (واقعة الخطف)، تبين أن خلافات عائلية بين الشاب وشقيقته دفعته إلى الطلب من صديقه إجبارها على الركوب في سيارته حتى يتسنى وصوله إليها، وحصل ما حصل من ملاحقة دوريات النجدة لسيارة من اعتقدوه الخاطف للفتاة ومن ثم لسيارة الخاطف الثاني الذي تجاوز الإشارة الحمراء متجاوزاً القانون».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي