تحليل / العربي يحتاج إلى وقت... و«الكويت» بدأ بقوة مع بلعيد
«طائرة كاظمة» في الاتجاه الصحيح
مدرب كاظمة الكسندر بيليتش يوجه لاعبيه (تصوير سعود سالم)
شهدت منافسات الجولتين الأولى والثانية من بطولة الدوري الممتاز للكرة الطائرة، تألقا واضحا لفريق كاظمة حامل اللقب، الذي نجح في تحقيق فوزين متتالين، الأول على حساب العربي 3-صفر، والثاني على الجهراء باالنتيجة ذاتها.
وتألق «البرتقالي» كان متوقعا بسبب الاستقرار الفني الذي يعيشه الفريق بقيادة المدرب الصربي ألكسندر بيليتش، بعد ان نجح في قيادته في السنوات الأخيرة الى الفوز بأكثر من بطولة.
من جهته، يحتاج العربي الى بعض الوقت ليثبت نفسه وينظم الصفوف قبل المنافسة على اللقب، بعد الظروف الصعبة التي عانى منها اثر هبوطه الى الدرجة الأولى، ومن ثم الفوز باللقب والعودة مجددا الى الدوري الممتاز.
وكان العربي تعاقد مع المدرب الجديد-القديم البرازيلي كلوفين أنطونيو، وضم أكثر من لاعب من أجل مقارعة الفرق الكبيرة.
اما القادسية، فمن المتوقع أن يتم حل الأزمة التي بدأت منذ فترة، والمتمثلة في اضراب اللاعبين لعدم حصولهم على المستحقات المتأخرة، وتخلفهم عن عدم الحضور لخوض مباراة الافتتاح أمام الجهراء الإثنين الماضي، والتي اعتبر فريقهم خاسرا فيها 3-صفر.
ويأمل مشجعو الفريق في التوصل الى حل جذري للمشكلة، لا سيما وان الموسم ما زال في بدايته، بهدف العودة الى المنافسة، خصوصاً وأن «الأصفر» فريق كبير ويحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالبطولة (22 لقبا)، ويضم لاعبين اصحاب خبرة يحتاجون الى التقدير من الإدارة.
وكانت بداية «الكويت» ناجحة مع مدربه الجديد التونسي خالد بلعيد، وفاز في الامتحان الرسمي الأول على الساحل الذي رأى القائمون على اللعبة فيها بأن الخسارة أمام «العميد» صفر-3 في مستهل المشوار غير ذي أهمية كبيرة، حيث ان الهدف يتمثل في التأهل مع الأربعة الكبار. اما الجهراء فقد خدمته الظروف بقيادة المدرب الوطني خالد المطيري في تحقيق الفوز على القادسية بالانسحاب، الا انه خسر أمام كاظمة في الجولة الماضية.
ورغم أن النتيجة كانت متوقعة لأن «البرتقالي» من أقوى الفرق، الا انه وضح على الجهراء العزيمة والإصرار على مواصلة المشوار وتعديل الموقف من أجل الابتعاد عن المنطقة الخطرة.
وبعد مرور جولتين، يتوقع أن تكون المنافسة قوية هذا الموسم للابتعاد عن منطقة الخطر، إذ سيهبط الى الدرجة الأولى في نهاية المطاف صاحبا المركزين الخامس والسادس.
وتألق «البرتقالي» كان متوقعا بسبب الاستقرار الفني الذي يعيشه الفريق بقيادة المدرب الصربي ألكسندر بيليتش، بعد ان نجح في قيادته في السنوات الأخيرة الى الفوز بأكثر من بطولة.
من جهته، يحتاج العربي الى بعض الوقت ليثبت نفسه وينظم الصفوف قبل المنافسة على اللقب، بعد الظروف الصعبة التي عانى منها اثر هبوطه الى الدرجة الأولى، ومن ثم الفوز باللقب والعودة مجددا الى الدوري الممتاز.
وكان العربي تعاقد مع المدرب الجديد-القديم البرازيلي كلوفين أنطونيو، وضم أكثر من لاعب من أجل مقارعة الفرق الكبيرة.
اما القادسية، فمن المتوقع أن يتم حل الأزمة التي بدأت منذ فترة، والمتمثلة في اضراب اللاعبين لعدم حصولهم على المستحقات المتأخرة، وتخلفهم عن عدم الحضور لخوض مباراة الافتتاح أمام الجهراء الإثنين الماضي، والتي اعتبر فريقهم خاسرا فيها 3-صفر.
ويأمل مشجعو الفريق في التوصل الى حل جذري للمشكلة، لا سيما وان الموسم ما زال في بدايته، بهدف العودة الى المنافسة، خصوصاً وأن «الأصفر» فريق كبير ويحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالبطولة (22 لقبا)، ويضم لاعبين اصحاب خبرة يحتاجون الى التقدير من الإدارة.
وكانت بداية «الكويت» ناجحة مع مدربه الجديد التونسي خالد بلعيد، وفاز في الامتحان الرسمي الأول على الساحل الذي رأى القائمون على اللعبة فيها بأن الخسارة أمام «العميد» صفر-3 في مستهل المشوار غير ذي أهمية كبيرة، حيث ان الهدف يتمثل في التأهل مع الأربعة الكبار. اما الجهراء فقد خدمته الظروف بقيادة المدرب الوطني خالد المطيري في تحقيق الفوز على القادسية بالانسحاب، الا انه خسر أمام كاظمة في الجولة الماضية.
ورغم أن النتيجة كانت متوقعة لأن «البرتقالي» من أقوى الفرق، الا انه وضح على الجهراء العزيمة والإصرار على مواصلة المشوار وتعديل الموقف من أجل الابتعاد عن المنطقة الخطرة.
وبعد مرور جولتين، يتوقع أن تكون المنافسة قوية هذا الموسم للابتعاد عن منطقة الخطر، إذ سيهبط الى الدرجة الأولى في نهاية المطاف صاحبا المركزين الخامس والسادس.
