زملاؤه في السلاح استعانوا بالطوارئ الطبية لإسعافه ثم احتجزوه
عسكري خفر السواحل دخّن «كيميكال» وسار بزيه الرسمي في «طريق التيه»!
على وقع أغنية «سوّاح» للمطرب عبدالحليم حافظ «سار عسكري في الإدارة العامة لخفر السواحل في منطقة حولي، تائهاً ولسان حاله يقول «ولا داري بحالي»!
فبينما كان ابن وزارة الداخلية تائهاً لا يعرف طريقه، يمشي في الشارع دون إدراك، احتواه رجال الأمن، كما قدَّم له رجال الطوارئ الطبية العناية اللازمة قبل احتجازه.
التائه بخطواته لم يكن طفلاً صغيراً ضاع من أحضان أمه ولا مختلاً يحمل ملفاً في الطب النفسي بل عسكرياً برتبة رقيب أول يرتدي بدلته العسكرية، ويعمل في الإدارة العامة لخفر السواحل، وما تاه وضاع إلا بفعل الـ «كيميكال» الذي تعاطاه فخرج من عالمه وصار يمشي في عالم التيه من دون إدراك.
وفي التفاصيل، فإن أحد المارة في منطقة حولي أبلغ عمليات وزارة الداخلية أن شخصاً يرتدي الزي العسكري لفت انتباهه وهو يسير مترنحاً في الشارع من دون وعي وكأنه ضلّ وجهته، فتوقف وحاول الاقتراب منه للتأكد من سلامة صحته، ليتضح أنه خارج نطاق التغطية.
رجال الأمن هرعوا إلى المكان للتأكد من البلاغ، وبمجرد وصولهم وجدوا زميل السلاح لا يزال على حالته التي أبلغ عنها الشخص، وتمت السيطرة عليه واقتياده إلى الجهات الأمنية.
وقال مصدر أمني «اتضح أن العسكري يعمل في الإدارة العامة لخفر السواحل برتبة رقيب أول، وكان قد أكثر من تعاطي مخدر الكيميكال، حتى فقد وعيه وارتدى بدلته العسكرية ونزل من شقته يسير في الشارع لا يعرف وجهته، وتمَّ استدعاء الطوارئ الطبية له، حيث قدمت له الإسعافات الأولية، وبعد التأكد من سلامة صحته تمَّ إيداعه بالنظارة وتسجيل قضية بحقه أحيلت إلى جهة الاختصاص».
فبينما كان ابن وزارة الداخلية تائهاً لا يعرف طريقه، يمشي في الشارع دون إدراك، احتواه رجال الأمن، كما قدَّم له رجال الطوارئ الطبية العناية اللازمة قبل احتجازه.
التائه بخطواته لم يكن طفلاً صغيراً ضاع من أحضان أمه ولا مختلاً يحمل ملفاً في الطب النفسي بل عسكرياً برتبة رقيب أول يرتدي بدلته العسكرية، ويعمل في الإدارة العامة لخفر السواحل، وما تاه وضاع إلا بفعل الـ «كيميكال» الذي تعاطاه فخرج من عالمه وصار يمشي في عالم التيه من دون إدراك.
وفي التفاصيل، فإن أحد المارة في منطقة حولي أبلغ عمليات وزارة الداخلية أن شخصاً يرتدي الزي العسكري لفت انتباهه وهو يسير مترنحاً في الشارع من دون وعي وكأنه ضلّ وجهته، فتوقف وحاول الاقتراب منه للتأكد من سلامة صحته، ليتضح أنه خارج نطاق التغطية.
رجال الأمن هرعوا إلى المكان للتأكد من البلاغ، وبمجرد وصولهم وجدوا زميل السلاح لا يزال على حالته التي أبلغ عنها الشخص، وتمت السيطرة عليه واقتياده إلى الجهات الأمنية.
وقال مصدر أمني «اتضح أن العسكري يعمل في الإدارة العامة لخفر السواحل برتبة رقيب أول، وكان قد أكثر من تعاطي مخدر الكيميكال، حتى فقد وعيه وارتدى بدلته العسكرية ونزل من شقته يسير في الشارع لا يعرف وجهته، وتمَّ استدعاء الطوارئ الطبية له، حيث قدمت له الإسعافات الأولية، وبعد التأكد من سلامة صحته تمَّ إيداعه بالنظارة وتسجيل قضية بحقه أحيلت إلى جهة الاختصاص».