«صحتك في ضحكتك»

من نوادر الشعراء

تصغير
تكبير
هناك مثل انكليزي مشهور يقول «Laughter is the best medicine»، أي «الضحك هو أفضل دواء». وتطبيقاً لمضمون هذا المثل، نقدم هذه الوجبة الأسبوعية من الطرائف والنكات التي نرجو أن تكون دواء شافياً لصحتكم البدنية والنفسية.
• كان الشاعر المصري الراحل أحمد رامي من مشاهير الظرفاء في زمانه، وكان يوماً في لبنان فدعاه الشاعر الظريف أمين نخلة إلى الغداء وأخبره بأنه قد أعد له «مفاجأة» قوامها أكلة لذيذة لم يسبق له أن تذوقها. وعندما جلس رامي أمام مأدبة الغداء، اكتشف أن تلك الأكلة «المفاجأة» لم تكن سوى ضفدع ضخم مقلي. ‏وعند ذلك أدرك رامي أن تلك لم تكن سوى دعابة من نخلة فأنشد قائلا: ‏ دعاني إلى أكلة ممتعة تبيّن لي أنها ضفدعةْ ‏ وكيف تكون الضفادع قوتاً؟ ومرقدها الليل في منقعةْ ‏ تبيت مع الطين مطمورة وتأكل أوساخه طيّعةْ ‏

• وكان للشاعر المصري الساخر إمام العبد صديق يدعى محمود، وكان ذلك الصديق يبالغ في ممازحته. وخلال سهرة جمعتهما قال له محمود: كلما رأيتك تذكرت بيت الشعر الذي في قصيدة المتنبي: لا تشتر «العبد» إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد فأجابه العبد قائلاً: وأنا كلما رأيتك تذكرت البيت الذي في القصيدة ذاتها: ما كنت أحسبني أحيا الى زمن يسيئني فيه كلب وهو«محمود»


• دخل الشاعر العباسي الساخر أبا دلامة يوماً على أحد الخلفاء وانشد قائلاً: إني رأيتك في المنام تعطيني خيارة مملوءة دراهم وعليك تأويل العبارة فقال له الخليفة: «فلتذهب وتحضر لي خيارة لأملأها لك دراهم». فمضى ثم رجع حاملاً قرعة كبيرة، وقال: «هذه يا مولاي من عائلة الخيار»... فضحك الخليفة وأمر بأن تُملأ له دراهم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي