المرشاد: «تداخل المسابقات» يفرز ضغطاً كبيراً على اللاعبين والأجهزة الفنية
القادسية في ضيافة ودية... أمام التضامن
ترجيح غياب بدر المطوع عن مباراة التضامن اليوم (الأزرق دوت كوم)
مشاركة متوقعة للرياحي... وصعبة للمطوع العائد من السفر
يحل القادسية ضيفاً على التضامن في الساعة 6:30 من مساء اليوم في مباراة ودية ضمن استعدادات الفريقين لاستئناف «دوري فيفا» لكرة القدم بإقامة منافسات الجولة السادسة، حيث يلتقي «الأصفر» مع كاظمة، والتضامن مع اليرموك الخميس المقبل.
وينتظر ان يدفع مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركفيتش بالمهاجم الأردني أحمد الرياحي في فترة من المباراة بعد عودته الى التدريبات الجماعية إثر تعافيه من اصابة ابعدته عن الفريق قرابة الشهر.
في المقابل، تبدو مشاركة عدد من اللاعبين الآخرين مستبعدة مثل عبدالعزيز مشعان الذي يركن الى الراحة إثر الشد العضلي الذي حرمه من إكمال المباراة مع الفحيحيل ضمن كأس ولي العهد، وطلال العامر المبتعد عن التدريبات بسبب التهاب في العضلة، فيما ينتظر ان يكون بدر المطوع قد باشر تدريباته أمس بعد عودته الى البلاد من مهمة عمل وتبدو مشاركته صعبة هو الآخر.
من جهته، يخوض التضامن مباراة الليلة بصفوف مكتملة حيث لا يعاني من أي إصابات وذلك بحسب رئيس جهاز الكرة طلال المرشاد الذي أكد على أهمية اللقاء في تجهيز الفريق لمباراته المقبلة في الدوري امام اليرموك.
وأبدى المرشاد ارتياحه لمردود «أزرق الفروانية» في مسابقتي «دوري فيفا» وكأس ولي العهد حيث يحتل المركز السابع في الأولى بعد أن حقق فوزين وتعادلاً واحداً، مقابل هزيمتين تلقاهما من القادسية والسالمية، فيما يشارك في صدارة المجموعة الثانية لكأس ولي العهد بعد ان سجل انتصارين في أول جولتين.
وشدد على صعوبة الموسم الحالي على جميع الفرق سواء من المنافسين التقليديين على الألقاب او الباحثين عن موطئ قدم لهم في دوري الاضواء للموسم المقبل، لافتاً الى ان تداخل المسابقات أفرز ضغطاً كبيراً على اللاعبين والاجهزة الفنية حيث ما يلبث الفريق أن يخوض مباراة ضمن الدوري الا ويجد نفسه مدعواً لاستحقاق مهم في الكأس، وهو ما يشتت اللاعبين ذهنياً ويرهقهم بدنياً كما يحرم المدربين من فرصة تصويب الأخطاء التي يرصدونها بين المباراة وتلك التي تليها.
وأضاف: «يتعين علينا مواجهة اليرموك في الدوري، فالكويت في كأس ولي العهد قبل أن نلتقي به مجدداً ضمن الدوري، ثم نواجه السالمية في كأس ولي العهد».
وأكد المرشاد على أهمية وجود «دكة احتياطيين» جيدة في الفريق الذي يطمح الى مواصلة مشوار المنافسة حتى النهاية، موضحاً أن التضامن وفق في هذه الناحية الى حد كبير بعد أن حرص الجهاز الاداري على التعاقد مع لاعبين يؤدون أدواراً مهمة سواء كأساسيين أو كإحتياطيين.
وأضاف: «في المباراة أمام برقان ضمن كأس ولي العهد ضمت قائمة الاحتياطيين عدداً من العناصر المؤثرة مثل حمد امان وحامد الرشيدي وجابر جازع والحارس صالح مهدي، حيث ارتأى الجهاز الفني إراحتهم ومنح فرصة المشاركة للاعبين آخرين، وذلك من دون استهانة بالمنافس الذي يبلي بلاء حسناً في ظهوره الرسمي الأول في المسابقات المحلية».
وينتظر ان يدفع مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركفيتش بالمهاجم الأردني أحمد الرياحي في فترة من المباراة بعد عودته الى التدريبات الجماعية إثر تعافيه من اصابة ابعدته عن الفريق قرابة الشهر.
في المقابل، تبدو مشاركة عدد من اللاعبين الآخرين مستبعدة مثل عبدالعزيز مشعان الذي يركن الى الراحة إثر الشد العضلي الذي حرمه من إكمال المباراة مع الفحيحيل ضمن كأس ولي العهد، وطلال العامر المبتعد عن التدريبات بسبب التهاب في العضلة، فيما ينتظر ان يكون بدر المطوع قد باشر تدريباته أمس بعد عودته الى البلاد من مهمة عمل وتبدو مشاركته صعبة هو الآخر.
من جهته، يخوض التضامن مباراة الليلة بصفوف مكتملة حيث لا يعاني من أي إصابات وذلك بحسب رئيس جهاز الكرة طلال المرشاد الذي أكد على أهمية اللقاء في تجهيز الفريق لمباراته المقبلة في الدوري امام اليرموك.
وأبدى المرشاد ارتياحه لمردود «أزرق الفروانية» في مسابقتي «دوري فيفا» وكأس ولي العهد حيث يحتل المركز السابع في الأولى بعد أن حقق فوزين وتعادلاً واحداً، مقابل هزيمتين تلقاهما من القادسية والسالمية، فيما يشارك في صدارة المجموعة الثانية لكأس ولي العهد بعد ان سجل انتصارين في أول جولتين.
وشدد على صعوبة الموسم الحالي على جميع الفرق سواء من المنافسين التقليديين على الألقاب او الباحثين عن موطئ قدم لهم في دوري الاضواء للموسم المقبل، لافتاً الى ان تداخل المسابقات أفرز ضغطاً كبيراً على اللاعبين والاجهزة الفنية حيث ما يلبث الفريق أن يخوض مباراة ضمن الدوري الا ويجد نفسه مدعواً لاستحقاق مهم في الكأس، وهو ما يشتت اللاعبين ذهنياً ويرهقهم بدنياً كما يحرم المدربين من فرصة تصويب الأخطاء التي يرصدونها بين المباراة وتلك التي تليها.
وأضاف: «يتعين علينا مواجهة اليرموك في الدوري، فالكويت في كأس ولي العهد قبل أن نلتقي به مجدداً ضمن الدوري، ثم نواجه السالمية في كأس ولي العهد».
وأكد المرشاد على أهمية وجود «دكة احتياطيين» جيدة في الفريق الذي يطمح الى مواصلة مشوار المنافسة حتى النهاية، موضحاً أن التضامن وفق في هذه الناحية الى حد كبير بعد أن حرص الجهاز الاداري على التعاقد مع لاعبين يؤدون أدواراً مهمة سواء كأساسيين أو كإحتياطيين.
وأضاف: «في المباراة أمام برقان ضمن كأس ولي العهد ضمت قائمة الاحتياطيين عدداً من العناصر المؤثرة مثل حمد امان وحامد الرشيدي وجابر جازع والحارس صالح مهدي، حيث ارتأى الجهاز الفني إراحتهم ومنح فرصة المشاركة للاعبين آخرين، وذلك من دون استهانة بالمنافس الذي يبلي بلاء حسناً في ظهوره الرسمي الأول في المسابقات المحلية».
