نفوا إشاعات عن اكتئابه أو فشله الدراسي
العاملون في الفندق عن حادثة مقتل الطالب «ع.م»:لم ينتحر وكان بشوشاً ويتصرف بشكل طبيعي
غرفة «ع.م» مغلقة بأمر النيابة
مكان سقوط «ع.م» من الطابق الــ 15
|القاهرة - من شادية الحصري|
أجمع العاملون ومسؤولو الأمن في فندق ماريوت في القاهرة على أن الطالب «ع.م - 23 سنة» الذي هوى من شرفة طابقه الـ 15 ولقي حتفه نهاية الأسبوع الماضي على أنه «كان شخصا طبيعيا، ويتصرف بتلقائية ولم يبدُ مكتئبا كما تردد».
وأكد العاملون في تصريحات لـ «الراي» أن «الابتسامة لم تكن تفارق وجهه، واستبعدوا أن يكون لجأ إلى الانتحار، لأنه وحتى السويعات الأخيرة من حياته لم تكن هناك بوادر لذلك، بل كان يستعد لمغادرة الفندق».
«الراي» اتشحت بزي خليجي، وذهبت إلى فندق الماريوت بحثا عن معلومات جديدة، بعيدا عن التقارير الرسمية، أو الردود الديبلوماسية، التي لا تساعد في إجلاء الحقيقة، وسألت عددا من العمال وموظفي الأمن، الذين تعاملوا مع القتيل في اللحظات الأخيرة من الحادث.
«ع.أ - عامل في الفندق»، أكد أن «القتيل كان إنسانا مرحا ومبتسما دائما ولم يبدُ أنه كان يعاني اكتئابا حتى ينتحر»، مستبعدا في الوقت ذاته أن يكون أحد قام بإلقائه من شرفة الفندق، لبدانة جسده.
وعن سر الترويج بأن القتيل كان مكتئبا أوضح «ع.أ» في تصريح لـ «الراي» أن «الشرطة عندما حضرت إلى الفندق، ودخلت غرفته عثرت على شريحة هاتف محمول فتم الاتصال بآخر رقم مسجل عليها، وردّ شخص قال: إنه صديق «ع.م»، وقال: إنه كان يعاني اكتئابا بسبب فشله الدراسي، وبدانته المفرطة».
ولكن «ع.ل - موظف اخر في الفندق» قال: «كل ما لدينا من معلومات عن القتيل الكويتي أنه فارق منتحرا».
رئيس الطاقم الأمني بالفندق، أوضح أنه لم يلمس أي تصرفات غريبة من القتيل، الذي كان طبيعيا حتى قبل حصول الحادث بلحظات، حيث كان يستعد لمغادرة الفندق.
مضيفا في إن «ع.م» كان بشهادة كل من تعامل معه «إنسانا بسيطا ومرحا، ولم تصدر عنه أي سلـــوكيـــات مـــــريبة».
وتابع: «هاتفنا أحد زملائه عبر شريحة محمول وجدناها في غرفته، فأكد لنا أن «ع.م» كان يعاني اكتئابا بسبب فشله الدراسي وفشله في محاولات عدة لتخسيس جسده البدين»، مشددا على أنه «بدا شابا ملتزما لا يتعاطى المسكرات، ولم يقترف سلوكا مشينا واحدا».
ورفض «ع.ح - عامل» الإفصاح عن معلومات حول ملابسات الحادث، مستغربا «عدم ارسال السفارة، مندوبا لمتابعة الحادث».
وتوقع أن يكون «ع.م» هوى لأن توازنه اختل، مستبعدا انتحاره، لأنه، على حد قوله، كان «شخصا مرحا بشوشا، وحزم حقائبه استعدادا لمغادرة الفندق، قبل الحادث بسويعات قليلة».
وكان تقرير الطب الشرعي المصري، أوضح أنه لا توجد شبهة جنائية في الحادث، ومن الأرجح أن يكون «ع.م» هوى من شرفة الفندق نظرا لبدانة جسده.
وكانت النيابة العامة المصرية، أمرت عقب الحادث بالتحفظ على غرفة المجني عليه بالفندق وتشميعها حتى انتهاء التحقيقات.
أجمع العاملون ومسؤولو الأمن في فندق ماريوت في القاهرة على أن الطالب «ع.م - 23 سنة» الذي هوى من شرفة طابقه الـ 15 ولقي حتفه نهاية الأسبوع الماضي على أنه «كان شخصا طبيعيا، ويتصرف بتلقائية ولم يبدُ مكتئبا كما تردد».
وأكد العاملون في تصريحات لـ «الراي» أن «الابتسامة لم تكن تفارق وجهه، واستبعدوا أن يكون لجأ إلى الانتحار، لأنه وحتى السويعات الأخيرة من حياته لم تكن هناك بوادر لذلك، بل كان يستعد لمغادرة الفندق».
«الراي» اتشحت بزي خليجي، وذهبت إلى فندق الماريوت بحثا عن معلومات جديدة، بعيدا عن التقارير الرسمية، أو الردود الديبلوماسية، التي لا تساعد في إجلاء الحقيقة، وسألت عددا من العمال وموظفي الأمن، الذين تعاملوا مع القتيل في اللحظات الأخيرة من الحادث.
«ع.أ - عامل في الفندق»، أكد أن «القتيل كان إنسانا مرحا ومبتسما دائما ولم يبدُ أنه كان يعاني اكتئابا حتى ينتحر»، مستبعدا في الوقت ذاته أن يكون أحد قام بإلقائه من شرفة الفندق، لبدانة جسده.
وعن سر الترويج بأن القتيل كان مكتئبا أوضح «ع.أ» في تصريح لـ «الراي» أن «الشرطة عندما حضرت إلى الفندق، ودخلت غرفته عثرت على شريحة هاتف محمول فتم الاتصال بآخر رقم مسجل عليها، وردّ شخص قال: إنه صديق «ع.م»، وقال: إنه كان يعاني اكتئابا بسبب فشله الدراسي، وبدانته المفرطة».
ولكن «ع.ل - موظف اخر في الفندق» قال: «كل ما لدينا من معلومات عن القتيل الكويتي أنه فارق منتحرا».
رئيس الطاقم الأمني بالفندق، أوضح أنه لم يلمس أي تصرفات غريبة من القتيل، الذي كان طبيعيا حتى قبل حصول الحادث بلحظات، حيث كان يستعد لمغادرة الفندق.
مضيفا في إن «ع.م» كان بشهادة كل من تعامل معه «إنسانا بسيطا ومرحا، ولم تصدر عنه أي سلـــوكيـــات مـــــريبة».
وتابع: «هاتفنا أحد زملائه عبر شريحة محمول وجدناها في غرفته، فأكد لنا أن «ع.م» كان يعاني اكتئابا بسبب فشله الدراسي وفشله في محاولات عدة لتخسيس جسده البدين»، مشددا على أنه «بدا شابا ملتزما لا يتعاطى المسكرات، ولم يقترف سلوكا مشينا واحدا».
ورفض «ع.ح - عامل» الإفصاح عن معلومات حول ملابسات الحادث، مستغربا «عدم ارسال السفارة، مندوبا لمتابعة الحادث».
وتوقع أن يكون «ع.م» هوى لأن توازنه اختل، مستبعدا انتحاره، لأنه، على حد قوله، كان «شخصا مرحا بشوشا، وحزم حقائبه استعدادا لمغادرة الفندق، قبل الحادث بسويعات قليلة».
وكان تقرير الطب الشرعي المصري، أوضح أنه لا توجد شبهة جنائية في الحادث، ومن الأرجح أن يكون «ع.م» هوى من شرفة الفندق نظرا لبدانة جسده.
وكانت النيابة العامة المصرية، أمرت عقب الحادث بالتحفظ على غرفة المجني عليه بالفندق وتشميعها حتى انتهاء التحقيقات.