«حرص كبير من قيادتي البلدين لتعزيزها في المجالات كافة»
أحمد الجسار: علاقات الكويت والجزائر عميقة ومتجذرة
الجسار مشاركاً السفير الجزائري وعقيلته قطع قالب الحلوى (تصوير طارق عزالدين)
طالبات يؤدين فقرة غنائية
السفير السعودي مهنئاً
السفير عبداوي: الكويت تحتل مكانة متقدمة في قلوب القيادة والشعب الجزائريين
مساهمات كبيرة لسمو الأمير والشعب الكويتي لتحرير الجزائر من الاحتلال
مساهمات كبيرة لسمو الأمير والشعب الكويتي لتحرير الجزائر من الاحتلال
أثنى وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال العامة وزير الأوقاف بالوكالة أحمد الجسار، على عمق ومتانة العلاقات الكويتية - الجزائرية، واصفا في الوقت نفسه تلك العلاقات الأخوية بالعميقة والمتجذرة والمهمة أيضا.
وأعرب الجسار في تصريح صحافي على هامش مشاركته في حفل السفارة الجزائرية مساء امس الاول، في قاعة سلوى الصباح بمناسبة العيد الوطني الجزائري، عن الحرص الكبير الذي توليه قيادتا البلدين الشقيقين، من اجل تعزيز علاقاتهما الثنائية في كل المجالات، خصوصا في ظل ما تشهده تلك العلاقات من تطور مستمر على المستويات كافة.
ومن جانبه، اكد السفير الجزائري لدى البلاد عبدالحميد عبداوي، ان دولة الكويت تحتل مكانة متقدمة في قلوب القيادة والشعب الجزائريين، لما قدمته من دعم ومساندة لكفاح الشعب الجزائري، وذلك في المستويات والأصعدة كافة، سواء كانت سياسية او إعلامية او حتى مادية، واصفا في الوقت نفسه الجهود والأعمال التي قام بها أمير البلاد الراحل الشيخ صباح السالم تجاه أشقائه الجزائريين بـ «الجبارة».
وأشار السفير عبداوي إلى المساهمة الكبيرة التي قدمها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر في نصرة قضية الشعب الجزائري، لافتا إلى أن «مساهمات سموه الشخصية ومساهمات الشعب الكويتي كانت كبيرة من أجل تحرير الجزائر من الاحتلال».
وأضاف أن، الدعم الذي عبر عنه الشعب الكويتي وقيادته آنذاك لم يتغير، بل تواصل إبان استقلال الجزائر ووصل اليوم إلى مرحلة من التناغم الكبير بين البلدين في المواقف، لمواجهة التحديات المشتركة ومناصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ولفت إلى العمل لـ«تجسيد التوجيهات الحكيمة لقيادتي البلدين على أرض الواقع، خصوصا في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية»، وأكد انهم يسعون إلى «الارتقاء بالعلاقات المتميزة من أجل تحقيق الشراكة الحقيقة عبر استغلال الإمكانيات المتوافرة لدى البلدين».
وقال السفير عبداوي ان «الاحتفال الذي يصادف اول نوفمبر من كل سنة، يمثل تاريخ انطلاق الثورة التحريرية التي قام بها الشعب الجزائري، من أجل القضاء على الاستعمار والاحتلال الفرنسي، حيث قدم الشعب الجزائري، على مدى 132 سنة التضحيات الجسام في سبيل القضاء على الاستعمار، من خلال ثورة مسلحة شاملة دامت سبع سنوات، ضحى فيها الشعب بمليون ونصف المليون شهيد، اي بمعدل 20 شهيداً كل ساعة خلال حرب التحرير»، مشيدا بـ «الدعم المادي والمعنوي اللذين قدمهما الأصدقاء والأشقاء للثورة الجزائرية».
وأعرب الجسار في تصريح صحافي على هامش مشاركته في حفل السفارة الجزائرية مساء امس الاول، في قاعة سلوى الصباح بمناسبة العيد الوطني الجزائري، عن الحرص الكبير الذي توليه قيادتا البلدين الشقيقين، من اجل تعزيز علاقاتهما الثنائية في كل المجالات، خصوصا في ظل ما تشهده تلك العلاقات من تطور مستمر على المستويات كافة.
ومن جانبه، اكد السفير الجزائري لدى البلاد عبدالحميد عبداوي، ان دولة الكويت تحتل مكانة متقدمة في قلوب القيادة والشعب الجزائريين، لما قدمته من دعم ومساندة لكفاح الشعب الجزائري، وذلك في المستويات والأصعدة كافة، سواء كانت سياسية او إعلامية او حتى مادية، واصفا في الوقت نفسه الجهود والأعمال التي قام بها أمير البلاد الراحل الشيخ صباح السالم تجاه أشقائه الجزائريين بـ «الجبارة».
وأشار السفير عبداوي إلى المساهمة الكبيرة التي قدمها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر في نصرة قضية الشعب الجزائري، لافتا إلى أن «مساهمات سموه الشخصية ومساهمات الشعب الكويتي كانت كبيرة من أجل تحرير الجزائر من الاحتلال».
وأضاف أن، الدعم الذي عبر عنه الشعب الكويتي وقيادته آنذاك لم يتغير، بل تواصل إبان استقلال الجزائر ووصل اليوم إلى مرحلة من التناغم الكبير بين البلدين في المواقف، لمواجهة التحديات المشتركة ومناصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ولفت إلى العمل لـ«تجسيد التوجيهات الحكيمة لقيادتي البلدين على أرض الواقع، خصوصا في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية»، وأكد انهم يسعون إلى «الارتقاء بالعلاقات المتميزة من أجل تحقيق الشراكة الحقيقة عبر استغلال الإمكانيات المتوافرة لدى البلدين».
وقال السفير عبداوي ان «الاحتفال الذي يصادف اول نوفمبر من كل سنة، يمثل تاريخ انطلاق الثورة التحريرية التي قام بها الشعب الجزائري، من أجل القضاء على الاستعمار والاحتلال الفرنسي، حيث قدم الشعب الجزائري، على مدى 132 سنة التضحيات الجسام في سبيل القضاء على الاستعمار، من خلال ثورة مسلحة شاملة دامت سبع سنوات، ضحى فيها الشعب بمليون ونصف المليون شهيد، اي بمعدل 20 شهيداً كل ساعة خلال حرب التحرير»، مشيدا بـ «الدعم المادي والمعنوي اللذين قدمهما الأصدقاء والأشقاء للثورة الجزائرية».