مرشحوها دعوا إلى تنسيق خليجي لمواجهة مفرزات الانتخابات الأميركية وتنامي اليمين المتطرف في الغرب
رياح «ترامب» تهبُّ على انتخابات مجلس الأمة
الطبطبائي: على الخليج الابتعاد عن أميركا في حماية أمنه وموارد سلاحه
الدلال: لابد من سياسة خليجية واحدة للتعامل مع تأثيرات ترامب
الدمخي: تكوين كيان خليجي أكثر تكاملاً لمواجهة التداعيات
الدلال: لابد من سياسة خليجية واحدة للتعامل مع تأثيرات ترامب
الدمخي: تكوين كيان خليجي أكثر تكاملاً لمواجهة التداعيات
لم تشأ عاصفة فوز المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترامب، أن تبتعد عن الشرق الأوسط دون أن تهب على خيام مرشحي مجلس الأمة الذين اتفق الكثير منهم على أن فوزه في الانتخابات الأميركية دليل واضح على تنامي اليمين المتطرف في أميركا بعدما تصاعد في أوروبا.
وشدد مرشحون لـ «الراي» على ضرورة أن تنسق دول الخليج مع بعضها لمواجهة تداعيات النتيجة، مؤكدين أن الاتحاد الخليجي أصبح الآن ضرورة أكثر من أي وقت مضى، فلابد أن تكون هناك دولة خليجية ليس شرطا توحيد سياستها الداخلية، ولكن يجب توحيد السياسة الخارجية والمنظومة الدفاعية.
مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي رأى أن فوز ترامب يؤكد صعود اليمين العنصري في أميركا بعدما ازدهر في أوروبا، ومن الواضح أن الخطاب الموجه ضد العرب والمسلمين سيزداد وعلى دول الخليج أن تستعد للمرحلة المقبلة وهو عدم الاعتماد على أميركا كما كان في السابق خصوصا في حماية أمنها وموارد السلاح عليها أن تبحث عن مصادر أخرى.
وقال الطبطبائي لـ «الراي» إن «دول الخليج مطالبة بالاعتماد على العامل الذاتي الداخلي وتوثيق العلاقة مع الشعوب الخليجية واعطاء الشعوب دورا في السياسة الخارجية وتوثيق العلاقة بين المنظومة الخليجية، وتحويل مجلس التعاون إلى اتحاد خليجي دولة واحدة وستة أنظمة أو خمسة، إذا كانت عمان لا تريد الدخول في الاتحاد، داعيا إلى توحيد السياسة الخارجية والمنظومة الدفاعية، على أن يكون لكل دولة النظام الذي تختاره داخليا وليس المهم اختلاف السياسة الداخلية انما الأهم توحيد السياسة الخارجية والدفاع».
من جانبه قال مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق محمد الدلال لـ «الراي» إن فوز ترامب له دلالاته الكثيرة على المستوى الأميركي، مؤكدا أن الفوز ردة فعل للسياسة الأميركية الداخلية والخارجية ورفض نسبة كبيرة من الأميركيين للقادة السياسيين واسلوبهم في التعامل مع الشعب وفي آلية السياسة الخارجية.
وشدد الدلال على أن اليمين الأميركي آخذ في التعاظم، كما هو الحال في أوروبا، وهذا اليمين يرفض التعامل مع الآخر ويقيد صلاحيات الآخر، سواء أكان مهاجرا أو دولا أو منظمات أو أشخاصا أو أفكارا أو أيدلوجيات، لافتا، أن هناك نوعا من الانغلاق على النفس ومحاولة تقديم الذات على الآخر، متوقعا أن يكون لترامب دور في تغيير أوجه السياسة الخارجية خصوصا تجاه الشرق الأوسط.
وأكد الدلال أن الجمهوريين وشخصية ترامب يذهبان في اتجاه الدخول في مواجهات مع بعض الأطراف الموجودة في الساحة، وأحد السلبيات المتوقعة دعمه لروسيا والنظام السوري وايران في مواجهة الأوضاع في سورية، والاستمرار في الحرب وهو لم يكن واضحا في عهد أوباما، مشيرا إلى أن فوز ترامب سيكون له تأثير سلبي في العلاقات مع دول الخليج ونظرته السوداء لدول الخليج وأنظمتها وشعوبها ويكون لها ردود فعل سلبية في العلاقات الأميركية - الخليجية.
ولفت إلى أن فوز ترامب له تبعات، «وما يهمنا آلية تعامل الإدارة الأميركية مع الكويت ودول الخليج العربي، لابد أن نضع رؤية خليجية واحدة للتعامل، ولا يمكن أن نعمل بشكل منفرد في مواجهة أميركا وترامب وفكره، ولابد أن يكون لمجلس الأمة القادم من خلال لجنة الشؤون الخارجية دور يتمثل بدعم ونصح الحكومة».
وطالب الدلال الحكومة بالاستفادة من مراكز الدراسات الاستراتيجية الداخلية والخارجية، لتشكيل رؤية حكومية واستراتيجية خارجية للكويت في التعامل مع هذا المستجد وأثره وتبعاته على الكويت والمنطقة بأسرها وعلينا التعجيل في هذا الأمر.
في السياق نفسه قال مرشح الدائرة الأولى الدكتور عادل الدمخي إن فوز ترامب يؤكد أن العالم يتجه للتطرف والعنصرية، خصوصا ضد العرب والمسلمين، وترامب خاطب دول الخليج في حملته «أننا نحميكم يا خليج مقابل ضريبة من الناتج النفطي» قد تصل كما صرح إلى 25 في المئة. وحض الدمخي دول الخليج إلى تكوين قوة موحدة وكيان أكثر تكاملا في جميع الجوانب لأن فوز ترامب سيكون له تداعياته.
وقال مرشح الدائرة الثانية عمر الطبطبائي لـ «الراي» إن «فوز ترامب جاء مفاجأة للجميع، بمن فيهم المعسكر الجمهوري نفسه، متوقعا أن يستمر ترامب بتطبيق الاستراتيجية الأميركية، والتي بدأت ملامحها تتضح في السنوات الأخيرة من عهد أوباما، والمتمثلة بتقليل الاهتمام بمنطقتنا والتركيز أكثر على جنوب شرق آسيا خصوصا في ظل تراجع الأهمية الاستراتيجية للخليج نتيجة لتراجع الاعتماد عليها أميركياً لتوفير إمدادات النفط بسبب تقدم تكنولوجيا النفط الصخري و تزايد الإنتاج النفطي الأميركي. لذلك أتوقع أن تكون السنوات المقبلة صعبة في ظل إدارة أميركية غير تقليدية سيكون الشأن المحلي جل اهتمامها في مقابل تراجع دورها على الصعيد الدولي».
في السياق نفسه أكد النائب السابق الدكتور عبدالرحمن الجيران لـ «الراي» أنه لا فرق بين ترامب وهيلاري لجهة العقلية الأميركية، لأن الديموقراطيين والجمهوريين عبارة عن اقطاعيين، كانت بينهم نزاعات في بداية تأسيس اميركا، وغيروا مبادئهم اكثر من مرة تبعاً لمصالحهم الخاصة، مشيرا إلى ان «الزعماء الحاليين امتداد لهذه العقليات لكن مع رتوش لتسويق البرامج في العالم الثالث وشعارات للاستهلاك المحلي».
وأشار الجيران إلى أن «تأثير ترامب على الشرق الاوسط لن يكون أسوأ مما هو حاصل ولا جديد من هذه الناحية، وعموما العلمانيون هرولوا نحو قبلتهم هيلاري كلنتون كأول امرأه تحكم أميركا، ولكنهم سيعلمون في ما بعد، وكما قال المثل الكويتي أن (عنبر أخو بلال)».
وشدد مرشحون لـ «الراي» على ضرورة أن تنسق دول الخليج مع بعضها لمواجهة تداعيات النتيجة، مؤكدين أن الاتحاد الخليجي أصبح الآن ضرورة أكثر من أي وقت مضى، فلابد أن تكون هناك دولة خليجية ليس شرطا توحيد سياستها الداخلية، ولكن يجب توحيد السياسة الخارجية والمنظومة الدفاعية.
مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي رأى أن فوز ترامب يؤكد صعود اليمين العنصري في أميركا بعدما ازدهر في أوروبا، ومن الواضح أن الخطاب الموجه ضد العرب والمسلمين سيزداد وعلى دول الخليج أن تستعد للمرحلة المقبلة وهو عدم الاعتماد على أميركا كما كان في السابق خصوصا في حماية أمنها وموارد السلاح عليها أن تبحث عن مصادر أخرى.
وقال الطبطبائي لـ «الراي» إن «دول الخليج مطالبة بالاعتماد على العامل الذاتي الداخلي وتوثيق العلاقة مع الشعوب الخليجية واعطاء الشعوب دورا في السياسة الخارجية وتوثيق العلاقة بين المنظومة الخليجية، وتحويل مجلس التعاون إلى اتحاد خليجي دولة واحدة وستة أنظمة أو خمسة، إذا كانت عمان لا تريد الدخول في الاتحاد، داعيا إلى توحيد السياسة الخارجية والمنظومة الدفاعية، على أن يكون لكل دولة النظام الذي تختاره داخليا وليس المهم اختلاف السياسة الداخلية انما الأهم توحيد السياسة الخارجية والدفاع».
من جانبه قال مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق محمد الدلال لـ «الراي» إن فوز ترامب له دلالاته الكثيرة على المستوى الأميركي، مؤكدا أن الفوز ردة فعل للسياسة الأميركية الداخلية والخارجية ورفض نسبة كبيرة من الأميركيين للقادة السياسيين واسلوبهم في التعامل مع الشعب وفي آلية السياسة الخارجية.
وشدد الدلال على أن اليمين الأميركي آخذ في التعاظم، كما هو الحال في أوروبا، وهذا اليمين يرفض التعامل مع الآخر ويقيد صلاحيات الآخر، سواء أكان مهاجرا أو دولا أو منظمات أو أشخاصا أو أفكارا أو أيدلوجيات، لافتا، أن هناك نوعا من الانغلاق على النفس ومحاولة تقديم الذات على الآخر، متوقعا أن يكون لترامب دور في تغيير أوجه السياسة الخارجية خصوصا تجاه الشرق الأوسط.
وأكد الدلال أن الجمهوريين وشخصية ترامب يذهبان في اتجاه الدخول في مواجهات مع بعض الأطراف الموجودة في الساحة، وأحد السلبيات المتوقعة دعمه لروسيا والنظام السوري وايران في مواجهة الأوضاع في سورية، والاستمرار في الحرب وهو لم يكن واضحا في عهد أوباما، مشيرا إلى أن فوز ترامب سيكون له تأثير سلبي في العلاقات مع دول الخليج ونظرته السوداء لدول الخليج وأنظمتها وشعوبها ويكون لها ردود فعل سلبية في العلاقات الأميركية - الخليجية.
ولفت إلى أن فوز ترامب له تبعات، «وما يهمنا آلية تعامل الإدارة الأميركية مع الكويت ودول الخليج العربي، لابد أن نضع رؤية خليجية واحدة للتعامل، ولا يمكن أن نعمل بشكل منفرد في مواجهة أميركا وترامب وفكره، ولابد أن يكون لمجلس الأمة القادم من خلال لجنة الشؤون الخارجية دور يتمثل بدعم ونصح الحكومة».
وطالب الدلال الحكومة بالاستفادة من مراكز الدراسات الاستراتيجية الداخلية والخارجية، لتشكيل رؤية حكومية واستراتيجية خارجية للكويت في التعامل مع هذا المستجد وأثره وتبعاته على الكويت والمنطقة بأسرها وعلينا التعجيل في هذا الأمر.
في السياق نفسه قال مرشح الدائرة الأولى الدكتور عادل الدمخي إن فوز ترامب يؤكد أن العالم يتجه للتطرف والعنصرية، خصوصا ضد العرب والمسلمين، وترامب خاطب دول الخليج في حملته «أننا نحميكم يا خليج مقابل ضريبة من الناتج النفطي» قد تصل كما صرح إلى 25 في المئة. وحض الدمخي دول الخليج إلى تكوين قوة موحدة وكيان أكثر تكاملا في جميع الجوانب لأن فوز ترامب سيكون له تداعياته.
وقال مرشح الدائرة الثانية عمر الطبطبائي لـ «الراي» إن «فوز ترامب جاء مفاجأة للجميع، بمن فيهم المعسكر الجمهوري نفسه، متوقعا أن يستمر ترامب بتطبيق الاستراتيجية الأميركية، والتي بدأت ملامحها تتضح في السنوات الأخيرة من عهد أوباما، والمتمثلة بتقليل الاهتمام بمنطقتنا والتركيز أكثر على جنوب شرق آسيا خصوصا في ظل تراجع الأهمية الاستراتيجية للخليج نتيجة لتراجع الاعتماد عليها أميركياً لتوفير إمدادات النفط بسبب تقدم تكنولوجيا النفط الصخري و تزايد الإنتاج النفطي الأميركي. لذلك أتوقع أن تكون السنوات المقبلة صعبة في ظل إدارة أميركية غير تقليدية سيكون الشأن المحلي جل اهتمامها في مقابل تراجع دورها على الصعيد الدولي».
في السياق نفسه أكد النائب السابق الدكتور عبدالرحمن الجيران لـ «الراي» أنه لا فرق بين ترامب وهيلاري لجهة العقلية الأميركية، لأن الديموقراطيين والجمهوريين عبارة عن اقطاعيين، كانت بينهم نزاعات في بداية تأسيس اميركا، وغيروا مبادئهم اكثر من مرة تبعاً لمصالحهم الخاصة، مشيرا إلى ان «الزعماء الحاليين امتداد لهذه العقليات لكن مع رتوش لتسويق البرامج في العالم الثالث وشعارات للاستهلاك المحلي».
وأشار الجيران إلى أن «تأثير ترامب على الشرق الاوسط لن يكون أسوأ مما هو حاصل ولا جديد من هذه الناحية، وعموما العلمانيون هرولوا نحو قبلتهم هيلاري كلنتون كأول امرأه تحكم أميركا، ولكنهم سيعلمون في ما بعد، وكما قال المثل الكويتي أن (عنبر أخو بلال)».