قناصل 22 دولة أوروبية يدعون من غزة إلى تخفيف الحصار
نتنياهو: منعنا الفلسطينيين من الانضمام إلى «الإنتربول»
صبي فلسطيني يركب حماراً قرب بركة للصرف الصحي شمال قطاع غزة (ا ف ب)
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن «جهود اسرائيل نجحت ومنعت انضمام الجانب الفلسطيني الى منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول) امس.
وأشار الى أن «جهود الخارجية الاسرائيلية نجحت في منع انضمام الفلسطينيين الى منظمة الانتربول»، معتبرا ذلك تغييرا في الوضع الدولي نحو اسرائيل والذي جاء نتيجة جهود الخارجية الاسرائيلية، التي شكرها على هذا الجهد، مضيفا أن «الصراع في الهيئات الدولية الذي يعبر عن مصالحنا ومصالح دول أخرى سيستمر كذلك في مجلس الأمن».
من جهته، أكد مسؤول في وزارة الخارجية الفلسطينية، امس، انه لم يتم إدراج طلب عضوية فلسطين في منظمة الانتربول على جدول أعمال اجتماع جمعيتها العامة المنعقد في إندونيسيا رغم الجهود التي بذلت لذلك.
وقال عمار حجازي المستشار في وزارة الخارجية عضو الوفد الفلسطيني المشارك في اجتماعات المنظمة: «أولا نحن هنا لتمثيل فلسطين كدولة مراقبة داخل منظمة الانتربول وأيضا لمتابعة طلب العضوية ووضعه على جدول الأعمال»، موضحا أن الدراسة ستستكمل العام المقبل.
في المقابل، دعا قناصل 22 دولة أوروبية في القدس ورام الله، امس، إلى اتخاذ خطوات سريعة لتخفيف حدة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وأجرى هؤلاء زيارة تفقدية إلى قطاع غزة استمرت ساعات عدة بعدما دخلوا إلى القطاع عبر معبر بيت حانون - إيرز الخاضع للسيطرة الإسرائيلية. وتفقد الوفد مدرسة للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة حيث اجتمع مع وزيرين من حكومة الوفاق الفلسطينية ومسؤولين من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
الى ذلك، قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ان الجانب الفرنسي سيوجه الدعوات للمؤتمر الدولي للسلام في ديسمبر المقبل.
وقال للصحافيين عقب لقاء رئيس السلطة محمود عباس المبعوث الفرنسي الخاص بعملية السلام بيير فيمونت ان الاخير ابلغهم ان «فرنسا ستوجه الدعوات للمؤتمر الدولي الشهر المقبل». واضاف ان «فيمونت اكد التزام بلاده حل الدولتين على حدود عام 1967 ووجوب تحقيق تنفيذ خيار الدولتين».
من جانب اخر، أطلقت زوارق بحرية إسرائيلية، امس، النار في اتجاه مراكب لصيادين شمال قطاع غزة من دون أن يبلغ عن قوع إصابات.
وأشار الى أن «جهود الخارجية الاسرائيلية نجحت في منع انضمام الفلسطينيين الى منظمة الانتربول»، معتبرا ذلك تغييرا في الوضع الدولي نحو اسرائيل والذي جاء نتيجة جهود الخارجية الاسرائيلية، التي شكرها على هذا الجهد، مضيفا أن «الصراع في الهيئات الدولية الذي يعبر عن مصالحنا ومصالح دول أخرى سيستمر كذلك في مجلس الأمن».
من جهته، أكد مسؤول في وزارة الخارجية الفلسطينية، امس، انه لم يتم إدراج طلب عضوية فلسطين في منظمة الانتربول على جدول أعمال اجتماع جمعيتها العامة المنعقد في إندونيسيا رغم الجهود التي بذلت لذلك.
وقال عمار حجازي المستشار في وزارة الخارجية عضو الوفد الفلسطيني المشارك في اجتماعات المنظمة: «أولا نحن هنا لتمثيل فلسطين كدولة مراقبة داخل منظمة الانتربول وأيضا لمتابعة طلب العضوية ووضعه على جدول الأعمال»، موضحا أن الدراسة ستستكمل العام المقبل.
في المقابل، دعا قناصل 22 دولة أوروبية في القدس ورام الله، امس، إلى اتخاذ خطوات سريعة لتخفيف حدة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وأجرى هؤلاء زيارة تفقدية إلى قطاع غزة استمرت ساعات عدة بعدما دخلوا إلى القطاع عبر معبر بيت حانون - إيرز الخاضع للسيطرة الإسرائيلية. وتفقد الوفد مدرسة للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة حيث اجتمع مع وزيرين من حكومة الوفاق الفلسطينية ومسؤولين من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
الى ذلك، قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ان الجانب الفرنسي سيوجه الدعوات للمؤتمر الدولي للسلام في ديسمبر المقبل.
وقال للصحافيين عقب لقاء رئيس السلطة محمود عباس المبعوث الفرنسي الخاص بعملية السلام بيير فيمونت ان الاخير ابلغهم ان «فرنسا ستوجه الدعوات للمؤتمر الدولي الشهر المقبل». واضاف ان «فيمونت اكد التزام بلاده حل الدولتين على حدود عام 1967 ووجوب تحقيق تنفيذ خيار الدولتين».
من جانب اخر، أطلقت زوارق بحرية إسرائيلية، امس، النار في اتجاه مراكب لصيادين شمال قطاع غزة من دون أن يبلغ عن قوع إصابات.
