وزير الإعلام افتتح مؤتمر «الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي»
3 مواقع تاريخية كويتية على قائمة التراث العالمي
سلمان الحمود يتوسط عبدالله محارب وحياة القرماوي وهيفاء أبو غزالة
سلمان الحمود: الكويت تمتلك إرثاً تاريخياً مادياً وغير مادي يحكي حقباً تاريخية متعددة
تقدمت الكويت إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو» لوضع ثلاثة من المواقع التاريخية الكويتية على القائمة التمهيدية للتراث العالمي.
وقال وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود، إن الكويت تمتلك إرثا تاريخيا ماديا وغير مادي يحكي حقبا تاريخية متعددة، وهو موضع عناية ورعاية واهتمام القيادة السياسية في البلاد باعتباره رسالة الشعوب ووسيلة تقارب واتصال حضاري عبر العصور من خلال ما تمتلكه الأمم من آثار وتراث حضاري وتاريخي.
وأضاف الحمود، في كلمة له لدى افتتاح فعاليات مؤتمر «الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي» في دورته الثانية والعشرين، أمس في فندق «الميلينيوم»، ضمن الأنشطة الثقافية المصاحبة لفعاليات «الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية»، أضاف أنه «إيمانا من دولة الكويت في حفظ التراث الانساني الوطني مع الانفتاح على التراث الانساني العالمي وتأكيدا على أهمية ترسيخ أواصر الأخوة ومبادئ السلام وروح التسامح، جاء المرسوم الاميري رقم 11 /1960 محافظا على آثار الكويت داخل حدودها في فترة مبكرة من تاريخ بناء الدولة الحديثة».
وحضر الافتتاح مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو» عبدالله محارب، وممثل الأمين العام للجامعة العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، وممثل منظمة الإسيسكو الدكتور هلال الحربي، ومديرة مكتب اليونسكو في الدوحة الدكتورة آنا بوليني، وممثل المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الدكتور كمال بيطار، ومدير الثقافة في «الألسكو» الدكتورة حياة القرمازي وأمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، وممثل الكويت في المؤتمر مدير إدارة الاثار والمتاحف الدكتور سلطان الدويش، وحشد كبير من ممثلي الوفود العربية والمختصين في التراث والآثار والديبلوماسيين والإعلاميين.
وأكد الحمود أن انطلاق هذا المؤتمر يأتي وسط أجواء الثقافة والإبداع والأصالة والمعاصرة التي تعيشها الكويت عاصمة الثقافة الاسلامية لعام 2016.
وقال الحمود: «إن هذا المؤتمر يأتي بعد أيام قلائل من تفضل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح- قائد العمل الإنساني- بافتتاح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي».
وأضاف: «هذا المركز يعد أحدث صروح ومعالم الحضارة والثقافة في دولة الكويت والشرق الأوسط، والذي سيكون له بالغ الأثر في تطوير مجالات التعاون الحضاري والثقافي والفني بين الكويت ودول العالم ونافذة تطل من خلالها الأجيال على الحضارات والثقافات، وهي رسالة دولة الكويت من أجل السلام والانسانية».
واستطرد قائلا: «إن ما نراه اليوم في بعض دول عالمنا العربي من انتهاك وتدمير لمخزونها الآثاري يضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا القومية من خلال رؤية العلماء والأكاديميين والآثاريين لكيفية العمل من أجل الحفاظ على التراث العربي الذي يمثل تاريخ وماضي أمتنا».
وتحدث الحمود عن البرنامج العلمي للمؤتمر، خصوصا في ما يتعلق باتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي لمنظمة اليونسكو لعام 1972 والممتلكات الثقافية المسجلة على قائمة التراث المهدد بالخطر في الوطن العربي والتراث التاريخي في الوطن العربي والاخطار الراهنة واشكاليات اعادة البناء.
وتحدث عبدالله محارب في حفل الافتتاح عن الصعوبات التي تواجهها عملية الحفاظ على الآثار في العالم العربي والتفاوت بين الدول في الحاجات والإمكانات وضعف التواصل بين الخبراء.
وقال:«إن ما نراه اليوم من العدد الهائل من أسلحة الدمار العنيف وهي تتساقط من دون أي اكتراث على الإنسان، وما بناه وشيده منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة يدعونا إلى التساؤل: إلى متى يتجاهل السياسي الشأن الثقافي على المستوى العالمي؟ وإلى متى تغض الأمم المتحدة والعالم النظر عن هذا القتل اليومي والتحطيم العنيف للإنسان وحضارته».
وألقى كمال بيطار كلمة نقل خلالها تحيات رئيس المركز الإقليمي الشيخة مي آل خليفة وتمنياتها بنجاح المؤتمر. وقال:«برغم ما يحمله موضوع المؤتمر في طياته من أحزان على الأهوال التي تعرض لها تراثنا الإنساني وما أصاب مخزوننا الثقافي من دمار... إلا أنه ينبغي علينا مواجهة هذا الواقع الآني الأليم والتعاون لإيجاد أفضل السبل لصون هذا المخزون ونقله إلى الأجيال المقبلة». وألقت أبوغزالة كلمة نقلت خلالها تحيات الأمين العام للجامعة وتقديره للجهود الكبير التي يبذلها المؤتمر لحماية وصون التراث الثقافي في المنطقة العربية.
وأكدت هيفاء أبو غزالة أن التراث الحضاري على اختلاف أنواعه وأشكاله مبعث فخر للأمم وبرهان على عراقتها وأصالتها، ومعبّر عن الهوية الوطنية إلا أنه من المؤسف أن يتعرض هذا الموروث للسرقة والنهب والضياع والتدمير. وشهدت الدورة الثانية والعشرون للمؤتمر مراسم تسليم رئاسته من ممثل تونس إلى ممثل الكويت الرئيس الجديد الدكتور سلطان الدويش واختيار مصر نائب الرئيس والأردن مقرراً.
وقال وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود، إن الكويت تمتلك إرثا تاريخيا ماديا وغير مادي يحكي حقبا تاريخية متعددة، وهو موضع عناية ورعاية واهتمام القيادة السياسية في البلاد باعتباره رسالة الشعوب ووسيلة تقارب واتصال حضاري عبر العصور من خلال ما تمتلكه الأمم من آثار وتراث حضاري وتاريخي.
وأضاف الحمود، في كلمة له لدى افتتاح فعاليات مؤتمر «الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي» في دورته الثانية والعشرين، أمس في فندق «الميلينيوم»، ضمن الأنشطة الثقافية المصاحبة لفعاليات «الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية»، أضاف أنه «إيمانا من دولة الكويت في حفظ التراث الانساني الوطني مع الانفتاح على التراث الانساني العالمي وتأكيدا على أهمية ترسيخ أواصر الأخوة ومبادئ السلام وروح التسامح، جاء المرسوم الاميري رقم 11 /1960 محافظا على آثار الكويت داخل حدودها في فترة مبكرة من تاريخ بناء الدولة الحديثة».
وحضر الافتتاح مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو» عبدالله محارب، وممثل الأمين العام للجامعة العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، وممثل منظمة الإسيسكو الدكتور هلال الحربي، ومديرة مكتب اليونسكو في الدوحة الدكتورة آنا بوليني، وممثل المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الدكتور كمال بيطار، ومدير الثقافة في «الألسكو» الدكتورة حياة القرمازي وأمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، وممثل الكويت في المؤتمر مدير إدارة الاثار والمتاحف الدكتور سلطان الدويش، وحشد كبير من ممثلي الوفود العربية والمختصين في التراث والآثار والديبلوماسيين والإعلاميين.
وأكد الحمود أن انطلاق هذا المؤتمر يأتي وسط أجواء الثقافة والإبداع والأصالة والمعاصرة التي تعيشها الكويت عاصمة الثقافة الاسلامية لعام 2016.
وقال الحمود: «إن هذا المؤتمر يأتي بعد أيام قلائل من تفضل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح- قائد العمل الإنساني- بافتتاح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي».
وأضاف: «هذا المركز يعد أحدث صروح ومعالم الحضارة والثقافة في دولة الكويت والشرق الأوسط، والذي سيكون له بالغ الأثر في تطوير مجالات التعاون الحضاري والثقافي والفني بين الكويت ودول العالم ونافذة تطل من خلالها الأجيال على الحضارات والثقافات، وهي رسالة دولة الكويت من أجل السلام والانسانية».
واستطرد قائلا: «إن ما نراه اليوم في بعض دول عالمنا العربي من انتهاك وتدمير لمخزونها الآثاري يضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا القومية من خلال رؤية العلماء والأكاديميين والآثاريين لكيفية العمل من أجل الحفاظ على التراث العربي الذي يمثل تاريخ وماضي أمتنا».
وتحدث الحمود عن البرنامج العلمي للمؤتمر، خصوصا في ما يتعلق باتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي لمنظمة اليونسكو لعام 1972 والممتلكات الثقافية المسجلة على قائمة التراث المهدد بالخطر في الوطن العربي والتراث التاريخي في الوطن العربي والاخطار الراهنة واشكاليات اعادة البناء.
وتحدث عبدالله محارب في حفل الافتتاح عن الصعوبات التي تواجهها عملية الحفاظ على الآثار في العالم العربي والتفاوت بين الدول في الحاجات والإمكانات وضعف التواصل بين الخبراء.
وقال:«إن ما نراه اليوم من العدد الهائل من أسلحة الدمار العنيف وهي تتساقط من دون أي اكتراث على الإنسان، وما بناه وشيده منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة يدعونا إلى التساؤل: إلى متى يتجاهل السياسي الشأن الثقافي على المستوى العالمي؟ وإلى متى تغض الأمم المتحدة والعالم النظر عن هذا القتل اليومي والتحطيم العنيف للإنسان وحضارته».
وألقى كمال بيطار كلمة نقل خلالها تحيات رئيس المركز الإقليمي الشيخة مي آل خليفة وتمنياتها بنجاح المؤتمر. وقال:«برغم ما يحمله موضوع المؤتمر في طياته من أحزان على الأهوال التي تعرض لها تراثنا الإنساني وما أصاب مخزوننا الثقافي من دمار... إلا أنه ينبغي علينا مواجهة هذا الواقع الآني الأليم والتعاون لإيجاد أفضل السبل لصون هذا المخزون ونقله إلى الأجيال المقبلة». وألقت أبوغزالة كلمة نقلت خلالها تحيات الأمين العام للجامعة وتقديره للجهود الكبير التي يبذلها المؤتمر لحماية وصون التراث الثقافي في المنطقة العربية.
وأكدت هيفاء أبو غزالة أن التراث الحضاري على اختلاف أنواعه وأشكاله مبعث فخر للأمم وبرهان على عراقتها وأصالتها، ومعبّر عن الهوية الوطنية إلا أنه من المؤسف أن يتعرض هذا الموروث للسرقة والنهب والضياع والتدمير. وشهدت الدورة الثانية والعشرون للمؤتمر مراسم تسليم رئاسته من ممثل تونس إلى ممثل الكويت الرئيس الجديد الدكتور سلطان الدويش واختيار مصر نائب الرئيس والأردن مقرراً.