حوار خاص
أحمد الجابر لـ «الراي»: خصخصة الألعاب الفردية... مهمة لتطوير الرياضة
أحمد الجابر العبدالله
الجابر متحدثاً إلى الزميل هاني سيف الدين
مجمع التنس الواقع إلى جانب «مول 360»
سنتسلَّم مجمع التنس الدولي في 2018
الكويت تزخر بالمواهب ... والمستقبل يعد بالكثير
الاتحاد الدولي ينظر إلى الكويت نظرة مميزة
الطموح يتمثل في التأهل إلى المجموعة الأولى في كأس ديفيس
الكويت تزخر بالمواهب ... والمستقبل يعد بالكثير
الاتحاد الدولي ينظر إلى الكويت نظرة مميزة
الطموح يتمثل في التأهل إلى المجموعة الأولى في كأس ديفيس
رغم المعوقات الكبيرة التي تواجه لعبة التنس منذ سنوات ويأتي على رأسها عدم توافر منشأة جاهزة، فإن رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للعبة الشيخ أحمد الجابر نجح في قيادة دفة السفينة، ووصل بها الى أعلى المراكز.
عدم وجود منشأة لاتحاد التنس الذي يتخذ من نادي اليرموك مقراً له منذ سنوات لم يقف حائلاً أمام المنتخب الكويتي الذي يلعب ضمن المجموعة الثانية لآسيا وأوقيانيا في كأس العالم (كأس ديفيس للرجال)، فيما تلعب بقية المنتخبات العربية ضمن المجموعتين الثالثة والرابعة.
احمد الجابر نجح في لفت انتباه العالم الى مستوى التنس، وبنى علاقات قوية مع الاتحاد الدولي الذي ينظر الى الكويت نظرة مميزة نتيجة المستوى الرائع للاعبين الكويتيين.
وبفضل علاقاته وعمله الدؤوب، نجح الشيخ أحمد في اقناع مجموعة التمدين العقارية التي يترأسها محمد جاسم المرزوق بإنشاء مجمع التنس الدولي بنظام BOT، ومن المقرر ان يتم تسلم المنشأة الجديدة في العام 2018، ليمثل هذا الأمر نقلة نوعية كبيرة.
«الراي» التقت الشيخ أحمد، ودار معه الحوار التالي:
• ما هي برأيكم أكبر المعوقات التي تواجه التنس؟
- المشكلة الأساسية تتمثل في عدم وجود منشأة لاتحاد التنس، لكن سنتسلم في 2018 مجمع الشيخ جابر العبدالله الذي يعد الانجاز الأكبر للاتحاد الكويتي والذي طال انتظاره. حصلنا على الأرض في 1997 من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عندما كان سموه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لكن الهيئة العامة للشباب والرياضة لم تتمكن من في توفير الميزانية الخاصة بإقامة المشروع، فتم اللجوء الى القطاع الخاص على نظام BOT.
في 2000 تم طرح الفكرة، وساهمت في وضع المخططات، وطرح المشروع في مزايدة عامة من خلال الهيئة العامة للشباب والرياضة والصندوق الكويتي للتنمية. قمنا بدراسة الجدوى ففازت بها إحدى الشركات وتم توقيع العقد. لكن الشركة لم تكن جادة ودخلنا في متاهات لمدة 15 سنة الى ان وصلنا الى القضاء. اتخذت الإجراءات القانونية بحق الشركة وبعدها تواصلنا مع مجموعة التمدين العقارية التي يترأسها محمد جاسم المرزوق التي تمتلك الأرض المجاورة لنا الى جانب مجمع 360.الحمد لله أننا نجحنا في اقناع مجموعة التمدين العقارية بأهمية لعبة التنس عالمياً، وكانت ردة فعل القيمين على المجموعة ايجابية، والعمل جارٍ حالياً في المشروع على ان يتم الانتهاء منه في 2018.
هناك مشكله أخرى تواجه التنس وتتمثل في حصول اللاعبين الطلبة على اجازات من الدراسة رغم وجود كتب تفرغ رياضية. بصراحة، اضطر احيانا الى التدخل الشخصي والتواصل مع مسؤولي المدارس من أجل السماح بمشاركة اللاعبين مع الفرق والمنتخبات.
• ما هي طموحات اتحاد التنس في الفترة المقبلة؟
- في المرحلة التي تلي تسلم مجمع الشيخ جابر العبدالله رسمياً، سيتم تنظيم العديد من البطولات المهمة على مستوى دورات دبي وقطر والمغرب والدورات الدولية الأخرى. سنقيم 5 بطولات سنوية للرجال و5 بطولات للسيدات وبطولات اخرى للاعبين تحت 18 سنة، بالإضافة الى انشاء اكاديمية عالمية ستدير المجمع لننتقل بعدها الى العالمية.
سيكون هناك جيل جديد من اللاعبين، وسنعمل على جذب الجماهير الى ملاعب التنس الجديدة لمتابعة المباريات في القريب العاجل. سيكون لدينا بالتالي رياضة سياحية لان نجوم العالم عندما يأتون الى الكويت سيجلبون خلفهم محبي اللعبة من كل مكان.
أنا متفائل جداً بمستقبل اللعبة، فقد تم وضع الخطط والإستراتيجيات على المدى البعيد لخدمة هذه الرياضة المهمة، فالكويت كانت ولا تزال الأفضل في المنطقة والدليل على ذلك حصولها على كأس التفوق الخليجي سنوياً على الرغم من عدم وجود منشأة.
عندما نقارن انفسنا ببعض الدول الخليجية الشقيقة التي تمتلك الإمكانيات المادية كافة والمنشأة الحديثة، نجد اننا الأفضل من دون مبالغة.
• هل هناك جيل جديد من اللاعبين الذين يبشرون بالخير؟
- تتميز الكويت بوجود خامات طيبة في لعبة التنس سيكون لها مستقبل كبير خلال السنوات المقبلة، بالإضافة الى وجود نجوم كبار في مقدمهم محمد الغريب وعبدالله مقدس وعبدالرحمن العوضي وحامد السليطين وعبدالحميد الشطي وعبدالحميد محبوب جمعة.
الهيئة العامة للرياضة كرمت ابطال التنس تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد لتميزهم (واللاعبون هم علي عبدالرضا الشطي، بدر عبدالعزيز عنتر، راشد جاسم محمد الجعفر، طلال عبدالعزيز عنتر، عيسى سلمان قبازرد، هادي منصور جمال، فيصل نجيب بوقريص، علي أحمد عبدالله القلاف، عبدالعزيز محمد معيوف رضا، طلال بدر ناصر كمال، ناصر أحمد العبيدلي، داود سلمان هاشم، حسن صلاح الموسى، عبدالحميد عبدالرضا الشطي، حسين علي جمال، وفهد محمد الدوسري).
• ما مدى الإهتمام الإعلامي بلعبة التنس؟
- تلعب وسائل الإعلام دوراً كبيراً في نشر اللعبة، بالإضافة الى الدور الذي تقوم به مجلة «أخبار التنس» التي جرى الاحتفال قبل ايام بيوبيلها الفضي.
العدد التجريبي الاول للمجلة صدر في 1993 لتصبح في متناول محبي التنس ومنتسبيها وجمهورها في كل مكان وفي المجتمع الكويتي بشرائحه المختلفة. انها اول مجلة عربية متخصصة في الخليج والدول العربية ومنطقة الشرق الاوسط تعنى بالتنس وتتناول اخبار اللاعبين العالميين والمحليين ولاعبي الدول الخليجية والعربية وكذلك اخبار الحكام على المستوى المحلي والخليجي والعربي والآسيوي.
• كيف تصف علاقتكم بالاتحاد الدولي للتنس؟- العلاقة مع الاتحاد الدولي مميزة على المستويات كافة. رئيس واعضاء الاتحاد الدولي ينظرون الى الكويت نظرة خاصة بفضل الإنجازات التي تتحقق على مستوى كأس ديفيس وبطولات الـ «فيوتشر». هناك تواصل مستمر منذ سنوات طويلة مع الاتحاد الدولي، كما ان العلاقة متميزة مع الاتحاد الآسيوي.
ليس لدي النية في خوض انتخابات الاتحاد الدولي نظراً لانشغالي الشديد يعملي وكيلاً لديوان سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وعملي رئيساً للاتحادين الكويتي والعربي للعبة.
وأود الإشارة هنا الى ان من بين المعوقات التي نواجهها عدم السماح لحاملي عدد من جوازات السفر بالحصول على تأشيرة دخول الكويت. هناك دول يطالها المنع والبعض الآخر عليه تحفظ. أتواصل دائماً مع وزارة الداخلية لإنهاء هذه الإجراءات، وأستغل هذه المناسبة لتوجيه الشكر والتقدير الى وزير الداخلية والمسؤولين كافة على تفهمهم للوضع. لا يمكن توجيه اللوم اليهم، لكن الخوف يتأتى من الاتحاد الدولي الذي قد يفرض علينا عقوبات في حال منع اي لاعب من المشاركة في بطولات تقام على ارض الكويت.
• هل تؤيد خصخصة الرياضة؟
- نعم وبكل تأكيد اؤيد خصخصة الألعاب الفردية لانها الألعاب التي تحقق الإنجازات، واكبر دليل على ذلك التألق الكبير لنجوم الكويت في لعبة الرماية خلال الأولمبياد الأخير في ريو دي جانيرو.
من السهل خصخصة الألعاب الفردية، وبالتالي سيكون هناك اهتمام أكبر بها وستزداد الإنجازات في المستقبل.
الكويت مليئة بالمواهب خصوصاً في الالعاب الفردية، ولا بد من تقديم المزيد من الدعم لها، كي نشهد على ولادة أبطال كبار مثل نجوم الرماية، فهيد الديحاني وعبدالله الطرقي ولاعب منتخب المعاقين أحمد نقا المطيري.
أشعر بسعادة كبيرة بالإنجازات التي تحققها الألعاب الفردية، وبالمستوى الذي يظهر عليه نجوم نادي المعاقين في البطولات سواء الداخلية والخارجية.
لقد فرحت حينما رأيت نجوم ذوي الاحتياجات الخاصة في حفل التكريم الذي أقيم تحت رعاية سمو ولي العهد.
• هل لديكم طموح في المنافسة ضمن المجموعة الاولى لكاس ديفيس؟
- رغم أن الكويت تعد الدولة العربية الوحيدة التي تلعب ضمن المجموعة الثانية لآسيا واوقيانيا في كأس العالم للتنس (كأس ديفيس)، الا أن الطموح موجود. هناك أمل وخطة من أجل تقديم المزيد من الجهد للعب ضمن المجموعة الأولى مع ان المنتخب الكويتي نجح في الفوز على ماليزيا في اغسطس الماضي في الكويت بنتيجة 4-1، وسيخوض لقاء مهما مع تايلندا التي تعتبر بين اقوى 4 منتخبات في اسيا.
واستغل هذه المناسبة للإشادة بجهود اللاعب محمد الغريب الذي استمر في تمثيل الكويت في بطولة كأس العالم للتنس على مدى عشرين عاما خاض خلالها 97 مباراة.
وأثني أيضاً على نجوم المنتخب الآخرين عبدالله مقدس، عبدالرحمن العوضي، وحامد السليطين وهؤلاء ضمن فريق «كأس ديفيس» بقيادة الكابتن عادل الشطي ورئيس هيئة التدريب لارس جونسون.
• هل ترتى بأن دعم الهيئة العامة للرياضة كافٍ لاتحاد التنس؟
- الدعم المقدم من «الهيئة» كافٍ جداً لأنشطة الاتحاد، حيث توفر كل متطلبات اللعبة من مدربين، ومعسكرات، ومشاركة في البطولات الخارجية.
شخصياً أفكر باحترافية وهذا يتطلب في الأساس الانتهاء من مجمع التنس الذي يعد الأفضل على مستوى منطقة الشرق الأوسط. هذا المشروع لا يكلف الدولة شيئا، وأشكر القطاع الخاص ومجموعة التمدين برئاسة محمد جاسم المرزوق.
• ما دور الاتحاد العربي في دعم اللعبة؟
- هناك خطط وبرامج تهدف الى تكثيف البطولات والدورات الخاصة بالمدربين والحكام.
أحد اهم انجازات الاتحاد العربي هو الموافقة على اعطاء بطاقات «وايلد كارد» الى اللاعبين العرب للمشاركة في البطولات الدولية المهمة سواء في قطر او دبي او المغرب. هذه أهم ثلاث بطولات في المنطقة العربية، وهذا الأمر أعطى اللاعبين العرب دفعة كبيرة للانطلاق وأبرزهم التونسي مالك الجزيري الذي كانت بدايته في هذه الدورات.
البطولة العربية المقبلة التي ستقام في المغرب ستكون الأكبر من ناحية الجوائز المالية، حيث تم استقطاب شركات كبرى من أجل دعمها وستشهد مشاركة لاعبين كبار في فئتي الرجال والسيدات، والحمد لله هناك تقدم كبير في التصنيف العالمي للاعبين الناشئين واللاعبات الناشئات.
عدم وجود منشأة لاتحاد التنس الذي يتخذ من نادي اليرموك مقراً له منذ سنوات لم يقف حائلاً أمام المنتخب الكويتي الذي يلعب ضمن المجموعة الثانية لآسيا وأوقيانيا في كأس العالم (كأس ديفيس للرجال)، فيما تلعب بقية المنتخبات العربية ضمن المجموعتين الثالثة والرابعة.
احمد الجابر نجح في لفت انتباه العالم الى مستوى التنس، وبنى علاقات قوية مع الاتحاد الدولي الذي ينظر الى الكويت نظرة مميزة نتيجة المستوى الرائع للاعبين الكويتيين.
وبفضل علاقاته وعمله الدؤوب، نجح الشيخ أحمد في اقناع مجموعة التمدين العقارية التي يترأسها محمد جاسم المرزوق بإنشاء مجمع التنس الدولي بنظام BOT، ومن المقرر ان يتم تسلم المنشأة الجديدة في العام 2018، ليمثل هذا الأمر نقلة نوعية كبيرة.
«الراي» التقت الشيخ أحمد، ودار معه الحوار التالي:
• ما هي برأيكم أكبر المعوقات التي تواجه التنس؟
- المشكلة الأساسية تتمثل في عدم وجود منشأة لاتحاد التنس، لكن سنتسلم في 2018 مجمع الشيخ جابر العبدالله الذي يعد الانجاز الأكبر للاتحاد الكويتي والذي طال انتظاره. حصلنا على الأرض في 1997 من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عندما كان سموه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لكن الهيئة العامة للشباب والرياضة لم تتمكن من في توفير الميزانية الخاصة بإقامة المشروع، فتم اللجوء الى القطاع الخاص على نظام BOT.
في 2000 تم طرح الفكرة، وساهمت في وضع المخططات، وطرح المشروع في مزايدة عامة من خلال الهيئة العامة للشباب والرياضة والصندوق الكويتي للتنمية. قمنا بدراسة الجدوى ففازت بها إحدى الشركات وتم توقيع العقد. لكن الشركة لم تكن جادة ودخلنا في متاهات لمدة 15 سنة الى ان وصلنا الى القضاء. اتخذت الإجراءات القانونية بحق الشركة وبعدها تواصلنا مع مجموعة التمدين العقارية التي يترأسها محمد جاسم المرزوق التي تمتلك الأرض المجاورة لنا الى جانب مجمع 360.الحمد لله أننا نجحنا في اقناع مجموعة التمدين العقارية بأهمية لعبة التنس عالمياً، وكانت ردة فعل القيمين على المجموعة ايجابية، والعمل جارٍ حالياً في المشروع على ان يتم الانتهاء منه في 2018.
هناك مشكله أخرى تواجه التنس وتتمثل في حصول اللاعبين الطلبة على اجازات من الدراسة رغم وجود كتب تفرغ رياضية. بصراحة، اضطر احيانا الى التدخل الشخصي والتواصل مع مسؤولي المدارس من أجل السماح بمشاركة اللاعبين مع الفرق والمنتخبات.
• ما هي طموحات اتحاد التنس في الفترة المقبلة؟
- في المرحلة التي تلي تسلم مجمع الشيخ جابر العبدالله رسمياً، سيتم تنظيم العديد من البطولات المهمة على مستوى دورات دبي وقطر والمغرب والدورات الدولية الأخرى. سنقيم 5 بطولات سنوية للرجال و5 بطولات للسيدات وبطولات اخرى للاعبين تحت 18 سنة، بالإضافة الى انشاء اكاديمية عالمية ستدير المجمع لننتقل بعدها الى العالمية.
سيكون هناك جيل جديد من اللاعبين، وسنعمل على جذب الجماهير الى ملاعب التنس الجديدة لمتابعة المباريات في القريب العاجل. سيكون لدينا بالتالي رياضة سياحية لان نجوم العالم عندما يأتون الى الكويت سيجلبون خلفهم محبي اللعبة من كل مكان.
أنا متفائل جداً بمستقبل اللعبة، فقد تم وضع الخطط والإستراتيجيات على المدى البعيد لخدمة هذه الرياضة المهمة، فالكويت كانت ولا تزال الأفضل في المنطقة والدليل على ذلك حصولها على كأس التفوق الخليجي سنوياً على الرغم من عدم وجود منشأة.
عندما نقارن انفسنا ببعض الدول الخليجية الشقيقة التي تمتلك الإمكانيات المادية كافة والمنشأة الحديثة، نجد اننا الأفضل من دون مبالغة.
• هل هناك جيل جديد من اللاعبين الذين يبشرون بالخير؟
- تتميز الكويت بوجود خامات طيبة في لعبة التنس سيكون لها مستقبل كبير خلال السنوات المقبلة، بالإضافة الى وجود نجوم كبار في مقدمهم محمد الغريب وعبدالله مقدس وعبدالرحمن العوضي وحامد السليطين وعبدالحميد الشطي وعبدالحميد محبوب جمعة.
الهيئة العامة للرياضة كرمت ابطال التنس تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد لتميزهم (واللاعبون هم علي عبدالرضا الشطي، بدر عبدالعزيز عنتر، راشد جاسم محمد الجعفر، طلال عبدالعزيز عنتر، عيسى سلمان قبازرد، هادي منصور جمال، فيصل نجيب بوقريص، علي أحمد عبدالله القلاف، عبدالعزيز محمد معيوف رضا، طلال بدر ناصر كمال، ناصر أحمد العبيدلي، داود سلمان هاشم، حسن صلاح الموسى، عبدالحميد عبدالرضا الشطي، حسين علي جمال، وفهد محمد الدوسري).
• ما مدى الإهتمام الإعلامي بلعبة التنس؟
- تلعب وسائل الإعلام دوراً كبيراً في نشر اللعبة، بالإضافة الى الدور الذي تقوم به مجلة «أخبار التنس» التي جرى الاحتفال قبل ايام بيوبيلها الفضي.
العدد التجريبي الاول للمجلة صدر في 1993 لتصبح في متناول محبي التنس ومنتسبيها وجمهورها في كل مكان وفي المجتمع الكويتي بشرائحه المختلفة. انها اول مجلة عربية متخصصة في الخليج والدول العربية ومنطقة الشرق الاوسط تعنى بالتنس وتتناول اخبار اللاعبين العالميين والمحليين ولاعبي الدول الخليجية والعربية وكذلك اخبار الحكام على المستوى المحلي والخليجي والعربي والآسيوي.
• كيف تصف علاقتكم بالاتحاد الدولي للتنس؟- العلاقة مع الاتحاد الدولي مميزة على المستويات كافة. رئيس واعضاء الاتحاد الدولي ينظرون الى الكويت نظرة خاصة بفضل الإنجازات التي تتحقق على مستوى كأس ديفيس وبطولات الـ «فيوتشر». هناك تواصل مستمر منذ سنوات طويلة مع الاتحاد الدولي، كما ان العلاقة متميزة مع الاتحاد الآسيوي.
ليس لدي النية في خوض انتخابات الاتحاد الدولي نظراً لانشغالي الشديد يعملي وكيلاً لديوان سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وعملي رئيساً للاتحادين الكويتي والعربي للعبة.
وأود الإشارة هنا الى ان من بين المعوقات التي نواجهها عدم السماح لحاملي عدد من جوازات السفر بالحصول على تأشيرة دخول الكويت. هناك دول يطالها المنع والبعض الآخر عليه تحفظ. أتواصل دائماً مع وزارة الداخلية لإنهاء هذه الإجراءات، وأستغل هذه المناسبة لتوجيه الشكر والتقدير الى وزير الداخلية والمسؤولين كافة على تفهمهم للوضع. لا يمكن توجيه اللوم اليهم، لكن الخوف يتأتى من الاتحاد الدولي الذي قد يفرض علينا عقوبات في حال منع اي لاعب من المشاركة في بطولات تقام على ارض الكويت.
• هل تؤيد خصخصة الرياضة؟
- نعم وبكل تأكيد اؤيد خصخصة الألعاب الفردية لانها الألعاب التي تحقق الإنجازات، واكبر دليل على ذلك التألق الكبير لنجوم الكويت في لعبة الرماية خلال الأولمبياد الأخير في ريو دي جانيرو.
من السهل خصخصة الألعاب الفردية، وبالتالي سيكون هناك اهتمام أكبر بها وستزداد الإنجازات في المستقبل.
الكويت مليئة بالمواهب خصوصاً في الالعاب الفردية، ولا بد من تقديم المزيد من الدعم لها، كي نشهد على ولادة أبطال كبار مثل نجوم الرماية، فهيد الديحاني وعبدالله الطرقي ولاعب منتخب المعاقين أحمد نقا المطيري.
أشعر بسعادة كبيرة بالإنجازات التي تحققها الألعاب الفردية، وبالمستوى الذي يظهر عليه نجوم نادي المعاقين في البطولات سواء الداخلية والخارجية.
لقد فرحت حينما رأيت نجوم ذوي الاحتياجات الخاصة في حفل التكريم الذي أقيم تحت رعاية سمو ولي العهد.
• هل لديكم طموح في المنافسة ضمن المجموعة الاولى لكاس ديفيس؟
- رغم أن الكويت تعد الدولة العربية الوحيدة التي تلعب ضمن المجموعة الثانية لآسيا واوقيانيا في كأس العالم للتنس (كأس ديفيس)، الا أن الطموح موجود. هناك أمل وخطة من أجل تقديم المزيد من الجهد للعب ضمن المجموعة الأولى مع ان المنتخب الكويتي نجح في الفوز على ماليزيا في اغسطس الماضي في الكويت بنتيجة 4-1، وسيخوض لقاء مهما مع تايلندا التي تعتبر بين اقوى 4 منتخبات في اسيا.
واستغل هذه المناسبة للإشادة بجهود اللاعب محمد الغريب الذي استمر في تمثيل الكويت في بطولة كأس العالم للتنس على مدى عشرين عاما خاض خلالها 97 مباراة.
وأثني أيضاً على نجوم المنتخب الآخرين عبدالله مقدس، عبدالرحمن العوضي، وحامد السليطين وهؤلاء ضمن فريق «كأس ديفيس» بقيادة الكابتن عادل الشطي ورئيس هيئة التدريب لارس جونسون.
• هل ترتى بأن دعم الهيئة العامة للرياضة كافٍ لاتحاد التنس؟
- الدعم المقدم من «الهيئة» كافٍ جداً لأنشطة الاتحاد، حيث توفر كل متطلبات اللعبة من مدربين، ومعسكرات، ومشاركة في البطولات الخارجية.
شخصياً أفكر باحترافية وهذا يتطلب في الأساس الانتهاء من مجمع التنس الذي يعد الأفضل على مستوى منطقة الشرق الأوسط. هذا المشروع لا يكلف الدولة شيئا، وأشكر القطاع الخاص ومجموعة التمدين برئاسة محمد جاسم المرزوق.
• ما دور الاتحاد العربي في دعم اللعبة؟
- هناك خطط وبرامج تهدف الى تكثيف البطولات والدورات الخاصة بالمدربين والحكام.
أحد اهم انجازات الاتحاد العربي هو الموافقة على اعطاء بطاقات «وايلد كارد» الى اللاعبين العرب للمشاركة في البطولات الدولية المهمة سواء في قطر او دبي او المغرب. هذه أهم ثلاث بطولات في المنطقة العربية، وهذا الأمر أعطى اللاعبين العرب دفعة كبيرة للانطلاق وأبرزهم التونسي مالك الجزيري الذي كانت بدايته في هذه الدورات.
البطولة العربية المقبلة التي ستقام في المغرب ستكون الأكبر من ناحية الجوائز المالية، حيث تم استقطاب شركات كبرى من أجل دعمها وستشهد مشاركة لاعبين كبار في فئتي الرجال والسيدات، والحمد لله هناك تقدم كبير في التصنيف العالمي للاعبين الناشئين واللاعبات الناشئات.