ينشدها مناصرو المرشحين لتحفيز الناخبين وحصد الأصوات

الشيلات طريقٌ إلى... المجلس

u0627u0644u0634u064au0644u0627u062a u062au062bu064au0631 u062du0645u0627u0633u0629 u0627u0644u0646u0627u062eu0628u064au0646 u0648u062au062fu0641u0639u0647u0645 u0644u062fu0639u0645 u0627u0644u0645u0631u0634u062d
الشيلات تثير حماسة الناخبين وتدفعهم لدعم المرشح
تصغير
تكبير
دخلت الشيلات الغنائية على خط البرامج الانتخابية لتحفيز الناخبين وإثارة فزعتهم للتصويت للمرشحين، ولاسيما في الدوائر الانتخابية التي تتسيد بها القبائل كالدائرتين الرابعة والخامسة.

الشيلات الحماسية، التي ينشدها مناصرو المرشحين، تسعى بقوة لحصد الاصوات الانتخابية والوصول لقبة البرلمان، بمحركات الحماس والقصائد التي تدعم المرشح وتعزز حضوره بكلمات النخوة وتعديد مآثر المرشح.

فن الشيلات الذي انتشر في الكويت يعتبر من فنون التراث حيث يخاطب فيها المنشد أبناء قبيلته لبث فيهم روح الحماس والاقدام أثناء المعارك قديما، وأصبح يستخدم حاليا في الأعراس والمناسبات ومهرجانات مزايين الإبل. وتتعدد أنواع الشيلات التي أبرزها الهجيني والمسحوب، وتجمع بين الشعر الموزون ذا المعنى العميق، كما أن اللحن القوي يعزز مكانة تراث الشيلة الخالية من الموسيقى بخلوها من الآلات ليكتفي منتجوها بألحان تصحبها إيقاعات موسيقية غربية تكون طريق نجاح المرشح وتمنحه قاعدة جماهيرية واسعة، وأصبحت مطلبا للجميع بسبب التفاعل الكبير والإقبال الكبير عليها.

الشيلات الغنائية التي سيطرت على المناسبات الاجتماعية بسطت نفوذها حاليا في الانتخابات البرلمانية خلال الفترة الحالية، بسبب الإقبال الكبير عليها ووجود استوديوهات متخصصة في تسجيلها، حتى أصبحت مطلباً للكثير من المرشحين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي