الفارس: أنشطتنا تصب في التوعية بأهمية تفعيل كل بنوده
يوم التضامن مع المعاقين: مراجعة قانون 8/2010 كل 5 سنوات
الفارس مع طفلتين خلال نشاط من «صنع يدي» (تصوير بسام زيدان)
شهدت فعاليات اليوم الوطني للتضامن مع المعاقين، الذي نظمته الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين دعوة إلى مراجعة القانون المتعلق بهم 8/2010 كل 5 سنوات ليتواءم مع حالات الإعاقة الجديدة التي تطرأ، تزامنا مع العمل على تفعيل كل بنوده.
وفي هذا الصدد، شددت رئيسة الجمعية سعاد الفارس في تصريح صحافي مساء أول من أمس، على هامش فعاليات اليوم الوطني الذي نظمته الجمعية في مقهى السالمية الشعبي على حرص الجمعية على إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة التي من شأنها أن تسهم في نشر الوعي المجتمعي بقضايا ذوي الإعاقة والعمل على دمجهم مع أقرانهم في المجتمع، لافتة إلى أن «الجمعية ستركز في أنشطتها المقبلة على التوعية بأهمية تفعيل كل بنود قانون ذوي الإعاقة 8/2010».
وأشارت الفارس إلى ضرورة «اعادة النظر في بعض بنود القانون بشكل دوري كل 5 سنوات بما يخدم مصلحة ذوي الإعاقة وذويهم، نظرا لظهور العديد من الإعاقات الجديدة التي لم يشملها القانون».
من جانبه، قال أمين سر الجمعية علي الثويني «إن الجمعية خلال هذا العام وضعت أمامها هدفا ساميا لن تدخر جهدا في تحقيقه، ألا وهو تحقيق الدمج المجتمعي للأشخاص من ذوي الإعاقة».
وفي هذا الصدد، شددت رئيسة الجمعية سعاد الفارس في تصريح صحافي مساء أول من أمس، على هامش فعاليات اليوم الوطني الذي نظمته الجمعية في مقهى السالمية الشعبي على حرص الجمعية على إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة التي من شأنها أن تسهم في نشر الوعي المجتمعي بقضايا ذوي الإعاقة والعمل على دمجهم مع أقرانهم في المجتمع، لافتة إلى أن «الجمعية ستركز في أنشطتها المقبلة على التوعية بأهمية تفعيل كل بنود قانون ذوي الإعاقة 8/2010».
وأشارت الفارس إلى ضرورة «اعادة النظر في بعض بنود القانون بشكل دوري كل 5 سنوات بما يخدم مصلحة ذوي الإعاقة وذويهم، نظرا لظهور العديد من الإعاقات الجديدة التي لم يشملها القانون».
من جانبه، قال أمين سر الجمعية علي الثويني «إن الجمعية خلال هذا العام وضعت أمامها هدفا ساميا لن تدخر جهدا في تحقيقه، ألا وهو تحقيق الدمج المجتمعي للأشخاص من ذوي الإعاقة».