ترحيب بالفكرة «الراقية» ... على غرار الانتخابات الأميركية

مناظرات بين مرشحي «الأولى»

تصغير
تكبير
• الشاهين: تقلّص عامل المجاملات الاجتماعية والانتخابية

• الدمخي: لن أتردد عن المشاركة بها إن دعيت إليها
على غرار المناظرات التي تجرى بين المرشحين للانتخابات الأميركية، يعتزم نشطاء من أبناء الدائرة الأولى إجراء سلسلة من المناظرات بين عدد من مرشحي الدائرة.

وشرع القائمون على المناظرات في وضع محاورها التي تتمثل، إلى الآن، في سحب الجناسي والوثيقة الاقتصادية وقانون البصمة الوراثية وأداء المجلس المنحل.

وقالت مصادر ضمن فريق النشطاء لـ «الراي» إن هناك سلسلة من المناظرات يجرى الإعداد لها بين مرشحي الدائرة الأولى، بغرض تعريف الناخبين بآراء وطروحات كل مرشح، ليكون الاختيار وفق الطرح والبرنامج الانتخابي وليس حسب العلاقات الاجتماعية والخدمات الانتخابية، مؤكدة أنه تم الاتصال بالمرشحين وهناك عدد منهم أبدى موافقة مبدئية على المشاركة في المناظرات.

وقال مرشح الدائرة الأولى أسامة الشاهين لـ «الراي»: «إن فكرة إجراء المناظرات السياسية بين المرشحين راقية وهي من الأدوات الديموقراطية الجيدة المعمول بها في الدول المتقدمة، ليكون اختيار الناخبين مبنيا على أسس موضوعية بعيدا عن الاعتبارات الشخصية».

وأكد الشاهين أن «المشاركة في المناظرات تتيح للناخب معرفة أفكار وبرامج وطروحات المرشح»، لافتا إلى أن «مثل هذه الأفكار تساعد الناخب في اتخاذ القرار الانتخابي وفق أسس موضوعية».

وثمّن الشاهين دور النشطاء والشباب الذين تبنوا فكرة المناظرات، معتبرا إياها «وسيلة تقلص المجاملات الاجتماعية والمعاملات الانتخابية»، متمنيا أن «تتنامى مثل هذه الأفكار لتزداد الفرحة في الأعراس الديموقراطية».

إلى ذلك أبدى مرشح الدائرة الأولى الدكتور عادل الدمخي لـ «الراي» ترحيبه بالمناظرات، معلنا «أنا مع فكرة طرح مجموعة من المحاور وإبداء أكثر من مرشح رأيه فيها»، موضحا أن «الفائدة المرجوة من مثل هذه الفكرة كونها أكثر نفعا للمرشحين الجدد، ليتعرف الناخبون على طروحاتهم وأفكارهم، أما من ترشح غير مرة ففي الغالب فإن الناخب يعرف فكره ونهجه».

وتمنى الدمخي أن يتفاعل المرشحون مع الفكرة «خصوصا أنها جديدة وتحتاج إلى التفاعل معها حتى تحقق أهدافها»، كاشفا عن أنه لن يتردد في المشاركة بها إذا دعي إليها.

‏?
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي