الناطق باسم «خارجيتها» أكد الحرص على تنميتها

فرنسا: راسخة وعميقة علاقاتنا مع الكويت في شتى المجالات

تصغير
تكبير
ساهمنا في زيادة الضغط على النظام السوري وحلفائه وإعادة النظر في العلاقات الأوروبية مع روسيا

نسعى لتحقيق السلام في سورية وعلى تواصل دائم مع المعارضة وشركائنا
كونا- أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال، عمق العلاقات الفرنسية ـ الكويتية في شتى المجالات، مشددا على حرص بلاده على الارتقاء بهذه العلاقات وتنميتها بما يخدم صالح البلدين.

وقال نادال في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية أمس الأول، إن «العلاقات بين البلدين صلبة ومتجذرة على جميع الأصعدة سواء السياسية أو التجارية أو الاقتصادية»، مستذكرا في هذا السياق الموقف الفرنسي إبان الغزو العراقي الغاشم للكويت، حيث «أخذت العلاقات الفرنسية - الكويتية منعطفا جديدا، بعد التزام بلادنا في إطار تحرير الكويت ومشاركتها بـ15 الف جندي».


وأشار إلى أن الزيارات الثنائية المنتظمة تؤكد تلك العلاقات الممتازة، لافتا إلى أن بلاده تقوم «بمشاريع بناءة مثل مشروع مركز علاج السرطان لمستشفى (غوستاف روسي) في الكويت، وكذلك الاتفاقيات في المجال العسكري، وآخرها تزويد الكويت بمروحيات (كاراكال) في اغسطس الماضي».

وأكد نادال «الرغبة مشتركة لمتابعة هذه الديناميكية في العلاقات»، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت أعرب للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد خلال زيارته الاخيرة لباريس، عن رغبته في زيارة الكويت قريبا من أجل مزيد من التعزيز للعلاقات الثنائية.

وفي الشأن الدولي لاسيما ما يتعلق بدور فرنسا تجاه الأزمة السورية، ومساعيها لوقف النزاع ودعم مسار الحوار السياسي، شدد نادال خلال المقابلة على «الضرورة الملحة لوضع حد للمأساة الجارية في سورية لاسيما في حلب، من خلال وقف القصف والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للسكان»، مؤكدا أن «هذا من شأنه أن يساهم في استتباب الأمن واستقرار المنطقة، لاسيما في ما يتعلق بجهود مكافحة الارهاب».

وقال «ساهمنا في زيادة الضغط على النظام السوري وحلفائه واصدار قرار أوروبي بزيادة العقوبات على دمشق إضافة الى إعادة النظر في العلاقات الاوروبية مع روسيا، رغم الفيتو الروسي على مشروع القرار الفرنسي - الاسباني في مجلس الامن الدولي أخيراً في شأن حلب».

وأشار إلى أن «فرنسا تسعى لتحقيق السلام في سورية، وهي على تواصل دائم مع المعارضة السورية وشركائنا في الشرق الاوسط والاوروبيين وواشنطن، ونعمل بشكل وثيق لتوفير الظروف للعودة إلى المفاوضات بين الاطراف المعنية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي