نتنياهو: واشنطن استخدمت برامج بالغة التطور لإسقاطي
يعمل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، جاهدا للسيطرة على وسائل الإعلام الإسرائيلية، اذ يقود حملة تهدف إلى إغلاق سلطة البث الحكومية وإقامة هيئة بث جديدة، أو محاولة تطويع سلطة البث الحالية على الأقل، بعد تقليصها.
ويصور صحافيون يعارضون خطوات رئيس الوزراء في هذا الاتجاه، نتنياهو بأنه «مذعور من وسائل الإعلام التي تنتقد سياسته وأداءه».
وكشف الموقع الالكتروني لصحيفة «هآرتس»، امس، بأنه بعد «الانتخابات العامة الأخيرة، في 17 مارس من العام الماضي، هاتف نتنياهو أحد الصحافيين الكبار في إسرائيل، وقال له: أريد أن أقول لك أن ما يحدث اليوم هو سرقة الانتخابات. لم يحدث أمر كهذا في أي دولة ديموقراطية في العالم».
وتابع نتنياهو محتجا على أداء الصحافيين ومشتكيا عدم دعمهم له، قائلا إن «هناك مؤامرة تنفذ ضده وأنه لأنكم في وسائل الإعلام لم تعالجوا الفضيحة الحاصلة هنا، أنا على وشك أن أخسر الانتخابات».
وأجاب الصحافي المندهش: «عمّ تتحدث؟ أنت رئيس الحكومة المقبل». لكن نتنياهو واصل كلامه: «لن أكون. حركة V15، بدعم وتعاون الإدارة الأميركية، أحضروا على هنا برامج (الكترونية). أنت تعرف عمّ أتحدث. لا أريد أن أتوسع عبر الهاتف، حسنا؟ برامج فائقة التطور قادرة على العثور على الناخبين».
وأضاف نتنياهو أن «المشاركين في المؤامرة ضده من أجل إسقاطه عن الحكم، هم الإدارة الأميركية وأجهزة الاستخبارات وحركة V15 ورئيس قائمة (المعسكر الصهيوني) إسحق هرتزوغ، ووسائل الإعلام الإسرائيلية».
الى ذلك، أعلنت حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، امس، أن لدى مصر «رؤية جديدة» لتخفيف حدة الحصار المفروض على القطاع.
وذكر عضو المكتب السياسي للحركة ورئيس كتلتها البرلمانية خليل الحية في تصريح صحافي، أن الحركة «تتابع وتعمل على إنجاح الرؤية المصرية الجديدة والخطوات الإيجابية التي يجري التحضير لها تجاه قطاع غزة». وقال إن «هدف الرؤية المصرية الجديدة تجاه قطاع غزة مد جسور التخفيف من وطأة الحصار المفروض على السكان على الصعيدين الاقتصادي وحركة الأفراد».
من جانب ثان، ذكر الجيش الاسرائيلي، امس، انه قتل فلسطينيا يدعى معن أبو قرع (23 عاما) أثناء تنفيذه محاولة طعن جندي في الضفة الغربية.
ويصور صحافيون يعارضون خطوات رئيس الوزراء في هذا الاتجاه، نتنياهو بأنه «مذعور من وسائل الإعلام التي تنتقد سياسته وأداءه».
وكشف الموقع الالكتروني لصحيفة «هآرتس»، امس، بأنه بعد «الانتخابات العامة الأخيرة، في 17 مارس من العام الماضي، هاتف نتنياهو أحد الصحافيين الكبار في إسرائيل، وقال له: أريد أن أقول لك أن ما يحدث اليوم هو سرقة الانتخابات. لم يحدث أمر كهذا في أي دولة ديموقراطية في العالم».
وتابع نتنياهو محتجا على أداء الصحافيين ومشتكيا عدم دعمهم له، قائلا إن «هناك مؤامرة تنفذ ضده وأنه لأنكم في وسائل الإعلام لم تعالجوا الفضيحة الحاصلة هنا، أنا على وشك أن أخسر الانتخابات».
وأجاب الصحافي المندهش: «عمّ تتحدث؟ أنت رئيس الحكومة المقبل». لكن نتنياهو واصل كلامه: «لن أكون. حركة V15، بدعم وتعاون الإدارة الأميركية، أحضروا على هنا برامج (الكترونية). أنت تعرف عمّ أتحدث. لا أريد أن أتوسع عبر الهاتف، حسنا؟ برامج فائقة التطور قادرة على العثور على الناخبين».
وأضاف نتنياهو أن «المشاركين في المؤامرة ضده من أجل إسقاطه عن الحكم، هم الإدارة الأميركية وأجهزة الاستخبارات وحركة V15 ورئيس قائمة (المعسكر الصهيوني) إسحق هرتزوغ، ووسائل الإعلام الإسرائيلية».
الى ذلك، أعلنت حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، امس، أن لدى مصر «رؤية جديدة» لتخفيف حدة الحصار المفروض على القطاع.
وذكر عضو المكتب السياسي للحركة ورئيس كتلتها البرلمانية خليل الحية في تصريح صحافي، أن الحركة «تتابع وتعمل على إنجاح الرؤية المصرية الجديدة والخطوات الإيجابية التي يجري التحضير لها تجاه قطاع غزة». وقال إن «هدف الرؤية المصرية الجديدة تجاه قطاع غزة مد جسور التخفيف من وطأة الحصار المفروض على السكان على الصعيدين الاقتصادي وحركة الأفراد».
من جانب ثان، ذكر الجيش الاسرائيلي، امس، انه قتل فلسطينيا يدعى معن أبو قرع (23 عاما) أثناء تنفيذه محاولة طعن جندي في الضفة الغربية.