التضامن يتغلب على الشباب في المجموعة الثانية من كأس ولي العهد
العربي يهزم النصر
مبارك نصار محتفلاً بهدفه في مرمى النصر (تصوير جاسم بارون)
حقق العربي أول ثلاث نقاط له في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية لكأس سمو ولي العهد، بفوزه على النصر 1-0 في المباراة التي اقيمت على استاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة، أمس، كما فاز التضامن على الشباب 2-1 في المجموعة ذاتها، في اللقاء الذي جمعهما على استاد علي صباح السالم.
في المباراة الاولى، بدأ العربي مباراته بطريقة هجومية، محاولا تسجيل هدف مبكر، ووضح على تشكيلة لاعبي المدرب احمد عسكر الاعتماد على العناصر الشابة دون اشراك اي لاعب اجنبي، فيما اجرى تغييرا بسيطا من خلال الزج بالمدافعين علي فورد وعمر الصانع على حساب احمد ابراهيم ومحمد فريح.
ووصل العربي كثيرا في هذا الشوط الى مرمى حارس النصر احمد عادي، الا ان اغلب الكرات افتقرت الى النهاية السليمة، كما كان الاستعجال سببا في عدم تهديد «حقيقي» لمرمى «العنابي»، في حين ظهر التباعد في بعض الاحيان بين الخطوط الثلاثة.
في المقابل، لم يعتمد النصر على اغلاق المنطقة الدفاعية او الاعتماد على الهجمات المرتدة، بل بادل منافسه الهجمات، مستغلا التباعد وغياب التفاهم بين قلبي الدفاع علي فورد ومحمد البذالي، وهدد كثيرا مرمى الحارس حميد القلاف الذي تحمل عبئا كبيرا وتمكن من التصدي بنجاح للعديد من الهجمات وافشالها.
وجاء هدف «الأخضر» قبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين عبر تمريرة جميلة من عبدالعزيز السليمي لمبارك نصار غير المراقب، الذي مر بمهارة من ايمانويل ايفوري وسددها بشكل رائع على يسار عادي.
في الشوط الثاني، ظل النصر يساير المنافس وبادله الهجمات الا انه مع مرورالوقت اخذ العربي في احكام افضليته على اللقاء، وكاد القادم الجديد عمر الصانع ان يحرز الهدف الثاني بعد ان مر من مدافعين الا انه سددها بعيدا فوق القائم (55)، وجرب بدر طارق حظه في التسديد الا ان كرته مرت بجانب القائم (65)، وذهبت تسديدة اخرى الى الشبك الجانبي (68).
وفي الثانية، تقدم التضامن فى الدقيقة 43 بكرة رأسية من المدافع البرازيلي سانتوس، وأدرك الشباب التعادل في عبر إبراهيم العازمي (60)، ثم اضاف يوسف العنيزان هدف الفوز للتضامن (90+3) .
لم ترتقِ المباراة الى المستوى المطلوب، نظرا الى وجود العديد من الغيابات لدى الفريقين.
في المباراة الاولى، بدأ العربي مباراته بطريقة هجومية، محاولا تسجيل هدف مبكر، ووضح على تشكيلة لاعبي المدرب احمد عسكر الاعتماد على العناصر الشابة دون اشراك اي لاعب اجنبي، فيما اجرى تغييرا بسيطا من خلال الزج بالمدافعين علي فورد وعمر الصانع على حساب احمد ابراهيم ومحمد فريح.
ووصل العربي كثيرا في هذا الشوط الى مرمى حارس النصر احمد عادي، الا ان اغلب الكرات افتقرت الى النهاية السليمة، كما كان الاستعجال سببا في عدم تهديد «حقيقي» لمرمى «العنابي»، في حين ظهر التباعد في بعض الاحيان بين الخطوط الثلاثة.
في المقابل، لم يعتمد النصر على اغلاق المنطقة الدفاعية او الاعتماد على الهجمات المرتدة، بل بادل منافسه الهجمات، مستغلا التباعد وغياب التفاهم بين قلبي الدفاع علي فورد ومحمد البذالي، وهدد كثيرا مرمى الحارس حميد القلاف الذي تحمل عبئا كبيرا وتمكن من التصدي بنجاح للعديد من الهجمات وافشالها.
وجاء هدف «الأخضر» قبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين عبر تمريرة جميلة من عبدالعزيز السليمي لمبارك نصار غير المراقب، الذي مر بمهارة من ايمانويل ايفوري وسددها بشكل رائع على يسار عادي.
في الشوط الثاني، ظل النصر يساير المنافس وبادله الهجمات الا انه مع مرورالوقت اخذ العربي في احكام افضليته على اللقاء، وكاد القادم الجديد عمر الصانع ان يحرز الهدف الثاني بعد ان مر من مدافعين الا انه سددها بعيدا فوق القائم (55)، وجرب بدر طارق حظه في التسديد الا ان كرته مرت بجانب القائم (65)، وذهبت تسديدة اخرى الى الشبك الجانبي (68).
وفي الثانية، تقدم التضامن فى الدقيقة 43 بكرة رأسية من المدافع البرازيلي سانتوس، وأدرك الشباب التعادل في عبر إبراهيم العازمي (60)، ثم اضاف يوسف العنيزان هدف الفوز للتضامن (90+3) .
لم ترتقِ المباراة الى المستوى المطلوب، نظرا الى وجود العديد من الغيابات لدى الفريقين.
