«التعيينات الحكومية تأتي بأشخاص ذوي دعم وغطاء نيابي»

الدقباسي: الحكومة تتعاطى والإصلاح السياسي على طريقة «قل ما تشاء وسنفعل ما نريد»

تصغير
تكبير
الصوت الواحد فشل وقسّم القبائل أفخاذاً وتسبّب في زيادة الفرقة والتقسيمات ولم يحقق العدالة الاجتماعية

فهد الهيلم: لا بد أن تنتفض الجهراء لتغيير «نواب المناديب»

جزاع القحص: الكويت بحاجة إلى مجلس لا يكون صورياً يحركه الوزراء
أعرب مرشح الدائرة الرابعة علي الدقباسي، عن الأسف من عدم رؤية الإصلاح السياسي يتحقق في الكويت، رغم أنها أكثر بلد تناقش وتتحدث عنه، عازياً ذلك إلى تعامل الحكومة على طريقة المقولة الشهيرة «قل ماتشاء وسنفعل مانريد»، لافتا إلى أن «هذا الأمر غريب فالإصلاح عملية شاقة، ليست سهلة ومصلحة البلد تتطلب تعزيزا لقيم الإصلاح الشامل».

وأضاف الدقباسي في ندوة حملت عنوان «كيف يكون الإصلاح السياسي والاقتصادي» في ديوانية خالد الحربي في منطقة الجهراء مساء أمس الأول، أن «البعض يخاف أن يتطرق لبعض القضايا نتيجة البحث عن المصالح والتكسب وهذا أمر غير مقبول، مطالبا الحكومة أن تغير سياساتها في المرحلة المقبلة».

وقال «في حال وصولي لقبة البرلمان سأدفع في اتجاه تعديل الدوائر الانتخابية، وفق تقسيمات عادلة تراعي التساوي والعدالة الاجتماعية، وهذا سيكون من خلال تعديل النظام الانتخابي».

وانتقد الدقباسي القرارت والتعيينات الحكومية قائلا «التعيينات الحكومية في المناصب العليا تخضع لمواصفات غير دقيقة، فهم يبحثون عن الشخص الذي لديه دعم وغطاء نيابي وهذا نتيجة تسيد نظرية أن من يسيطر على مجلس الأمة يسيطر على البلد».

واعتبر الدقباسي أن «النظام الانتخابي بصوت واحد فشل وقسم القبائل إلى أفخاذ، وتسبب في زيادة الفرقة والتقسيمات، ولم يحقق العدالة الاجتماعية».

من جانبه، قال ممثل الحركة السلفية العلمية فهيد الهيلم، ان «الإصلاح السياسي يبدأ بالاختيار الصحيح وفقاً لمعايير الأمانة والصدق»، مؤكدا أن «دستور الكويت أصبح جزءاً من المشكلة، فماذا يعني أن يختار الشعب 50 نائبا وتأتي حكومة على طريقة المحاصصة».

وزاد أن «المجلس المنحل مرر قوانين معيبة، ولابد أن تنتفض الجهراء لتغيير نواب المناديب، فللجهراء تاريخ سياسي كبير، فهي جهراء احمد الخطيب وجهراء احمد الشريعان ومحمد الخليفة».

وأكد الهيلم أن «المجلس المقبل مجلس تحديات وعمل، ولابد أن يخرج من يمثل الشعب خير تمثيل، ويؤدي العمل بالشكل الذي يرضي الله وأن يكون أمينا وصادقا».

من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة جزاع القحص، إن «الناخبين مطالبين باختيار من يصون كراماتهم، ويبعد عنهم قهر القرارات الحكومية المجحفة التي ضيقت على المواطنين، وتسببت في مشاكل كثيرة»، لافتا إلى «الكويت بحاجة إلى مجلس قوي يكون منحازا للشعب ويبحث عن مصالح الناخبين، ولا يكون مجلساً صورياً يتحرك عن طريق الوزراء».

من جانبه، قال الدكتور فهد سنيني الحربي إن «شعار المرحلة المقبلة هو الاختيار الصحيح بعيدا عن المصالح الضيقة، ولابد أن يكون الناخب واعيا في اختياره ومدركا للمرحلة المقبلة»، لافتا إلى أن «الناخبين هم من يقررون مصير الكويت من خلال اختيارهم الصحيح وأن يدلوا بأصواتهم بكل أمانة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي