طالب بـ «تقوية الجيش ليكون حارس الاستقلال»
عون في خطاب القسَم: ضرورة تطبيق «الطائف» بكامله
حرص الرئيس اللبناني المنتخب العماد ميشال عون على تضمين خطاب القسَم إشارات بالغة الأهمية تتعلّق باتفاق الطائف وعلاقات لبنان مع الدول العربية، وقوبلت بارتياح الى المسار الذي يفترض ان يتبعه في عهده على عكس المخاوف من ان وصوله الى سدة الرئاسة يمكن ان يشكّل قفزة في المجهول باعتباره انتصاراً لمحور ايران التي كانت أوّل مَن سارع امس الى التهنئة بانتخابه.
وشدد عون أمام البرلمان على «ضرورة تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني (اتفاق الطائف) بكاملها من دون انتقائية أو استنسابية، وتطويرها وفق الحاجة من خلال توافق وطني، ذلك أنّها، في جزء منها، دستور، وفي جزء آخر، تعهدات وطنية ملزمة، ولا يمكن بالتالي أن يصار إلى تطبيقها بصورة مجتزأة».
كما أكد على «ضرورة ابتعاد لبنان عن الصراعات الخارجية، ملتزمين احترام ميثاق جامعة الدول العربية وبشكل خاص المادة الثامنة منه، مع اعتماد سياسة خارجية مستقلّة تقوم على مصلحة لبنان العليا واحترام القانون الدولي، حفاظاً على الوطن واحة سلام واستقرار وتلاقٍ».
وجاء في خطاب عون: «إنّ مَن يخاطبكم اليوم، هو رئيس الجمهورية الذي أوليتموه، مجلساً وشعباً، ثقتكم لتحمّل مسؤولية الموقع الأوّل في الدولة، الآتي من مسيرة نضاليّة طويلة لم تخلُ يوماً من المسؤوليات الوطنية، سواء في المؤسّسة العسكريّة التي نشأ في كنفها وتبوّأ قيادتها، أو في ممارسة السلطة العامة بالتكليف الدستوري، أو في الشأن العام بالتكليف الشعبي».
واكد «ان أول خطوة نحو الاستقرار المنشود هي في الاستقرار السياسي، وذلك لا يمكن أن يتأمن إلا باحترام الميثاق والدستور والقوانين من خلال الشراكة الوطنية التي هي جوهر نظامنا وفرادة كياننا»، معتبراً «ان فرادة لبنان هي بمجتمعه التعددي المتوازن، وهذه الفرادة تقضي بأن نعيش روح الدستور، من خلال المناصفة الفعلية، وأولى موجباتها إقرار قانون انتخاب يؤمّن عدالة التمثيل، قبل موعد الانتخابات المقبلة».
واضاف: «اما في الاستقرار الأمني، فإن أوّل مقوماته الوحدة الوطنية، وكلنا يعي التحديات التي تواجهنا بصورة داهمة، وضرورة التصدي لها بلا هوادة، بوحدتنا وانفتاحنا على بعضنا البعض وقبول كل منا رأي الآخر ومعتقده. إن لبنان السائر بين الألغام لا يزال بمنأى عن النيران المشتعلة حوله في المنطقة».
وتاب: «في الصراع مع اسرائيل، لن نألو جهداً ولن نوفر مقاومةً، في سبيل تحرير ما تبقّى من أراضٍ لبنانية محتلّة، وحماية وطننا من عدوٍّ لما يزل يطمع بأرضنا ومياهنا وثرواتنا الطبيعية. وسننتعامل مع الإرهاب استباقياً وردعياً وتصدياً، حتّى القضاء عليه، كما علينا معالجة مسألة النزوح السوري عبر تأمين العودة السريعة، ساعين ألا تتحول مخيمات وتجمعات النزوح محميات أمنية. كل ذلك بالتعاون مع الدول والسلطات المعنية، وبالتنسيق المسؤول مع منظّمة الأمم المتحدة التي ساهم لبنان في تأسيسها، ويلتزم مواثيقها في مقدمة دستوره، مؤكدين أنه لا يمكن أن يقوم حل في سورية لا يضمن ولا يبدأ بعودة النازحين».
واكد «ان مشروع تعزيز الجيش وتطوير قدراته سيكون هاجسي وأولويتي، ليصبح جيشنا قادراً على ردع كل أنواع الاعتداءات على وطننا، وليكون حارساً أرضه وحامياً استقلاله وحافظاً سيادته».
ميشال المرّ صاحب «الظرف 128»؟
| ,بيروت - «الراي» |
أوردت محطة «أم تي في» اللبنانية ان النائب ميشال المر هو صاحب «الظرف الرقم 128» الذي «ظهر» لمرتين متتاليتين في صندوقة الاقتراع ما استدعى إعادة التصويت في الدورة الثانية.
وحسب المحطة فإن الكاميرات أظهرت ان الأمر حصل عن «طريق الخطأ» ولم يكن مقصوداً.
وشدد عون أمام البرلمان على «ضرورة تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني (اتفاق الطائف) بكاملها من دون انتقائية أو استنسابية، وتطويرها وفق الحاجة من خلال توافق وطني، ذلك أنّها، في جزء منها، دستور، وفي جزء آخر، تعهدات وطنية ملزمة، ولا يمكن بالتالي أن يصار إلى تطبيقها بصورة مجتزأة».
كما أكد على «ضرورة ابتعاد لبنان عن الصراعات الخارجية، ملتزمين احترام ميثاق جامعة الدول العربية وبشكل خاص المادة الثامنة منه، مع اعتماد سياسة خارجية مستقلّة تقوم على مصلحة لبنان العليا واحترام القانون الدولي، حفاظاً على الوطن واحة سلام واستقرار وتلاقٍ».
وجاء في خطاب عون: «إنّ مَن يخاطبكم اليوم، هو رئيس الجمهورية الذي أوليتموه، مجلساً وشعباً، ثقتكم لتحمّل مسؤولية الموقع الأوّل في الدولة، الآتي من مسيرة نضاليّة طويلة لم تخلُ يوماً من المسؤوليات الوطنية، سواء في المؤسّسة العسكريّة التي نشأ في كنفها وتبوّأ قيادتها، أو في ممارسة السلطة العامة بالتكليف الدستوري، أو في الشأن العام بالتكليف الشعبي».
واكد «ان أول خطوة نحو الاستقرار المنشود هي في الاستقرار السياسي، وذلك لا يمكن أن يتأمن إلا باحترام الميثاق والدستور والقوانين من خلال الشراكة الوطنية التي هي جوهر نظامنا وفرادة كياننا»، معتبراً «ان فرادة لبنان هي بمجتمعه التعددي المتوازن، وهذه الفرادة تقضي بأن نعيش روح الدستور، من خلال المناصفة الفعلية، وأولى موجباتها إقرار قانون انتخاب يؤمّن عدالة التمثيل، قبل موعد الانتخابات المقبلة».
واضاف: «اما في الاستقرار الأمني، فإن أوّل مقوماته الوحدة الوطنية، وكلنا يعي التحديات التي تواجهنا بصورة داهمة، وضرورة التصدي لها بلا هوادة، بوحدتنا وانفتاحنا على بعضنا البعض وقبول كل منا رأي الآخر ومعتقده. إن لبنان السائر بين الألغام لا يزال بمنأى عن النيران المشتعلة حوله في المنطقة».
وتاب: «في الصراع مع اسرائيل، لن نألو جهداً ولن نوفر مقاومةً، في سبيل تحرير ما تبقّى من أراضٍ لبنانية محتلّة، وحماية وطننا من عدوٍّ لما يزل يطمع بأرضنا ومياهنا وثرواتنا الطبيعية. وسننتعامل مع الإرهاب استباقياً وردعياً وتصدياً، حتّى القضاء عليه، كما علينا معالجة مسألة النزوح السوري عبر تأمين العودة السريعة، ساعين ألا تتحول مخيمات وتجمعات النزوح محميات أمنية. كل ذلك بالتعاون مع الدول والسلطات المعنية، وبالتنسيق المسؤول مع منظّمة الأمم المتحدة التي ساهم لبنان في تأسيسها، ويلتزم مواثيقها في مقدمة دستوره، مؤكدين أنه لا يمكن أن يقوم حل في سورية لا يضمن ولا يبدأ بعودة النازحين».
واكد «ان مشروع تعزيز الجيش وتطوير قدراته سيكون هاجسي وأولويتي، ليصبح جيشنا قادراً على ردع كل أنواع الاعتداءات على وطننا، وليكون حارساً أرضه وحامياً استقلاله وحافظاً سيادته».
ميشال المرّ صاحب «الظرف 128»؟
| ,بيروت - «الراي» |
أوردت محطة «أم تي في» اللبنانية ان النائب ميشال المر هو صاحب «الظرف الرقم 128» الذي «ظهر» لمرتين متتاليتين في صندوقة الاقتراع ما استدعى إعادة التصويت في الدورة الثانية.
وحسب المحطة فإن الكاميرات أظهرت ان الأمر حصل عن «طريق الخطأ» ولم يكن مقصوداً.