أحيت حفلاً موسيقياً غنائياً على خشبة «عبدالحسين عبدالرضا»
«الفرقة الإندونيسية الشعبية»... أداء متقن وفن تراثي مبهر
مشهد راقص (تصوير سعد هنداوي)
احتضن مسرح «عبدالحسين عبدالرضا» ليلة محمّلة بعبق تراث إندونيسيا وعاداتها وتقاليدها، عبّرت عن القيم الاجتماعية والثقافية لمجتمع ذلك البلد، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 71 لعيد الاستقلال في جمهورية إندونيسيا، وبالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
أحيت الليلة الفرقة الإندونيسية الشعبية «Indonesia Cultural Team»، بحضور كل من السفير الإندونيسي تاتانج بودي رزاق وحرمه ماريتا رزاق، إلى جانب مدير إدارة الموسيقى والتراث في المجلس سعود المسعود، وجمهور غفير ملأ قاعة المسرح.
بدأت الأمسية التي مزجت ما بين الرقص والغناء والعزف ممتدة على مدار ساعتين ونصف، تخللها رقصات «Ringkang Topeng»،«Nandak Ganjen»،«Anggana Laras» و«Kundaran»، التي لم تكن مجرد رقصات أو موسيقى من دون معنى أو هدف، بل ارتبطت بقصة سواء تخصّ التعمير أو الحرب أو الزراعة وغيرها، كما أنها في الوقت ذاته، ورغم اختلاف مواضيعها، التقت في نقطة واحدة هي التعريف بالتراث الإندونيسي.
وفي الأمسية تجلّت الموسيقى العذبة الساحرة بالآلات الشرقية ونقر الطبول المختلفة والرقصات المتنوعة الجميلة التي أدتها مجموعة من الفتيات والشباب بمنتهى الروعة والجمال والتنظيم، وكان التناغم واضحاً مع دقات الموسيقى، وما زادهم جمالاً الأزياء والألوان المتنوعة والإكسسوارات التي دلت على تراث بلدهم.
أما مفاجأة الأمسية، فكانت تقديم أغنية باللغة العربية للفنان الكويتي حمد الخضر تحمل عنوان «لا نحتاج المال»، حيث أدتها مغنية الفرقة أنيو، وشاركها الغناء جميع الحضور، فنالت الاستحسان والتصفيق الحار.
أحيت الليلة الفرقة الإندونيسية الشعبية «Indonesia Cultural Team»، بحضور كل من السفير الإندونيسي تاتانج بودي رزاق وحرمه ماريتا رزاق، إلى جانب مدير إدارة الموسيقى والتراث في المجلس سعود المسعود، وجمهور غفير ملأ قاعة المسرح.
بدأت الأمسية التي مزجت ما بين الرقص والغناء والعزف ممتدة على مدار ساعتين ونصف، تخللها رقصات «Ringkang Topeng»،«Nandak Ganjen»،«Anggana Laras» و«Kundaran»، التي لم تكن مجرد رقصات أو موسيقى من دون معنى أو هدف، بل ارتبطت بقصة سواء تخصّ التعمير أو الحرب أو الزراعة وغيرها، كما أنها في الوقت ذاته، ورغم اختلاف مواضيعها، التقت في نقطة واحدة هي التعريف بالتراث الإندونيسي.
وفي الأمسية تجلّت الموسيقى العذبة الساحرة بالآلات الشرقية ونقر الطبول المختلفة والرقصات المتنوعة الجميلة التي أدتها مجموعة من الفتيات والشباب بمنتهى الروعة والجمال والتنظيم، وكان التناغم واضحاً مع دقات الموسيقى، وما زادهم جمالاً الأزياء والألوان المتنوعة والإكسسوارات التي دلت على تراث بلدهم.
أما مفاجأة الأمسية، فكانت تقديم أغنية باللغة العربية للفنان الكويتي حمد الخضر تحمل عنوان «لا نحتاج المال»، حيث أدتها مغنية الفرقة أنيو، وشاركها الغناء جميع الحضور، فنالت الاستحسان والتصفيق الحار.
