اقترح استحداث «وزارة الاقتصاد» وقصر عضوية النائب على دورتين فقط
أنور بوخمسين: التغيير آتٍ والموجة شبابية
انور بو خمسين
قال مرشح الدائرة الثانية أنور جواد بوخمسين إن المرحلة المقبلة تستدعي بالضرورة وجود خبرات متنوعة في مجلس الأمة، مؤكدا أن التغيير آت ودعا الناخبين إلى المشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة واختيار المرشحين الصادقين الذين يشعرون بأنهم حققوا إنجازات ملموسة، ولهم خبرات يمكن تسخيرها لمصلحة الوطن.
وشدد بوخمسين، خلال مقابلة له على قناة «الراي» على ضرورة إعطاء الشباب الدور الذي يستحقه، مضيفا أن «الموجة الآن شبابية ولابد من دعم الشباب وتسخير طاقاتهم وإبداعاتهم وأفكارهم المتجددة لمصلحة الوطن، من خلال إيجاد آلية من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية، تمكن الشباب من لعب دور حقيقي في القطاع الخاص، بعيدا عن الوظائف الحكومية التي يشعرون من خلالها بأنهم عالة، فضلا عن البيروقراطية التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق طموحاتهم في تنفيذ مشروعات منتجة، وهذا ما دفع بعضهم الى أن يقصدوا بلدانا أخرى عملوا فيها وأنتجوا، بل وصدروا من إنتاجاتهم للكويت!».
وتحدث عن وثيقة الإصلاح الاقتصادي فقال «لم تراع التدرج، وأغفلت تحديد مدة زمنية لتنفيذها واستهدفت فرض ضرائب، وهذا لايجوز في ظل تخفيض الدعوم التي تؤثر على المواطن البسيط، كما أنها لم تنل حظها من النقاش المجتمعي من خلال مؤتمر شعبي أو مؤتمر للشركات لغرفة التجارة على الأقل»، مستغربا «الجرعة الزائدة في السياسة على حساب الشأن الاقتصادي، فرئيس الاتحاد الأوروبي الصناعي السابق سبق وتعجب أن تكون هناك دول قائمة على استثمارات الكويت وصناديقها السيادية ومع ذلك لايوجد لوبي اقتصادي في برلمانها!».
وعن رأيه في عودة غالبية المقاطعين للحلبة الانتخابية قال «انكشفوا أمام الشارع بعد أن نكثوا بوعودهم. وشخصيا أحترم من بقي على عهده وثبت على مبدئه. وأعتقد أن الغالبية الصامتة ستكون ضد عودتهم إلى المجلس» ورغم قوله بأنه قد يكون ضد النائب السابق مسلم البراك في ما اقترفه أخيرا إلا أنه رأى أن البراك كان رقما صعبا في المعادلة السياسية بتحقيقه التوازن في الجانبين الرقابي والتشريعي. وعن المجلس المنحل قال إنه «لم يكن منجزا على أرض الواقع، ودور النائب فيه أصبح تخليص المعاملات، ولابد أن تمنع الحكومة استخدام المعاملات وسيلة للوصول الى المجلس. وأستطيع القول إن مجلس 2013 اخفق اقتصاديا ولم يلب الحاجة الشعبية».
إلى ذلك،اقترح بوخمسين خلال المقابلة استحداث وزارة للاقتصاد في الكويت، كما اقترح استحداث لجنة دائمة للشباب باعتبار أن شأنهم مسؤولية برلمانية في المقام الأول، وتمنى أن يكون هناك عرف يتفق عليه بقصر عضوية مجلس الأمة على دورتين متتاليتين.
وشدد بوخمسين، خلال مقابلة له على قناة «الراي» على ضرورة إعطاء الشباب الدور الذي يستحقه، مضيفا أن «الموجة الآن شبابية ولابد من دعم الشباب وتسخير طاقاتهم وإبداعاتهم وأفكارهم المتجددة لمصلحة الوطن، من خلال إيجاد آلية من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية، تمكن الشباب من لعب دور حقيقي في القطاع الخاص، بعيدا عن الوظائف الحكومية التي يشعرون من خلالها بأنهم عالة، فضلا عن البيروقراطية التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق طموحاتهم في تنفيذ مشروعات منتجة، وهذا ما دفع بعضهم الى أن يقصدوا بلدانا أخرى عملوا فيها وأنتجوا، بل وصدروا من إنتاجاتهم للكويت!».
وتحدث عن وثيقة الإصلاح الاقتصادي فقال «لم تراع التدرج، وأغفلت تحديد مدة زمنية لتنفيذها واستهدفت فرض ضرائب، وهذا لايجوز في ظل تخفيض الدعوم التي تؤثر على المواطن البسيط، كما أنها لم تنل حظها من النقاش المجتمعي من خلال مؤتمر شعبي أو مؤتمر للشركات لغرفة التجارة على الأقل»، مستغربا «الجرعة الزائدة في السياسة على حساب الشأن الاقتصادي، فرئيس الاتحاد الأوروبي الصناعي السابق سبق وتعجب أن تكون هناك دول قائمة على استثمارات الكويت وصناديقها السيادية ومع ذلك لايوجد لوبي اقتصادي في برلمانها!».
وعن رأيه في عودة غالبية المقاطعين للحلبة الانتخابية قال «انكشفوا أمام الشارع بعد أن نكثوا بوعودهم. وشخصيا أحترم من بقي على عهده وثبت على مبدئه. وأعتقد أن الغالبية الصامتة ستكون ضد عودتهم إلى المجلس» ورغم قوله بأنه قد يكون ضد النائب السابق مسلم البراك في ما اقترفه أخيرا إلا أنه رأى أن البراك كان رقما صعبا في المعادلة السياسية بتحقيقه التوازن في الجانبين الرقابي والتشريعي. وعن المجلس المنحل قال إنه «لم يكن منجزا على أرض الواقع، ودور النائب فيه أصبح تخليص المعاملات، ولابد أن تمنع الحكومة استخدام المعاملات وسيلة للوصول الى المجلس. وأستطيع القول إن مجلس 2013 اخفق اقتصاديا ولم يلب الحاجة الشعبية».
إلى ذلك،اقترح بوخمسين خلال المقابلة استحداث وزارة للاقتصاد في الكويت، كما اقترح استحداث لجنة دائمة للشباب باعتبار أن شأنهم مسؤولية برلمانية في المقام الأول، وتمنى أن يكون هناك عرف يتفق عليه بقصر عضوية مجلس الأمة على دورتين متتاليتين.