نوفاك أكد أن تعافي «الصخري» يبطل أثر التثبيت الذي لن يستمر طويلاً
إيران تواصل التنصّل من الالتزامات: لا خطط لدينا للحد من إنتاج النفط قريباً!
طهران تستمر بالمناورة
أحمد الكوح
الكوح: دول الخليج تطالب بالتزام كل الدول بقرار الخفض
أكد ممثلو إيران خلال اجتماع لمسؤولي «أوبك» في فيينا، أن طهران ليست لديها أي خطط للحد من إنتاج النفط خلال فترة قريبة مقبلة، بينما اعتبر وزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك، أن تعافي إنتاج النفط الصخري الأميركي، سيبطل أثر تثبيت الإنتاج، الذي قد يكون قصيراً بحسب رأيه.
كلام المسؤولين الإيرانيين ونوفاك، جاء على هامش محادثات مسؤولي «أوبك» التي بدأت أمس في فيينا وتستمر اليوم، بهدف وضع التفاصيل الخاصة باتفاقهم على خفض المعروض النفطي، بحضور المحافظين وممثلي الدول الذين يرفعون تقاريرهم إلى الوزراء.
وكشفت مصادر مطلعة أن المجتمعين في فيينا، لم يتفقوا حتى ساعات متأخرة من ليل أمس على تفاصيل خطة لخفض إنتاج النفط، وسط معارضة إيران لهذه الخطوة.
وفي تعليق له على المحادثات الحالية في فيينا، قال عضو هيئة التدريس في كلية الدراسات التكنولوجية، قسم هندسة البترول، الدكتور أحمد الكوح لـ «الراي»، إن المشكلة الرئيسية التي تواجه المجتمعين هي عدم قبول إيران والعراق بالالتزام بقرار بخفض إنتاج النفط، في حين أن الدول الخليجية والدول الأخرى في «أوبك» راضية بهذا الأمر، مبيناً أن الدول الخليجية تطالب بأن تكون جميع الدول ملتزمة، إذ أنه لا يجب أن ترضى هي ومعها روسيا بخفض الإنتاج، في حين تأتي دول أخرى لتعوض خفض الإنتاج، فهنا لن يحصل ثبات أو تغيير في الأسعار ، بل تحول نسب الإنتاج من دولة إلى أخرى.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول، قد اتفقت الشهر الماضي في الجزائر على تقليص إنتاج النفط الخام إلى نطاق بين 32.50 و33 مليون برميل يومياً، في أول خفض لها منذ 2008 بهدف رفع الأسعار.
ويواجه الاتفاق انتكاسات محتملة بسبب مطالبة العراق بإعفائه منه، ومطالب دول مثل إيران وليبيا ونيجيريا تضرر إنتاجها من جراء العقوبات أو الحروب، وتريد زيادة المعروض.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في بداية الاجتماع، إن تعافياً سريعاً في إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة قد يبطل أثر تثبيت إنتاج النفط، الذي قد يكون قصيراً، بينما أكد ممثلو إيران ان بلادهم ليست لديها أي خطط للحد من إنتاجها للنفط.
وقال مندوب في «أوبك» قبل بدء الاجتماع «الأمر يزداد تعقيداً، في كل يوم تظهر مسألة جديدة»، لكن مسؤولين آخرين من بينهم الأمين العام لـ «أوبك»، محمد باركيندو، يقولون إنهم متفائلون بالتوصل إلى اتفاق نهائي.
وأشار باركيندو إلى أنه وفقاً لنص قدمته «أوبك»، فإن المشاورات مع بعض المنتجين غير الأعضاء في «أوبك» قد تكون لها نتائج عميقة على السوق وعلى الصناعة في المدى المتوسط إلى الطويل.
ولا تبت اللجنة في السياسة، لكنها ستقدم توصيات للاجتماع الوزاري التالي لـ «أوبك» في 30 نوفمبر والذي سيعقد في فيينا أيضاً. وتدرس اللجنة مسائل من بينها حجم ما سينتجه كل عضو من أعضاء المنظمة الأربعة عشر، ويستمر الاجتماع حتى اليوم ليحضره ممثلون لدول غير أعضاء في «أوبك» هي روسيا وكازاخستان والمكسيك وسلطنة عمان وأذربيجان والبرازيل وبوليفيا، تريد المنظمة أن يساهموا أيضاً في كبح الإمدادات.
من جهة أخرى، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 31 سنتاً في تداولات الخميس، ليبلغ 45.73 دولار، مقابل 45.42 دولار للبرميل في تداولات يوم الأربعاء.
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت في منتصف الجلسة، 51 سنتاً إلى 49.96 دولار للبرميل، في حين تتجه العقود الآجلة إلى إنهاء الأسبوع منخفضة أكثر من 3 في المئة لتسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف سبتمبر.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، إلى 49.11 دولار للبرميل، ويتجه أيضا لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية في 6 أسابيع.
وقال المتعاملون إن هناك تردداً في السوق إزاء المضي بالأسعار، بعيداً في أي اتجاه، نظراً للضبابية المحيطة بخفض إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول والمنتجين غير الأعضاء في «أوبك»، ولاسيما روسيا.
في سياق متصل، أكد مصدر حكومي أن روسيا تنوي إصدار أمر بالمضي قدماً في خصخصة حصة تبلغ 19.5 في المئة في شركة النفط الحكومية «روسنفت» أوائل الأسبوع المقبل.
وأضاف المصدر أن حصيلة البيع ستدخل الميزانية بحلول 31 ديسمبر، من خلال التوزيعات النقدية لشركة الطاقة الحكومية القابضة «روسنفتغاس» التي تملك حصة في «روسنفت».
وأشار إلى أنه «إذا لم يسعفنا الوقت فسيتعين علينا ببساطة أخذ الأموال من «روسنفت، فلديهم السيولة اللازمة».
من جهة أخرى، ذكرت تقارير إخبارية، أن شركة النفط السعودية «أرامكو»، اختارت 4 شركات في القائمة القصيرة للشركات المتنافسة على الفوز بعقد إدارة المشروعات غير النفطية للشركة.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن مصادر وصفتها بالمطلعة القول، إن «أرامكو» اختارت شركات «إس.إن.سي - لافالين غروب» الكندية، و«جاكوبس إنجنييرنغ غروب» من ولاية كاليفورنيا الأميركية، و«أكتينز فيثفول اند غولد»، و«دار الهندسة» لكي تختار من بينها الشركة الفائزة بالعقد.
وتدير «أرامكو» بطلب من الحكومة مبنى مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، والتي تشمل استاد كرة قدم يتسع إلى 60 ألف متفرج ومنشآت أخرى، كما تدير وتطور مشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) على ساحل البحر الأحمر.
كلام المسؤولين الإيرانيين ونوفاك، جاء على هامش محادثات مسؤولي «أوبك» التي بدأت أمس في فيينا وتستمر اليوم، بهدف وضع التفاصيل الخاصة باتفاقهم على خفض المعروض النفطي، بحضور المحافظين وممثلي الدول الذين يرفعون تقاريرهم إلى الوزراء.
وكشفت مصادر مطلعة أن المجتمعين في فيينا، لم يتفقوا حتى ساعات متأخرة من ليل أمس على تفاصيل خطة لخفض إنتاج النفط، وسط معارضة إيران لهذه الخطوة.
وفي تعليق له على المحادثات الحالية في فيينا، قال عضو هيئة التدريس في كلية الدراسات التكنولوجية، قسم هندسة البترول، الدكتور أحمد الكوح لـ «الراي»، إن المشكلة الرئيسية التي تواجه المجتمعين هي عدم قبول إيران والعراق بالالتزام بقرار بخفض إنتاج النفط، في حين أن الدول الخليجية والدول الأخرى في «أوبك» راضية بهذا الأمر، مبيناً أن الدول الخليجية تطالب بأن تكون جميع الدول ملتزمة، إذ أنه لا يجب أن ترضى هي ومعها روسيا بخفض الإنتاج، في حين تأتي دول أخرى لتعوض خفض الإنتاج، فهنا لن يحصل ثبات أو تغيير في الأسعار ، بل تحول نسب الإنتاج من دولة إلى أخرى.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول، قد اتفقت الشهر الماضي في الجزائر على تقليص إنتاج النفط الخام إلى نطاق بين 32.50 و33 مليون برميل يومياً، في أول خفض لها منذ 2008 بهدف رفع الأسعار.
ويواجه الاتفاق انتكاسات محتملة بسبب مطالبة العراق بإعفائه منه، ومطالب دول مثل إيران وليبيا ونيجيريا تضرر إنتاجها من جراء العقوبات أو الحروب، وتريد زيادة المعروض.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في بداية الاجتماع، إن تعافياً سريعاً في إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة قد يبطل أثر تثبيت إنتاج النفط، الذي قد يكون قصيراً، بينما أكد ممثلو إيران ان بلادهم ليست لديها أي خطط للحد من إنتاجها للنفط.
وقال مندوب في «أوبك» قبل بدء الاجتماع «الأمر يزداد تعقيداً، في كل يوم تظهر مسألة جديدة»، لكن مسؤولين آخرين من بينهم الأمين العام لـ «أوبك»، محمد باركيندو، يقولون إنهم متفائلون بالتوصل إلى اتفاق نهائي.
وأشار باركيندو إلى أنه وفقاً لنص قدمته «أوبك»، فإن المشاورات مع بعض المنتجين غير الأعضاء في «أوبك» قد تكون لها نتائج عميقة على السوق وعلى الصناعة في المدى المتوسط إلى الطويل.
ولا تبت اللجنة في السياسة، لكنها ستقدم توصيات للاجتماع الوزاري التالي لـ «أوبك» في 30 نوفمبر والذي سيعقد في فيينا أيضاً. وتدرس اللجنة مسائل من بينها حجم ما سينتجه كل عضو من أعضاء المنظمة الأربعة عشر، ويستمر الاجتماع حتى اليوم ليحضره ممثلون لدول غير أعضاء في «أوبك» هي روسيا وكازاخستان والمكسيك وسلطنة عمان وأذربيجان والبرازيل وبوليفيا، تريد المنظمة أن يساهموا أيضاً في كبح الإمدادات.
من جهة أخرى، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 31 سنتاً في تداولات الخميس، ليبلغ 45.73 دولار، مقابل 45.42 دولار للبرميل في تداولات يوم الأربعاء.
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت في منتصف الجلسة، 51 سنتاً إلى 49.96 دولار للبرميل، في حين تتجه العقود الآجلة إلى إنهاء الأسبوع منخفضة أكثر من 3 في المئة لتسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف سبتمبر.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، إلى 49.11 دولار للبرميل، ويتجه أيضا لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية في 6 أسابيع.
وقال المتعاملون إن هناك تردداً في السوق إزاء المضي بالأسعار، بعيداً في أي اتجاه، نظراً للضبابية المحيطة بخفض إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول والمنتجين غير الأعضاء في «أوبك»، ولاسيما روسيا.
في سياق متصل، أكد مصدر حكومي أن روسيا تنوي إصدار أمر بالمضي قدماً في خصخصة حصة تبلغ 19.5 في المئة في شركة النفط الحكومية «روسنفت» أوائل الأسبوع المقبل.
وأضاف المصدر أن حصيلة البيع ستدخل الميزانية بحلول 31 ديسمبر، من خلال التوزيعات النقدية لشركة الطاقة الحكومية القابضة «روسنفتغاس» التي تملك حصة في «روسنفت».
وأشار إلى أنه «إذا لم يسعفنا الوقت فسيتعين علينا ببساطة أخذ الأموال من «روسنفت، فلديهم السيولة اللازمة».
من جهة أخرى، ذكرت تقارير إخبارية، أن شركة النفط السعودية «أرامكو»، اختارت 4 شركات في القائمة القصيرة للشركات المتنافسة على الفوز بعقد إدارة المشروعات غير النفطية للشركة.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن مصادر وصفتها بالمطلعة القول، إن «أرامكو» اختارت شركات «إس.إن.سي - لافالين غروب» الكندية، و«جاكوبس إنجنييرنغ غروب» من ولاية كاليفورنيا الأميركية، و«أكتينز فيثفول اند غولد»، و«دار الهندسة» لكي تختار من بينها الشركة الفائزة بالعقد.
وتدير «أرامكو» بطلب من الحكومة مبنى مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، والتي تشمل استاد كرة قدم يتسع إلى 60 ألف متفرج ومنشآت أخرى، كما تدير وتطور مشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) على ساحل البحر الأحمر.