مناصرو عون يتحضّرون لاحتفالات فرح بـ «فخامة الجنرال»

تصغير
تكبير
لأن «الحلم» طال انتظاره 26 عاماً بالنسبة إلى مناصري زعيم «التيار الوطني الحرّ» العماد ميشال عون، فان انتخابه رئيساً للجمهورية الاثنين سيكون بمثابة «عيد» سيحتفلون به في الساحات وصولاً الى القصر الذي كان أخرج منه «الجنرال» في 13 اكتوبر 1990 عنوةً بعملية عسكرية سوريّة .

ابتداءً من الساعة الثانية عشرة من ظهر الاثنين، سيواكب «العونيون» جلسة الانتخاب الرئاسية، لتنفجر فور إعلان النتيجة احتفالاتهم في مناطق عدّة حيث سيتحلقون حول صورة موحّدة لـ «فخامة الجنرال»، وصولاً الى تجمّع مركزي كبير يرجّح ان يحصل في «ساحة الشهداء» (وسط بيروت) او ضبية، بمشاركة عدد من الفنانين، على ان يتخلل احتفالية الفرح إطلاق ألعاب نارية. وفيما عُلم ان عون لن يتقبّل التهاني في القصر الجمهوري اذ يفترض ان يباشر نشاطه الرسمي بتحديد سريع لموعد الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة، فإن انتخاب «الجنرال» لن يمرّ من دون محطة ضخمة في القصر، الأحد الذي يلي الانتخاب، ستتخذ شكل مسيرة (يتخللها رفع العلم اللبناني) الى المقرّ الرئاسي الذي كان عون أعلنه بعد توقيع اتفاق الطائف خريف 1989 «قصراً للشعب» ملأته تظاهرات شعبية غير مسبوقة تأييداً له مع تنظيم اعتصام دائم في الحدائق المجاورة له. وفي حين حرصت اوساط «التيار الحر» على تأكيد ان التحركات الشعبية لا صبغة سياسية لها بل هي مجرّد تعبير عن فرح الجمهور والعماد عون سيكون «أب الجمهورية وكل اللبنانيين»، استبق مكتب عون هذه الاحتفالات ببيان جاء فيه: «ان العماد عون اذ يقدر ويشكر جميع المواطنين الذين يتحضرون للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة، يدعو الى التزام الأنظمة والقوانين المرعية خلال التعبير عن الفرح، والابتعاد عن كل المظاهر التي قد تسيء الى الانتظام العام والحرص كي يكون هذا اليوم الوطني خالياً من أي شائبة او حادث من شأنه التسبب بأي أذى أو ترْك اي لطخة على مناسبة الفرح الوطني الجامع، او الاساءة الى السلامة العامة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي