في وداع رفيق دربه شريف فياض
جنبلاط: لبنان الجديد لم ولن نتعوّد عليه
لم يمرّ تشييع أمين السر العام السابق في «الحزب التقدمي الاشتراكي» المقدم شريف فياض يوم امس، من دون إشارات بارزة أطلقها رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، وأطلّ من خلالها على طريقة «ما قلّ ودلّ» على المشهد اللبناني الذي يختصره هذه الايام الاستحقاق الرئاسي الذي تُسدل عليه الستارة الاثنين المقبل بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية.
فجنبلاط، الذي حسم خياره بمنح غالبية أصوات كتلته البرلمانية (عددها 11) للعماد عون تحت شعار «التضحية والتسوية من أجل المستقبل أهمّ من كل شيء»، قال خلال تشييع فياض، رفيق دربه: «برحيلك تطوى صفحة مشرّفة في الحزب (...) نطوي صفحة من زمن صعب لكن جميل، ونحن على مشارف دخولنا في زمن أصعب لكنه مختلف. وقد يكون من حسنات القدَر انك رحلتَ في هذه اللحظة كي لا تشهد المزيد من الانحدار السياسي والاخلاقي وقبل ان يشهد لبنان الجديد الذي لم ولن نتعوّد عليه».
وكان الزعيم الدرزي قال في بيان نعي فياض عبر «تويتر»: «(...) تغيب عنا وترتاح من عناء هذه الدنيا وسخرية الأقدار القادمة علينا».
فجنبلاط، الذي حسم خياره بمنح غالبية أصوات كتلته البرلمانية (عددها 11) للعماد عون تحت شعار «التضحية والتسوية من أجل المستقبل أهمّ من كل شيء»، قال خلال تشييع فياض، رفيق دربه: «برحيلك تطوى صفحة مشرّفة في الحزب (...) نطوي صفحة من زمن صعب لكن جميل، ونحن على مشارف دخولنا في زمن أصعب لكنه مختلف. وقد يكون من حسنات القدَر انك رحلتَ في هذه اللحظة كي لا تشهد المزيد من الانحدار السياسي والاخلاقي وقبل ان يشهد لبنان الجديد الذي لم ولن نتعوّد عليه».
وكان الزعيم الدرزي قال في بيان نعي فياض عبر «تويتر»: «(...) تغيب عنا وترتاح من عناء هذه الدنيا وسخرية الأقدار القادمة علينا».