يسكنها 17 مليون نسمة إزالة وتطوير مناطق عشوائية


| القاهرة - من محمد عبد الجواد وعبداللطيف وهبة |
أخيرا وبعد فوات الأوان قررت الحكومة المصرية إزالة «20» منطقة عشوائية في عدد من المحافظات تتركز معظمها في القاهرة الكبرى، مع الإبقاء على «1201» منطقة عشوائية أخرى تم وضع برنامج زمني لتطويرها خلال 5 سنوات .
مصادر مسؤولة في وزارة الإسكان المصرية كشفت أن الهدف من إزالة وتطوير المناطق العشوائية هو تفادي تكرار كارثة الدويقة التي وقعت مؤخرا مشيرة إلى أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة البدء في مناقشة خطة تطوير وإزالة العشوائيات التي تمثل خطورة داهمة على سكانها البالغ عددهم وفقا للتقديرات الحكومية حوالى 17 مليون نسمة .
وقالت: تم الانتهاء من وضع تصور تفصيلي لمواجهة العشوائيات، مؤكدة أن التحدي الحقيقي الذي يواجه الحكومة حاليا هو الخوف من ظهور بؤر عشوائية جديدة تعوق تطوير المناطق العشوائية القائمة .
وأضافت المصادر : إن التصور المطروح حاليا والذي انتهت هيئة التخطيط العمراني من وضعه يتمثل في إعادة تخطيط وتطوير وتأهيل المناطق العشوائية الموجودة حاليا والتي تعاني من تدهور شديد في الخدمات الأساسية الموجودة بها تفاديا لتكرار حادثة الدويقة في منطقة جديدة .
وأكدت أن الحكومة تدرس عقد اتفاق شراكة مع القطاع الخاص والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة في تطوير العشوائيات من خلال المساعدة في تخفيف الأعباء المالية - اللازمة لتطوير هذه المناطق - عن كاهل الدولة .
وأشارت إلى أنه سيتم وفقا للمقترح التفصيلي الذي وضعته هيئة التخطيط العمراني البدء بالمناطق العشوائية التي تمثل خطورة داهمة على سكانها وخاصة المناطق الواقعة على المنحدرات الجبلية.
أخيرا وبعد فوات الأوان قررت الحكومة المصرية إزالة «20» منطقة عشوائية في عدد من المحافظات تتركز معظمها في القاهرة الكبرى، مع الإبقاء على «1201» منطقة عشوائية أخرى تم وضع برنامج زمني لتطويرها خلال 5 سنوات .
مصادر مسؤولة في وزارة الإسكان المصرية كشفت أن الهدف من إزالة وتطوير المناطق العشوائية هو تفادي تكرار كارثة الدويقة التي وقعت مؤخرا مشيرة إلى أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة البدء في مناقشة خطة تطوير وإزالة العشوائيات التي تمثل خطورة داهمة على سكانها البالغ عددهم وفقا للتقديرات الحكومية حوالى 17 مليون نسمة .
وقالت: تم الانتهاء من وضع تصور تفصيلي لمواجهة العشوائيات، مؤكدة أن التحدي الحقيقي الذي يواجه الحكومة حاليا هو الخوف من ظهور بؤر عشوائية جديدة تعوق تطوير المناطق العشوائية القائمة .
وأضافت المصادر : إن التصور المطروح حاليا والذي انتهت هيئة التخطيط العمراني من وضعه يتمثل في إعادة تخطيط وتطوير وتأهيل المناطق العشوائية الموجودة حاليا والتي تعاني من تدهور شديد في الخدمات الأساسية الموجودة بها تفاديا لتكرار حادثة الدويقة في منطقة جديدة .
وأكدت أن الحكومة تدرس عقد اتفاق شراكة مع القطاع الخاص والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة في تطوير العشوائيات من خلال المساعدة في تخفيف الأعباء المالية - اللازمة لتطوير هذه المناطق - عن كاهل الدولة .
وأشارت إلى أنه سيتم وفقا للمقترح التفصيلي الذي وضعته هيئة التخطيط العمراني البدء بالمناطق العشوائية التي تمثل خطورة داهمة على سكانها وخاصة المناطق الواقعة على المنحدرات الجبلية.