شاكون أكدوا أنهن يفترشن الأرض ويقمن «سوراً» يمنعهن عن أعين «المتلصصين»
مركز لـ «القوى العاملة» بالجهراء... مراجعون بلا موظفات
مكاتب تتوارى خلفها موظفات
«لا إلغاء ولا تحويل في أحد مراكز الهيئة العامة للقوى العاملة بمحافظة الجهراء مادامت موظفات المركز غير متواجدات على مكاتبهن، ومادمن حددن نهاية دوامهن الرسمي في الساعة الثانية عشرة ونصف غير مهتمات بتوجيهات رئيس قسمهن الذي استنفد معهن كل الوسائل القانونية».
ما مضى ملخص لشكوى عدد من المواطنين والمقيمين ضاقوا ذرعاً من مركز تابع لهيئة القوى العامة في محافظة الجهراء، فحين يريد أحدهم إلغاء ملف تجاري أو تحويله، أو حتى طلب تقدير عمالة، لا يجدون سوى مجموعة من الموظفات يفترشن أرضية المركز لتناول الإفطار بعد أن يُقمن لهن سوراً من الطاولات والكراسي، وحواجز من حقائبهن كي تعزلهن عن أعين «المتلصصين» من المراجعين، الذين إذا تجرأ واحد منهم وتطوع لاستعجالهن يناله نصيب من التوبيخ واللامبالاة.
وأضاف الشاكون «ضاق مدير المركز ذرعاً بتصرفات موظفاته، وحين يوجه إليهن نداء بسرعة إنهاء معاملات المراجعين تأتيه الإجابة حاضرة ترتفع أصواتهن استهجاناً بنفس واحد «نريد نفطر شلون يعني»، فلا يملك إلا تحذيرهن وتهديدهن باتخاذ إجراءات قانوينة في حقهن ولكن «لا حياة لمن تنادي».
ما مضى ملخص لشكوى عدد من المواطنين والمقيمين ضاقوا ذرعاً من مركز تابع لهيئة القوى العامة في محافظة الجهراء، فحين يريد أحدهم إلغاء ملف تجاري أو تحويله، أو حتى طلب تقدير عمالة، لا يجدون سوى مجموعة من الموظفات يفترشن أرضية المركز لتناول الإفطار بعد أن يُقمن لهن سوراً من الطاولات والكراسي، وحواجز من حقائبهن كي تعزلهن عن أعين «المتلصصين» من المراجعين، الذين إذا تجرأ واحد منهم وتطوع لاستعجالهن يناله نصيب من التوبيخ واللامبالاة.
وأضاف الشاكون «ضاق مدير المركز ذرعاً بتصرفات موظفاته، وحين يوجه إليهن نداء بسرعة إنهاء معاملات المراجعين تأتيه الإجابة حاضرة ترتفع أصواتهن استهجاناً بنفس واحد «نريد نفطر شلون يعني»، فلا يملك إلا تحذيرهن وتهديدهن باتخاذ إجراءات قانوينة في حقهن ولكن «لا حياة لمن تنادي».
