ارتقت للمركز الثالث بين الدوائر بـ51 مرشحاً بتقدم 5 مرشحين أمس

الدائرة الأولى... رسالة وطموح

تصغير
تكبير
جاسم عبدالرضا: جئت لإرسال رسالة بأن على من يرد ترشيح نفسه أن يكون مؤهلاً تعليمياً وسلوكياً

خلف الفيلكاوي: تغيير التركيبة بمجلس شبابي لإنقاذ البلد
استقبلت قائمة الدائرة الأولى أمس 5 مرشحين لانتخابات مجلس الأمة في اليوم السابع للتسجيل، ليرتفع إجمالي مرشحيها إلى 51 مرشحا بينهم أربع نساء. ولتقتنص المركز الثالث بين الدوائر من حيث عدد المرشحين، بعد تراجع الدائرة الثالثة إلى المركز الرابع.

وظلت الدائرة الأولى في صدارة الدوائر في عدد المرشحات النساء بأربع مرشحات، على الرغم من عدم تسجيل أي مرشحة أمس، وفي تصريحات المرشحين قال المرشح جاسم محمد عبدالرضا إن «هدفي ليس النجاح، وانما ايصال رسالة وهي الشخص الذي يرد ان يرشح نفسه ان يكون مؤهلاً تعليمياً وان يكون حسن السير والسلوك، بعيدا عن الانتماءات القبلية والطائفية حتى لا تنجر البلد الى مشاكل».

وحذر عبدالرضا من انسياق النواب وراء الاغراءات، متمنيا ان يحافظوا على العهد الذي قطعوه على انفسهم قبل وصولهم البرلمان. وارجع اسباب تدهور البلد الى وجود قياديين في وزارات الدولة غير مؤهلين، والى انتشار الفساد دون محاسبة، مستغربا جلوس القياديين في قصور عاجية بعيداً عن أبناء الشعب. كما حمل الشعب أسباب حالة التدهور التي وصلت اليها البلد بسبب عدم ايصالهم الاشخاص المناسبين لمجلس الأمة.

بدوره دعا مرشح الدائرة الأولى خلف الفيلكاوي، إلى تغيير تركيبة المجلس بالكامل ليكون مجلساً شبابياً، موضحاً أنه «ليكن جميع النواب (سابقين)، ونقول كفيتم ووفيتم، ولنترك الشباب يصنعون مستقبلهم»

وبين الفيلكاوي، أن ترشحه أتى رغبة منه لبث دم شبابي في مجلس الأمة لانقاذ البلد بعدما وصلت إليه الأوضاع المحلية أخيراً، خاتما «أتينا لإنقاذ بلدنا بعد حالة التذمر التي يعيشها الجميع».

من أجواء إدارة الانتخابات

من يصوت لي... خائن

بعد أن أدلى بدلوه وباح بما في صدره على منصة المرشحين، قال مرشح الدائرة الأولى جاسم عبدالرضا، «من يصوت لي خائن للوطن، فأنا لا أملك مواصفات النائب الأربعة، ولا أريد أن يصوت لي أحد».

«الثالثة» ثابتة يا دكتور

داعب أحد المتواجدين في الإدارة مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق الدكتور خليل عبدالله بأن مشاركته في الانتخابات ستتوج بالفوز للمرة الثالثة، قائلاً له «هذي المرة الثالثة وان شاء ثابتة يا دكتور خليل» فبادره الأخير بابتسامة، وقال «دورنا خدمة المواطنين».

8 مقاعد محسومة

دار حوار بين أحد الصحافيين ومرشح في الدائرة الرابعة عن أقوى الدوائر الانتخابية منافسة، فقال المرشح المعروف «الدائرة الثالثة دائرة جبابرة، وأتوقع أن يكون هناك وجوه جديدة في المجلس القادم».

وعاود الصحافي بسؤاله مرة أخرى عن دائرته، فرد قائلاً «ننتظر الفرعيات والتشاوريات.. أتوقع 8 مقاعد محسومة».

أشواق والانتخابات

ترقب الإعلاميون في إدارة الانتخابات وصول عضو المجلس البلدي السابق المهندسة أشواق المضف لتسجيل ترشحها، حيث انتشر خبر حضورها، ومع كل سيارة كانت تقف أمام بوابة الإدارة تسرع كاميرات المصورين إليها، إلا أن آخر الأخبار التي قيلت لهم إن المهندسة قادمة للتسجيل غداً (اليوم).

ما علينا بكلام الحكومة!

رد مرشح الدائرة الرابعة خالد الشليمي على سؤال بالقول «ماعلينا من كلام الحكومة فالمكانة الاقتصادية والمالية للكويت قوية».

واضاف «ما علينا من تصريحاتها، والحكومة دائماً تتذرع بالبنك الدولي وصندوق النقد عند كل مشكلة مالية، لاسيما أن البنك الدولي أكد أن النمو الاقتصادي لدولة الكويت الأعلى مؤشراً في دول الخليج حيث تصل إلى 2.5 في المئة».

واشار الشليمي إلى أن «الدستور يكفل الحياة الكريمة للمواطن، ولكن المواطن بات لايريد تلك الحياة، وما يريده أن تتوقف الحكومة عن سلب جيبه».

نجاحي بفضل... القبيلة

مرشح في الدائرة الخامسة أفصح عن أن ترشحه لانتخابات مجلس الأمة جاء بعد اجتماعه مع أبناء عمومته.

وفي نهاية حديثه على المنصة، قال أنا «أمثل قبيلتي، ولا أمثل أي تيار أو حركة أو تكتل، وفي حال وصولي للكرسي سيكون بفضل الله تعالى ثم بفضل أبناء قبيلتي فقط فهم الذين يقدمونني وهم الذين يؤخرونني».

«شعبولا» سجل: مواطن ويحق لي

تقدم الفنان شعبان عباس (شعبولا) بأوراق ترشحه عن الدائرة الخامسة، مؤكداً أنه لا يملك أي برنامج انتخابي كالآخرين.

وأضاف سأنفذ أجندة شبابية، وفي حال عدم القدرة على إيصالها، لا اعتقد أننا نستحق الحياة على أرض هذا الوطن، مؤكداً أن كلامه ليس شعارات، و لابد من تنفيذ ما نقول.

و استعرض «شعبولا» معاناته الشخصية في العلاج بالخارج والزواج والتعليم، متمنياً أن يكون صلة وصل بين الشعب والحكومة لتنفيذ أجندات تخدم الناس حتى تترجم لأفعال. ولفت إلى أنه طوال فترة مسيرته كان يلمس الأمورعن قرب، لكن هذه المرة يعتبر نفسه أحد هذه الأمور، موضحاً «أنا لا اعترف بكلمة فنان كوني ابن هذه الديرة، ولست مدعوما من أحد بل مستقل بالجميع».

الترشح والحمل

طرح أحد الصحافيين المتواجدين خارج إدارة الانتحابات سؤالاً على المرشحة هديل المحمد عن خوضها الانتخابات وهي حامل، فردت قائلة: «المرأة الحامل لم تتغيب عن العمل ولم يمنعها الحمل عن العطاء».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي