مشاركة خليجية وعربية في مؤتمر ومعرض العلاقات العامة الرقمية
92 في المئة من الكويتيين يستخدمون «الإعلام الجديد» للبحث عن الخبر... و2 في المئة فقط للمعلومة
حضور المؤتمر (تصوير كرم ذياب)
يوسف مصطفى ملقياً كلمته
جانب من المعرض المصاحب للمؤتمر
يوسف مصطفى: «الإعلام» سباقة لأي مشروع يسهم في تعميم الخير على الإنسان
قصي الشطي: قانون الإعلام الإلكتروني إضافة لمجال التشريعات الإعلامية
محمود الهاشمي: نهتم بتأهيل ممارسين قادرين على مواكبة التكنولوجيا الرقمية
قصي الشطي: قانون الإعلام الإلكتروني إضافة لمجال التشريعات الإعلامية
محمود الهاشمي: نهتم بتأهيل ممارسين قادرين على مواكبة التكنولوجيا الرقمية
تزامنا مع ما كشفته دراسة نفذها الجهاز المركزي لتكنولوجيا العلومات من ان 2 في المئة من الكويتيين يستخدمون الإعلام الجديد للحصول على المعلومة مقابل 92 في المئة يبحثون عن الخبر، دعا وكيل وزارة الاعلام لشؤون قطاع الاعلام الجديد والخدمات الاعلامية يوسف مصطفى الإعلاميين والمثقفين إلى المساهمة في الارتقاء بوعي من هم قابعون خلف منصات هذا النوع من الإعلام.
وبين مصطفى خلال افتتاحه مؤتمر ومعرض العلاقات العامة الرقمية والإعلام الجديد والديبلوماسية في عصر المعلومات المقام تحت رعاية وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود بحضور خليجي وعربي من المختصين والمهتمين أن «رسالة الاعلام الجديد لم يعد يحكمها سقف محدد وأصبحت توازي تأثير وسائل الاعلام التقليدية»، مبينا أن «المنظمات الدولية والاقليمية تعقد الكثير من المؤتمرات لدعوة الجميع للولوج الى العالم الالكتروني من اجل خدمة الانسان والارتقاء بمستواه الثقافي»، لافتا الى ان «الاعلام الكويتي الذي ينضوي تحته الاعلام الجديد يبادر الى مثل هذه المؤتمرات والوسائل الثقافية ويكون سباقا لأي مشروع يساهم في تعميم الخير على الانسان».
بدوره، قال مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات قصي الشطي «ان الإعلام الجديد بدأ يهتم بتنامي التكنولوجيا وتطبيقاتها للتواصل مع المستفيدين من خدماتها»، مبينا ان «هذا الامر تطور في القطاع الخاص صاحب المبادرة ووصل الى القطاع الحكومي وقطاع المنظمات غير الربحية للتواصل مع قواعدها لتقديم خدمة أفضل مع السرعة في تقديم المعلومات للمستفيدين».
وكشف عن «دراسة نفذها الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات خلال عام 2016 مسح خلالها شريحة لا تقل عن 10 آلاف شخص من الكويتيين وغيرهم لتبيان طبيعة واستخدام هؤلاء الافراد للاعلام الجديد»، لافتا إلى أنها «أظهرت أن 94 في المئة من المقيمين في الكويت يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في الدرجة الاولى للحصول على الخبر ونسبة الكويتيين في هذا الباب 92 في المئة وتأتي في درجة اقل قضية البحث عن المعلومة ونسبتهم لا تتجاوز 2 في المئة وهذا انطباع من خلال لغة الأرقام عن اهمية دور الاعلام الجديد وتناميه وتأثيره وأثره على مناحي حياتنا اليومية في شتى المجالات».
ولفت الشطي الى ان «هذا المؤتمر يأتي في ظل خطوة جيدة خطتها الكويت في مجال التشريعات الاعلامية والعمل في قانون الاعلام الالكتروني ونجاحه من خلال الوسائل الالكترونية التي انطوت تحته في الترخيص والعمل ويعتبر تجربة مميزة للكويت اذ لا توجد تشريعات كثيرة تتعلق بالاعلام الجديد لتعطي الدولة المظلة والرعاية لهذا النوع من الاعلام».
من جانبه، قال رئيس المؤتمر استاذ الاعلام في جامعة الكويت الدكتور محمود الهاشمي «إن هذا المؤتمر جاء من خلال اهتمامنا بتأهييل ممارسين قادرين على مواكبة التكنولوجيا الرقمية»، مبينا ان «فكرة هذا المؤتمر الاول من نوعه في الكويت انبثقت بعد الاطلاع على توصيات ملتقى العلاقات العامة الوطنية الذي نظمته جمعية العلاقات العامة في الرياض حيث أوصى بإعادة النظر في الاستراتيجيات الاتصالية للعلاقات العامة في جميع المؤسسات».
ونوه بتصميم برنامج تفاعلي للمؤتمر من جلسات حوارية و محاضرات وأوراق علمية وورش عمل لبحوث ابتكارية، لافتا إلى ان «العلاقات العامة كعلم انساني اداري لا يمكن ان تبقى معزولة عن التطورات والابتكارات الجديدة في تقنية الاتصال والا وجدت نفسها عديمة التأثير و التأثر بمحيطها».
وفي ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تم افتتاح المعرض المصاحب الذي امتلأ بإنجازات وابتكارات ادارات العلاقات العامة في العديد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.
وبين مصطفى خلال افتتاحه مؤتمر ومعرض العلاقات العامة الرقمية والإعلام الجديد والديبلوماسية في عصر المعلومات المقام تحت رعاية وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود بحضور خليجي وعربي من المختصين والمهتمين أن «رسالة الاعلام الجديد لم يعد يحكمها سقف محدد وأصبحت توازي تأثير وسائل الاعلام التقليدية»، مبينا أن «المنظمات الدولية والاقليمية تعقد الكثير من المؤتمرات لدعوة الجميع للولوج الى العالم الالكتروني من اجل خدمة الانسان والارتقاء بمستواه الثقافي»، لافتا الى ان «الاعلام الكويتي الذي ينضوي تحته الاعلام الجديد يبادر الى مثل هذه المؤتمرات والوسائل الثقافية ويكون سباقا لأي مشروع يساهم في تعميم الخير على الانسان».
بدوره، قال مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات قصي الشطي «ان الإعلام الجديد بدأ يهتم بتنامي التكنولوجيا وتطبيقاتها للتواصل مع المستفيدين من خدماتها»، مبينا ان «هذا الامر تطور في القطاع الخاص صاحب المبادرة ووصل الى القطاع الحكومي وقطاع المنظمات غير الربحية للتواصل مع قواعدها لتقديم خدمة أفضل مع السرعة في تقديم المعلومات للمستفيدين».
وكشف عن «دراسة نفذها الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات خلال عام 2016 مسح خلالها شريحة لا تقل عن 10 آلاف شخص من الكويتيين وغيرهم لتبيان طبيعة واستخدام هؤلاء الافراد للاعلام الجديد»، لافتا إلى أنها «أظهرت أن 94 في المئة من المقيمين في الكويت يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في الدرجة الاولى للحصول على الخبر ونسبة الكويتيين في هذا الباب 92 في المئة وتأتي في درجة اقل قضية البحث عن المعلومة ونسبتهم لا تتجاوز 2 في المئة وهذا انطباع من خلال لغة الأرقام عن اهمية دور الاعلام الجديد وتناميه وتأثيره وأثره على مناحي حياتنا اليومية في شتى المجالات».
ولفت الشطي الى ان «هذا المؤتمر يأتي في ظل خطوة جيدة خطتها الكويت في مجال التشريعات الاعلامية والعمل في قانون الاعلام الالكتروني ونجاحه من خلال الوسائل الالكترونية التي انطوت تحته في الترخيص والعمل ويعتبر تجربة مميزة للكويت اذ لا توجد تشريعات كثيرة تتعلق بالاعلام الجديد لتعطي الدولة المظلة والرعاية لهذا النوع من الاعلام».
من جانبه، قال رئيس المؤتمر استاذ الاعلام في جامعة الكويت الدكتور محمود الهاشمي «إن هذا المؤتمر جاء من خلال اهتمامنا بتأهييل ممارسين قادرين على مواكبة التكنولوجيا الرقمية»، مبينا ان «فكرة هذا المؤتمر الاول من نوعه في الكويت انبثقت بعد الاطلاع على توصيات ملتقى العلاقات العامة الوطنية الذي نظمته جمعية العلاقات العامة في الرياض حيث أوصى بإعادة النظر في الاستراتيجيات الاتصالية للعلاقات العامة في جميع المؤسسات».
ونوه بتصميم برنامج تفاعلي للمؤتمر من جلسات حوارية و محاضرات وأوراق علمية وورش عمل لبحوث ابتكارية، لافتا إلى ان «العلاقات العامة كعلم انساني اداري لا يمكن ان تبقى معزولة عن التطورات والابتكارات الجديدة في تقنية الاتصال والا وجدت نفسها عديمة التأثير و التأثر بمحيطها».
وفي ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تم افتتاح المعرض المصاحب الذي امتلأ بإنجازات وابتكارات ادارات العلاقات العامة في العديد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.