«الداخلية» تعكف حاليا على إعداد مشروع قانون يلبي التوجيهات السامية

محمد الخالد: باشرنا توفير المتطلبات الفنية والبشرية لتنفيذ قانون البصمة الوراثية

تصغير
تكبير
أبن الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني مستذكرا دور قطر ووقفتها الشجاعة في رفض العدوان الآثم
استمع مجلس الوزراء الى شرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد حول الخطوات التي قامت بها الوزارة في شأن ترجمة التوجيه السامي لسمو الأمير بإعادة النظر في القانون رقم 78/2015 في شأن البصمة الوراثية بما يصون الحق في الخصوصية ويحقق المصلحة العامة ويعزز أمن المجتمع ويلبي الأهداف المتوخاة من هذا القانون.

وأكد الخالد بأن القانون لم يدخل حيز التنفيذ الفعلي بعد، منوها بالتوجيهات السامية التي تعكس الاعتبارات الحضارية والإنسانية التي يحرص سموه مراعاتها والالتزام بها.


وأوضح الخالد بأن الوزارة قد باشرت العمل في توفير المتطلبات الفنية والبشرية لتنفيذ هذا القانون والتي تتطلب نحو السنتين وتعكف حاليا على إعداد مشروع قانون بتعديل القانون رقم 78/2015 في شأن البصمة الوراثية ليأتي ملبيا للتوجيهات السامية ومحققا للأهداف المنشودة والمصلحة العامة، مؤكدا حرص وزارة الداخلية الدائم على صيانة حرية الأفراد ومراعاة خصوصياتهم في كافة إجراءاتها إلتزاما بأحكام الدستور والقانون والمبادئ والقيم الأصيلة التي تحكم مجتمعنا الكويتي.

واستعرض المجلس في ضوء توجيهات سمو الأمير وولي عهده الأمين بالاهتمام بالشباب والرياضة وخلق البيئة المناسبة لإبداعاتهم ليرفعوا اسم الكويت في كافة المحافل الرياضية، تقرير قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح أوضح فيه الجوانب المتعلقة بخصخصة الأندية الرياضية والاستعانة بالخبرات الدولية المتخصصة وذلك ضمن آليات وأدوات تكفل نجاحها وبهذا الصدد فقد قامت الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع مكتب استشاري عالمي بتقديم تقريره النهائي في سبتمبر الماضي، متضمنا تفاصيل الإجراءات المتخذة بهذا الشأن وبيان بأهم نتائج الدراسة.

وعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح اليوم في قاعة مجلس الوزراء بمطار الكويت الدولي برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله بما يلي:

ثم اطلع مجلس الوزراء على الرسالة الموجهة لسمو الأمير من الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والمتضمنة الإعراب عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والإشادة بجهود سمو الأمير لتحقيق تطلعات الشعب الكويتي الكريم في التقدم والازدهار.

كما اطلع مجلس الوزراء على الرسالة الموجهة لسمو الأمير من فخامة الرئيس التونسي الباجي السبسي والمتضمنة دعوة سموه للمشاركة في المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار في تونس والمقرر عقده في العاصمة التونسية في نوفمبر القادم.

ثم أحاط سمو رئيس مجلس الوزراء مجلس الوزراء علما بنتائج الزيارة التي قامت بها للبلاد ملكة السويد الصديقة ورئيسة مؤسسة مينتور الدولية الملكة سيلفيا وفحوى المحادثات التي أجرتها مع سمو الأمير والتى تناولت العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين وسبل تنميتها، بالإضافة إلى استعراض القضايا الإنسانية وقضايا الأطفال والشباب ورعايتهم من السلوكيات الخطرة والوقوف على كل المشاكل التي يواجهها في المستقبل.

كما أحاط سمو رئيس مجلس الوزراء المجلس علما بنتائج الزيارة الرسمية التي قام بها للبلاد رئيس غينيا الاستوائية تيودورو اوبيانغ وفحوى المحادثات التي اجراها مع سمو الأمير، والتي تم خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تنميتها في كافة المجالات والميادين بما يخدم مصالحهما المشتركة بالإضافة إلى الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

وقدم وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود شرحا لمجلس الوزراء بين فيه الإجراءات والخطوات التي اتخذت في مجال تنمية قدرات وإمكانيات الشباب ودعم مبادراتهم وأنشطتهم الإبداعية والفكرية والثقافية والتي جاءت انطلاقا من التوجيهات السامية والرعاية الأبوية لسمو الأمير والتي تكللت أخيراً بتقدم الكويت من المركز 110 إلى المركز 56 عالميا في مجال تنمية الشباب الصادرة عن رابطة الكومنولث الذي يعتمد على عدة معايير منها التقدم الذي احرزته الدولة وتحسن حصول الشباب على التعليم والرعاية الصحية ومعرفتهم بتكنولوجيا الاتصال والمعلومات وقد أشاد مجلس الوزراء بهذا الانجاز مؤكدا على بذل المزيد من الجهود لدعم الشباب وتمكينهم وتوفير متطلبات نجاحهم وتميزهم باعتبارهم الثروة الحقيقية والاستثمار الحقيقي للوطن.

كما عرض الحمود للمجلس استعدادات وزارة الإعلام لتغطية الانتخابات البرلمانية (أمة 2016) بكافة مراحلها والتي تهدف إلى تعميق وتعزيز الممارسة الديموقراطية وإبراز الوجه الحضاري للكويت وإنجاح هذا العرس الديموقراطي وإتاحة الفرصة للناخبين في اختيار ممثليهم على أسس ومعايير واضحة بما يخدم المصلحة العامة ويجسد الغايات الوطنية المنشودة وقد عبر مجلس الوزراء عن ارتياحه وتقديره للجهود الطيبة التي تقوم بها وزارة الإعلام في أداء رسالتها السامية.

كما استعرض مجلس الوزراء التقرير الخامس للجنة الدائمة لتحسين بيئة الأعمال في الكويت في ضوء شرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح تضمن شرحا للأعمال المنجزة للجنة متابعة الجهود الحكومية الخاصة المرتبطة بتحسين بيئة الأعمال والتنسيق بين القطاع الحكومي والخاص لخلق بيئة أعمال مواتية ومناخ استثماري جاذب للكويت خلال شهر اغسطس حيث اتضح أن هناك ما نسبته 70 في المئة من البرامج تسير في المسار المخطط لها منها 6 من أصل 41 برنامج انتهت من تنفيذ جميع الخطوات المحددة لها وإجراء تحليل أولي لجميع بنود الميزانية العامة للكشف عن مواقع الخلل والتطوير وتشكيل فريق المهام (TEAM SWOT) وتكليفه بدراسة مواضع الخلل والتطوير بهدف إيجاد الحلول المناسبة لمعالجتها وفق البيانات المتاحة.

وأبن المجلس في بداية اجتماعه أمير دولة قطر الأسبق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، بالقول " إن مجلس الوزراء يستذكر بكل العرفان والتقدير دور قطر الشقيقة بقيادة الفقيد الكبير ووقفتها الشجاعة في رفض العدوان الآثم الذي تعرضت له الكويت على يد النظام البائد في العراق ومساندة الشرعية الكويتية والوقوف بكل قوة لدعم الحق الكويتي واحتضان قطر الشقيقة القمة الخليجية في ديسمبر عام 1990 وازاء هذا المصاب الجلل يتقدم مجلس الوزراء بخالص العزاء والمواساة لدولة قطر الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته.

ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي