الدائرة الخامسة... «هجمة عوازم»

كعادتها منذ بدء التسجيل، تتصدر الدائرة الخامسة الدوائر في عدد المرشحين لانتخابات مجلس الأمة، بـ82 مرشحا بينهم امرأة واحدة، حيث انضم إلى القائمة أمس 10 مرشحين جدد. وقد لوحظ أن مرشحي قبيلة العوازم قد أخذوا نصيب الأسد في الترشح حيث سجلت القائمة 30 مرشحا من القبيلة.

وتقدم للتسجيل أمس كل من النائب السابق طلال سعد الجلال، وبدر علي العازمي، وحسن سعد العازمي، وعاطف محمد العازمي، وعبدالله زيد العازمي، وعلي عبدالهادي المري، ومحمد علي العازمي، ومطر سالم العازمي، وناصر بدر حاجيه، ونواف رمضان دشتي.

وفي المركز الإعلامي قال المرشح علي المري إن ترشحه للانتخابات جاء للدفاع عن حقوق المواطنين وتشريع القوانين التي تخدم المواطن والتصدي في الوقت ذاته للقوانين التي تمسه، متمنيا من الناخبين حسن الاختيار.

بدوره، قال المرشح عبدالله العازمي، إن «الهدف من الترشيح خدمة البلد وتطويره والمشاركة الفعلية في القوانين والاصلاح»، واعدا في حال نجاحه بالعمل على أكمل وجه لخدمة أهل الكويت.

من أجواء التسجيل

مرشح جنسية ثانية

عبّر مرزوق نزال الظفيري الذي رفض طلب تقديم ترشحه لعدم استيفاء شرط «الجنسية الأولى» عن استيائه حيال قرار الرفض قائلا «جنسيتي ثانية ألست مواطنا كويتيا؟ هذه رسالة وددت إيصالها لاعضاء مجلس الأمة والحكومة»، متطرقا الى معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة كونه واحدا منهم، مؤكدا ان تلك قضيته الاساسية.

طفل يؤازر والده

أصرَّ طفل على مصاحبة أبيه إلى الإدارة العامة للانتخابات، وطلب من أبيه حمله أمام مكرفونات وسائل الإعلام، وحرصت بعض النساء الموجودة في الإدارة على التقاط صور سيلفي معه.

مرشحون... «شو»

حرص الكثير من المرشحين على وجود مصورين خاصين لهم لعمل «شو إعلامي» أمام إدارة الانتخابات، كما لوحظ انتظار عدد من أنصار المرشحين أمام مقر الادارة العامة للانتخابات لاستقبالهم لحظة الترجل من السيارة، ما سبب نوعا من الازدحام رغم قلة عدد المرشحين أمس.

أول حالة تنازل

شهد اليوم السادس أول حالة تنازل، حيث كان عدد المرشحين 292 مرشحا، فانخفض العدد الاجمالي إلى 291 أمس بعد تنازل مرشح.

متوكل على الله

أجاب أحد المرشحين أن «هناك شيئا واحدا أود أن أقوله، أولا لا اريد ان أسبق الحدث، وثانيا متوكل على الله ورسوله وطاعة ولي الأمر».

وعن برنامجه الانتخابي أضاف «ما أقدر أقول شيئا وأسبق.. من كان قال قبلي قالوا»، وحول القرارات الحكومية الأخيرة ردَّ بالقول «إلى متى؟ والله المستعان»!