الساحل... ثورة أم فورة؟
المدرب العتيبي عمل بصمت سعياً لبناء فريق قادر على تقديم عروض... فاجأت كل الفرق خصوصاً الكبيرة
ما قدمه فريق الساحل في الجولات الاربعة الأولى من «دوري فيفا» لكرة القدم لجهة العروض الفنية، لا شك في أنه استحق عليها التواجد بين كبار المسابقة.
عروض تؤكد أن الفريق سيكون له شأن كبير هذا الموسم، لاسيما وأن فوزه على السالمية، وصيف الموسم الماضي، لم يكن وليد صدفة أو ضربة حظ، خصوصاً أن القادسية حامل اللقب والمتصدر الحالي، انتزع منه فوزاً صعباً في المرحلة الافتتاحية جاء بهدف يتيم ومن ركلة جزاء.
هل أهي «ثورة» يعيشها الساحل ستستمر بالقوة نفسها والثبات حتى النهاية أم مجرد «فورة» وتنتهي مع مرور الوقت يعود بعدها الى حيث كان في المواسم السابقة؟
لا شك في أن المدرب عبدالرحمن العتيبي بدأ بقطف ثمار عمله مع الفريق منذ توليه المهمة في الموسم الماضي. اختيار التشكيلة المناسبة لكل مباراة يعتبر سمة مميزة للفريق، ولا ننسى الانسجام والانضباط والتنظيم وهي مواصفات تميز بها الساحل في المباريات السابقة، حتى بات لاعبوه حاضرين بصفة شبه دائمة في كل تشكيلة مثالية غداة ختام كل جولة من الجولات.
العتيبي عمل بصمت وإخلاص في الفترة السابقة سعياً لبناء فريق قادر على تقديم عروض ما لبثت أن فاجأت كل الفرق وخصوصاً الكبيرة منها، حتى باتت تحسب له ألف حساب.
الساحل كان وما زال وسيكون من الفرق التي دائماً ما تفرز النجوم، ونستذكر هنا الشقيقين عايض وصباح عبدالله العتيبي اللذين خطفهما العربي فى بداية الثمانينات، وكانا لهما بصمة واضحة في مسيرة «الأخضر» مع البطولات. ولم يتوقف الامر عندهما، بل استمر النادي في تقديم العديد من النجوم الذين أصبحوا محط أنظار وأطماع الاندية الكبيرة، وأبرزهم على الاطلاق أحمد عجب الذي أبهر الجميع بقدراته الهجومية حتى وجد نفسه «قدساوياً» قبل ان تسحب الجينات الكروية نفسها شقيقه خالد الى نادي الكويت.
هذا هو الساحل الذي لا يتزين سجله بأي لقب، بيد أنه مصنع ومصدر للنجوم.
سيف الحشان نفسه خطفه القادسية من الساحل فأشعل الشارع الكروي بموهبته التي فاقت كل الحدود، حتى وصل الى الشباب السعودي، لكن لعنة الاصابات حرمت الجماهير من هذا النجم الموهوب.
كما لا يمكن أن نغفل أسماء كبيرة خرجت من أسوار الساحل مثل محمد فريح لاعب العربي الحالي، والنجم السابق يوسف دابس الذي لم تكتب له الظروف للتألق مع القادسية.
الساحل بات مدرسة في تخريج المواهب الى الاندية الاخرى، وقد يكون الموسم الحالي مثقلاً بالمواهب، أبرزها المهاجم شبيب الخالدي الذي يواصل تألقه وكأنه يسير على خطى عايض وصباح عبدالله وأحمد عجب وسيف الحشان وغيرهم.
الساحل هو أجمل ما في «دوري فيفا» في جولاته الاربع الماضية. نتائج تمنح البطولة أهمية وتؤكد أن الفرق الصغيرة قادرة على الظهور ومقارعة الكبار، ويبدو ان ما فعله ليستر سيتي الانكليزي في الموسم الماضي في الـ «بريمير ليغ» وإحرازه لقب الدوري، قد فتح شهية الفرق الصغيرة في العالم.
لا بد لنتائج الساحل أن تستمر وبالقوة ذاتها طالما أن الفريق يزخر بالمواهب، ويحظى بالاهتمام والرعاية، وبقيادة مميزة من جهاز فني عتيد بقيادة عبدالرحمن العتيبي.
عروض تؤكد أن الفريق سيكون له شأن كبير هذا الموسم، لاسيما وأن فوزه على السالمية، وصيف الموسم الماضي، لم يكن وليد صدفة أو ضربة حظ، خصوصاً أن القادسية حامل اللقب والمتصدر الحالي، انتزع منه فوزاً صعباً في المرحلة الافتتاحية جاء بهدف يتيم ومن ركلة جزاء.
هل أهي «ثورة» يعيشها الساحل ستستمر بالقوة نفسها والثبات حتى النهاية أم مجرد «فورة» وتنتهي مع مرور الوقت يعود بعدها الى حيث كان في المواسم السابقة؟
لا شك في أن المدرب عبدالرحمن العتيبي بدأ بقطف ثمار عمله مع الفريق منذ توليه المهمة في الموسم الماضي. اختيار التشكيلة المناسبة لكل مباراة يعتبر سمة مميزة للفريق، ولا ننسى الانسجام والانضباط والتنظيم وهي مواصفات تميز بها الساحل في المباريات السابقة، حتى بات لاعبوه حاضرين بصفة شبه دائمة في كل تشكيلة مثالية غداة ختام كل جولة من الجولات.
العتيبي عمل بصمت وإخلاص في الفترة السابقة سعياً لبناء فريق قادر على تقديم عروض ما لبثت أن فاجأت كل الفرق وخصوصاً الكبيرة منها، حتى باتت تحسب له ألف حساب.
الساحل كان وما زال وسيكون من الفرق التي دائماً ما تفرز النجوم، ونستذكر هنا الشقيقين عايض وصباح عبدالله العتيبي اللذين خطفهما العربي فى بداية الثمانينات، وكانا لهما بصمة واضحة في مسيرة «الأخضر» مع البطولات. ولم يتوقف الامر عندهما، بل استمر النادي في تقديم العديد من النجوم الذين أصبحوا محط أنظار وأطماع الاندية الكبيرة، وأبرزهم على الاطلاق أحمد عجب الذي أبهر الجميع بقدراته الهجومية حتى وجد نفسه «قدساوياً» قبل ان تسحب الجينات الكروية نفسها شقيقه خالد الى نادي الكويت.
هذا هو الساحل الذي لا يتزين سجله بأي لقب، بيد أنه مصنع ومصدر للنجوم.
سيف الحشان نفسه خطفه القادسية من الساحل فأشعل الشارع الكروي بموهبته التي فاقت كل الحدود، حتى وصل الى الشباب السعودي، لكن لعنة الاصابات حرمت الجماهير من هذا النجم الموهوب.
كما لا يمكن أن نغفل أسماء كبيرة خرجت من أسوار الساحل مثل محمد فريح لاعب العربي الحالي، والنجم السابق يوسف دابس الذي لم تكتب له الظروف للتألق مع القادسية.
الساحل بات مدرسة في تخريج المواهب الى الاندية الاخرى، وقد يكون الموسم الحالي مثقلاً بالمواهب، أبرزها المهاجم شبيب الخالدي الذي يواصل تألقه وكأنه يسير على خطى عايض وصباح عبدالله وأحمد عجب وسيف الحشان وغيرهم.
الساحل هو أجمل ما في «دوري فيفا» في جولاته الاربع الماضية. نتائج تمنح البطولة أهمية وتؤكد أن الفرق الصغيرة قادرة على الظهور ومقارعة الكبار، ويبدو ان ما فعله ليستر سيتي الانكليزي في الموسم الماضي في الـ «بريمير ليغ» وإحرازه لقب الدوري، قد فتح شهية الفرق الصغيرة في العالم.
لا بد لنتائج الساحل أن تستمر وبالقوة ذاتها طالما أن الفريق يزخر بالمواهب، ويحظى بالاهتمام والرعاية، وبقيادة مميزة من جهاز فني عتيد بقيادة عبدالرحمن العتيبي.