رداً على مقترح «الهيئة» القاضي بتحديد ست ألعاب
الأندية... بين التريث ورفض «التقليص»
بوسكندر: المقترح يخالف توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام والتركيز على دعم الشباب في المجالات الرياضية كافة
المري: القرار قد يكون جيداً من الناحية النظرية لكن التطبيق العملي يحتاج الى دراسة متأنية وشاملة
عناد: القرار سيحرم الرياضة الكويتية من عنصر ربما يسهم لاحقاً في إهدائها إنجازاً دولياً أو إقليمياً
الجاركي: سيكون عاملاً طارداً للشباب ويجدر البحث عن خطوات واقعية تسهم في تطوير الرياضة
المري: القرار قد يكون جيداً من الناحية النظرية لكن التطبيق العملي يحتاج الى دراسة متأنية وشاملة
عناد: القرار سيحرم الرياضة الكويتية من عنصر ربما يسهم لاحقاً في إهدائها إنجازاً دولياً أو إقليمياً
الجاركي: سيكون عاملاً طارداً للشباب ويجدر البحث عن خطوات واقعية تسهم في تطوير الرياضة
تفاعلت الأندية مع مقترح الهيئة العامة للرياضة الرامي الى تقليص الألعاب التي تمارس فيها وقصر الدعم المالي ونقاط كأس التفوق ورواتب الاحتراف الجزئي على كرة القدم، كرة السلة، كرة اليد والكرة الطائرة، وألعاب القوى بالاضافة الى لعبة سادسة يختارها كل ناد.
وبدت الأندية غير راضية عن المقترح وان كان البعض منها وجد فيه «وجهة نظر جديرة بالبحث» خاصة من ناحية توجيه التركيز والاهتمام نحو عدد معين من الألعاب ما يسهم في تطورها، كما وضح انها لن تقبل بالعدد المقترح وهو 6 ألعاب وترغب في رفعه الى 8 او 9 في حال تطبيق القرار.
ويرى نائب رئيس نادي الساحل الدكتور جابر المري ان قرار تقليص الألعاب قد يكون جيداً من الناحية النظرية باعتبار انه يمنح الاندية المجال للتركيز على عدد محدود من الالعاب، لكن التطبيق العملي يحتاج دراسة متأنية وشاملة حتى لا تعاني الرياضة من تبعاته.
واعتبر المري - الذي تمارس في ناديه 11 لعبة - ان اتخاذ قرار بهذه الأهمية لا يجب ان يشوبه التسرع والاستعجال بل يفترض فيه التريث وطرح الامر على المختصين لدراسته، مشيراً الى ان الاولوية لرفع الايقاف اذ اعتبره الهدف الأهم في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها الرياضة.
من جهته، تمنى أمين سر نادي الصليبخات سعد عناد من القائمين على «الهيئة» التريث في اقرار تقليص الألعاب.
وقال: «القرار سيكون له تبعات على جيل بأكمله، تصوروا ان شاباً يرغب في ممارسة لعبة ما لا يجدها في ناد قرب مسكنه او ربما في المحافظة، هنا سيحرم من حقه في قضاء وقت مفيد في ناديه، كما ستحرم الرياضة من عنصر ربما يسهم لاحقاً في اهدائها انجازاً دولياً او اقليمياً».
وأكد ان الصليبخات ينافس بقوة في ألعاب مثل الكراتيه والجودو والملاكمة وسيكون مجبراً على التخلي عن غالبية هذه الألعاب والاحتفاظ بواحدة فقط وفقاً الى اللائحة المقترحة، وهذا غير منطقي.
واعتبر ان «من الواقعية في هذه المرحلة تحديد عدد الالعاب بين 8 و9، فهذا العدد يعتبر مناسباً لتركيز الأندية على ألعابها وتخفيض المصاريف».
بدوره، قال أمين الصندوق في نادي النصر مطلق العدواني ان قرار تقليص الألعاب يمكن ان يكون له سلبيات وايجايبات.
وكشف انه سيعقد اجتماعاً مع مديري الألعاب التسعة التي تمارس في النادي للخروج بتصور يمكن تقديمه الى «الهيئة».
واوضح ان النصر يتميز بألعاب فردية مثل الملاكمة ورفع الأثقال والتايكوندو، ويحقق نتائج متطورة في الاسكواش التي يبني فيها قاعدة، والكراتيه وليس واردا ان يتخلى عن الألعاب المنجزة، كما انه لا يمارس الكرة الطائرة وهي من الألعاب الأساسية في المقترح.
واضاف: «من الناحيتين الادارية والفنية، يمكن اعتبار أن عملية التقليص تصب في اتجاه مزيد من التركيز على الالعاب وعدم التشتت، لكن من جهة اخرى قد تتسبب في ابعاد مواهب وقتل جيل كامل يرغب في ممارسة لعبة معينة».
عضو مجلس ادارة نادي القادسية سعود بوحمد تساءل عن مصير عدد من الألعاب التي ستبدأ في الاضمحلال تدريجياً، مع قلة عدد ممارسيها وما يترتب على ذلك من تراجع في مسابقاتها، الأمر الذي سيؤثر سلبا على المنتخبات.
واضاف: «مثل هذه القرارات قد تتسبب في قتل طموح الشباب، كما ستحد من تدفق المواهب على الأندية والنتيجة ستكون القضاء على ألعاب واعدة قد تسهم في تحقيق انجازات خارجية».
وأردف: «هناك ألعاب لا يمكن تجاهلها كالرياضات القتالية، المضرب، الألعاب المائية والجمباز، وهي تمارس بصورة فعالة في أندية ستحرم من لاعبيها الذي سيتسربون لأندية أخرى أو يتوقفون عن ممارستها».
امين السر في نادي كاظمة يوسف بوسكندر استفسر عن الآلية التي استندت عليها «الهيئة» لعرض الاقتراح، مشيرا الى انه «يخالف توجيهات القيادة السياسية القاضية بدعم الشباب في المجالات الرياضية».
وقال: «لماذا تم تحديد 4 العاب جماعية؟ نحن في كاظمة نتطلع ونتأمل خيرا في الالعاب الفردية، ولدينا الثقة في تمثيل النادي بأفضل صورة دوليا واقليميا»، وزاد: «هل تمتلك جميع الاندية هذا العدد من الالعاب الجماعية؟».
وتساءل عن موقف الاتحادات التي ستلغى العابها، ومستقبلها، وإذا ما كان سيتم تحويلها الى اندية خاصة، مشيرا الى انه كان يفترض على «الهيئة» التنسيق والتشاور مع المسؤولين، متمنياً ان تعيد النظر بهذا «التعميم»، مؤكدا ان مجلس ادارة كاظمة سيجتمع قبل الرد عليه.
واعتبر امين السر في نادي اليرموك احمد الجاركي ان تنفيذ المقترح سيؤدي لانقطاع الكثير من الشباب الذين تحتضنهم الاندية منذ سنوات، ولن يكون لهم مكان مخصص يمارسون فيه هواياتهم ويطورون مواهبهم.
وأكد ان المقترح لن يساعد على تطوير الرياضة، بل سيكون عاملا طاردا للشباب.
وكشف: «المقترح يحتاج الى التروي قبل تنفيذه والى دراسة»، موضحا ان من أهم أهداف الرياضة «المحافظة على أكبر عدد من الشباب تحت مظلة الهيئات الرياضية».
وبدت الأندية غير راضية عن المقترح وان كان البعض منها وجد فيه «وجهة نظر جديرة بالبحث» خاصة من ناحية توجيه التركيز والاهتمام نحو عدد معين من الألعاب ما يسهم في تطورها، كما وضح انها لن تقبل بالعدد المقترح وهو 6 ألعاب وترغب في رفعه الى 8 او 9 في حال تطبيق القرار.
ويرى نائب رئيس نادي الساحل الدكتور جابر المري ان قرار تقليص الألعاب قد يكون جيداً من الناحية النظرية باعتبار انه يمنح الاندية المجال للتركيز على عدد محدود من الالعاب، لكن التطبيق العملي يحتاج دراسة متأنية وشاملة حتى لا تعاني الرياضة من تبعاته.
واعتبر المري - الذي تمارس في ناديه 11 لعبة - ان اتخاذ قرار بهذه الأهمية لا يجب ان يشوبه التسرع والاستعجال بل يفترض فيه التريث وطرح الامر على المختصين لدراسته، مشيراً الى ان الاولوية لرفع الايقاف اذ اعتبره الهدف الأهم في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها الرياضة.
من جهته، تمنى أمين سر نادي الصليبخات سعد عناد من القائمين على «الهيئة» التريث في اقرار تقليص الألعاب.
وقال: «القرار سيكون له تبعات على جيل بأكمله، تصوروا ان شاباً يرغب في ممارسة لعبة ما لا يجدها في ناد قرب مسكنه او ربما في المحافظة، هنا سيحرم من حقه في قضاء وقت مفيد في ناديه، كما ستحرم الرياضة من عنصر ربما يسهم لاحقاً في اهدائها انجازاً دولياً او اقليمياً».
وأكد ان الصليبخات ينافس بقوة في ألعاب مثل الكراتيه والجودو والملاكمة وسيكون مجبراً على التخلي عن غالبية هذه الألعاب والاحتفاظ بواحدة فقط وفقاً الى اللائحة المقترحة، وهذا غير منطقي.
واعتبر ان «من الواقعية في هذه المرحلة تحديد عدد الالعاب بين 8 و9، فهذا العدد يعتبر مناسباً لتركيز الأندية على ألعابها وتخفيض المصاريف».
بدوره، قال أمين الصندوق في نادي النصر مطلق العدواني ان قرار تقليص الألعاب يمكن ان يكون له سلبيات وايجايبات.
وكشف انه سيعقد اجتماعاً مع مديري الألعاب التسعة التي تمارس في النادي للخروج بتصور يمكن تقديمه الى «الهيئة».
واوضح ان النصر يتميز بألعاب فردية مثل الملاكمة ورفع الأثقال والتايكوندو، ويحقق نتائج متطورة في الاسكواش التي يبني فيها قاعدة، والكراتيه وليس واردا ان يتخلى عن الألعاب المنجزة، كما انه لا يمارس الكرة الطائرة وهي من الألعاب الأساسية في المقترح.
واضاف: «من الناحيتين الادارية والفنية، يمكن اعتبار أن عملية التقليص تصب في اتجاه مزيد من التركيز على الالعاب وعدم التشتت، لكن من جهة اخرى قد تتسبب في ابعاد مواهب وقتل جيل كامل يرغب في ممارسة لعبة معينة».
عضو مجلس ادارة نادي القادسية سعود بوحمد تساءل عن مصير عدد من الألعاب التي ستبدأ في الاضمحلال تدريجياً، مع قلة عدد ممارسيها وما يترتب على ذلك من تراجع في مسابقاتها، الأمر الذي سيؤثر سلبا على المنتخبات.
واضاف: «مثل هذه القرارات قد تتسبب في قتل طموح الشباب، كما ستحد من تدفق المواهب على الأندية والنتيجة ستكون القضاء على ألعاب واعدة قد تسهم في تحقيق انجازات خارجية».
وأردف: «هناك ألعاب لا يمكن تجاهلها كالرياضات القتالية، المضرب، الألعاب المائية والجمباز، وهي تمارس بصورة فعالة في أندية ستحرم من لاعبيها الذي سيتسربون لأندية أخرى أو يتوقفون عن ممارستها».
امين السر في نادي كاظمة يوسف بوسكندر استفسر عن الآلية التي استندت عليها «الهيئة» لعرض الاقتراح، مشيرا الى انه «يخالف توجيهات القيادة السياسية القاضية بدعم الشباب في المجالات الرياضية».
وقال: «لماذا تم تحديد 4 العاب جماعية؟ نحن في كاظمة نتطلع ونتأمل خيرا في الالعاب الفردية، ولدينا الثقة في تمثيل النادي بأفضل صورة دوليا واقليميا»، وزاد: «هل تمتلك جميع الاندية هذا العدد من الالعاب الجماعية؟».
وتساءل عن موقف الاتحادات التي ستلغى العابها، ومستقبلها، وإذا ما كان سيتم تحويلها الى اندية خاصة، مشيرا الى انه كان يفترض على «الهيئة» التنسيق والتشاور مع المسؤولين، متمنياً ان تعيد النظر بهذا «التعميم»، مؤكدا ان مجلس ادارة كاظمة سيجتمع قبل الرد عليه.
واعتبر امين السر في نادي اليرموك احمد الجاركي ان تنفيذ المقترح سيؤدي لانقطاع الكثير من الشباب الذين تحتضنهم الاندية منذ سنوات، ولن يكون لهم مكان مخصص يمارسون فيه هواياتهم ويطورون مواهبهم.
وأكد ان المقترح لن يساعد على تطوير الرياضة، بل سيكون عاملا طاردا للشباب.
وكشف: «المقترح يحتاج الى التروي قبل تنفيذه والى دراسة»، موضحا ان من أهم أهداف الرياضة «المحافظة على أكبر عدد من الشباب تحت مظلة الهيئات الرياضية».