انقسام في مجلس الإدارة اعتراضاً على القرارات الخاطئة
اتحاد الكرة الطائرة... ماذا بعد؟
أيام معدودة وينطلق الموسم الجديد للكرة الطائرة، وعلى رغم من ذلك يعيش الاتحاد المحلي في وادٍ، والأندية في واد آخر.
اعتدنا على قرارات الاتحاد التي تضر بمصلحة اللعبة، وقد أتحفنا قبل أيام باعتماد قرار يقضي بهبوط فريقين الى الدرجة الأولى وذلك للمرة الأولى في التاريخ، مقابل صعود فريقين مباشرة الى الدرجة الممتازة، ضارباً عرض الحائط برأي الأندية المشاركة.
والسؤال الذي يطرح نفسه: لمصلحة من يعمل الاتحاد؟
معلوم أن أندية كاظمة ،الكويت ،القادسية ،العربي ،الساحل والجهراء ستخوض غمار الدوري الممتاز الذي ينطلق في 7 نوفمبر المقبل، فيما تلعب فرق الشباب ،التضامن ،الصليبخات ،برقان ،اليرموك والفحيحيل في دوري الدرجة الأولى الذي ينطلق في اليوم نفسه.
المتابع للبطولات خصوصاً فئة العمومي (الممتاز والدرجة الأولى)، سيدرك تماماً هوية الفرق التي ستهبط، وهوية الصاعدين، وهذا يعني أن لا جديد في الموسم 2016-2017، وبالتالي ستغيب الإثارة عن المنافسات وبالتالي سيكون المستوى ضعيفاً.
المتسبب في ذلك سيكون الاتحاد بالتأكيد، علماً أن المفترض أن تحدد الجمعية العمومية للأندية مصير اللعبة بيد أن غالبية ممثليها لا يتقدمون بأي مقترحات كما سربت لنا جهة مقربّة من مجلس الادارة.
وفي حال تقدم أي ممثل باقتراح من شأنه تطوير اللعبة، فإنه لا يجد آذاناً صاغية.
قرار الصعود والهبوط المستجد يضاف الى قرار عدم السماح بمشاركة الأجانب في البطولات المحلية منذ موسمين بحجة الرغبة في تطوير المستوى.
واللافت أن اللعبة لم تتطور والمستوى تراجع وباتت المنافسة محصورة في 3 أندية فقط.
بخلاف الهبوط والصعود وغياب المحترف، هناك قضية «اللاعب الحر» التي اخترعها الاتحاد ايضا ولاقت اعتراضاً، وبات حينها بأنه يستقصد نادياً بعينه، وقد نجح إذ خسر الأخير لاعبيه المميزين كافة وهبط الى الدرجة الأولى.
الى متى تخبطات اتحاد الكرة الطائرة؟ والى متى ستبقى الإندية عاجزة عن محاسبته؟
معلوم ان مجلس إدارة الاتحاد دائماً ما يجد صعوبة في عقد اجتماعاته نظراً الى غياب الأعضاء، فمنهم من قدم استقالته، ومنهم من يغيب لعدم قناعته بما يحدث.
قدم كل من عبد الكريم جاولي ومالك العنزي استقالتهما من مجلس الإدارة بالإضافة الى غياب أمين السر المساعد صالح باجية عن الحضور.
هناك انقسامات واضحة في «الطائرة»... الآيلة إلى السقوط قريباً.
اعتدنا على قرارات الاتحاد التي تضر بمصلحة اللعبة، وقد أتحفنا قبل أيام باعتماد قرار يقضي بهبوط فريقين الى الدرجة الأولى وذلك للمرة الأولى في التاريخ، مقابل صعود فريقين مباشرة الى الدرجة الممتازة، ضارباً عرض الحائط برأي الأندية المشاركة.
والسؤال الذي يطرح نفسه: لمصلحة من يعمل الاتحاد؟
معلوم أن أندية كاظمة ،الكويت ،القادسية ،العربي ،الساحل والجهراء ستخوض غمار الدوري الممتاز الذي ينطلق في 7 نوفمبر المقبل، فيما تلعب فرق الشباب ،التضامن ،الصليبخات ،برقان ،اليرموك والفحيحيل في دوري الدرجة الأولى الذي ينطلق في اليوم نفسه.
المتابع للبطولات خصوصاً فئة العمومي (الممتاز والدرجة الأولى)، سيدرك تماماً هوية الفرق التي ستهبط، وهوية الصاعدين، وهذا يعني أن لا جديد في الموسم 2016-2017، وبالتالي ستغيب الإثارة عن المنافسات وبالتالي سيكون المستوى ضعيفاً.
المتسبب في ذلك سيكون الاتحاد بالتأكيد، علماً أن المفترض أن تحدد الجمعية العمومية للأندية مصير اللعبة بيد أن غالبية ممثليها لا يتقدمون بأي مقترحات كما سربت لنا جهة مقربّة من مجلس الادارة.
وفي حال تقدم أي ممثل باقتراح من شأنه تطوير اللعبة، فإنه لا يجد آذاناً صاغية.
قرار الصعود والهبوط المستجد يضاف الى قرار عدم السماح بمشاركة الأجانب في البطولات المحلية منذ موسمين بحجة الرغبة في تطوير المستوى.
واللافت أن اللعبة لم تتطور والمستوى تراجع وباتت المنافسة محصورة في 3 أندية فقط.
بخلاف الهبوط والصعود وغياب المحترف، هناك قضية «اللاعب الحر» التي اخترعها الاتحاد ايضا ولاقت اعتراضاً، وبات حينها بأنه يستقصد نادياً بعينه، وقد نجح إذ خسر الأخير لاعبيه المميزين كافة وهبط الى الدرجة الأولى.
الى متى تخبطات اتحاد الكرة الطائرة؟ والى متى ستبقى الإندية عاجزة عن محاسبته؟
معلوم ان مجلس إدارة الاتحاد دائماً ما يجد صعوبة في عقد اجتماعاته نظراً الى غياب الأعضاء، فمنهم من قدم استقالته، ومنهم من يغيب لعدم قناعته بما يحدث.
قدم كل من عبد الكريم جاولي ومالك العنزي استقالتهما من مجلس الإدارة بالإضافة الى غياب أمين السر المساعد صالح باجية عن الحضور.
هناك انقسامات واضحة في «الطائرة»... الآيلة إلى السقوط قريباً.