العلي: تتسبب بالألم والإعاقة ويمكن أن تشكل خطراً على الحياة
الهشاشة سبب رئيس للكسور عند 9 ملايين شخص سنوياً
نادية العلي متحدثة عن الهشاشة ومخاطرها
وصفت رئيسة الرابطة الكويتية لهشاشة العظام الدكتورة نادية العلي هذا المرض بانه «من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً في العالم حيث تبين المؤسسة الدولية لهشاشة العظام وجود 200 مليون شخص مصاب به»، لافتة إلى أنها «السبب الرئيسي لكسور العظام لدى 8.9 مليون شخص سنويا».
ولفتت العلي في تصريح بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام تحت شعار «حِب عظامك... احم مستقبلك» إلى ان «دولا عدة تتعرض فيها امرأة من بين ثلاث نساء، ورجل من بين خمسة رجال فوق سن الخمسين للإصابة بالكسور الناتجة عن هشاشة العظام»، مبينة أن «الكسور الناتجة عن هشاشة العظام يمكن أن تشكل خطراً على الحياة وأن تتسبب بالألم والاعاقة على المدى الطويل».
واشارت الى ان «خطورة هشاشة العظام تكمن في أن المرض قد يستمر لفترة طويلة من دون أعراض حتى يتعرض الشخص للكسور»، مشيرة الى ان «الإحصاءات الدولية تذكر أن 80 في المئة من الأشخاص الذين يتعرضون لكسور بسبب هشاشة العظام لم يتم تشخيصهم و لم يتلقوا العلاج من قبل، لذا فإن هذا المرض يُعرف باسم الصامت».
وبينت ان «الوقاية من مضاعفات هشاشة العظام تعتمد على ركيزتين أساسيتين أولاهما الالتزام بنمط حياة صحى فى جميع المراحل العمرية وهذا يعني المواظبة على ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم والبروتين وفيتامين د وغيره من المغذيات بالاضافة الى تجنب العادات الصحية الضارة مثل التدخين، والركيزة الثانية هي الكشف المبكر عن هشاشة العظام خصوصا للأشخاص الذين يملكون عوامل خطورة للاصابة بالمرض فلقد وجدت الدراسات أن الالتزام بالعلاج يقلل من خطر الكسور بنسبة 70 في المئة».
واكدت أن «وزارة الصحة الكويتية تعمل على التصدى لمرض هشاشة العظام بتطوير أقسام الأشعة و معامل و مختبرات وزارة الصحة و امدادها بأحدث الاجهزة و التقنيات لاكتشاف مرض هشاشة العظام ونقص فيتامين د وعوامل الخطورة الأخرى المرتبطة به ووفرت الوزارة الأدوية الحديثة لعلاج مرض هشاشة العظام بما يتلاءم مع الظروف الصحية لفئات المرضى المختلفة».
ولفتت العلي في تصريح بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام تحت شعار «حِب عظامك... احم مستقبلك» إلى ان «دولا عدة تتعرض فيها امرأة من بين ثلاث نساء، ورجل من بين خمسة رجال فوق سن الخمسين للإصابة بالكسور الناتجة عن هشاشة العظام»، مبينة أن «الكسور الناتجة عن هشاشة العظام يمكن أن تشكل خطراً على الحياة وأن تتسبب بالألم والاعاقة على المدى الطويل».
واشارت الى ان «خطورة هشاشة العظام تكمن في أن المرض قد يستمر لفترة طويلة من دون أعراض حتى يتعرض الشخص للكسور»، مشيرة الى ان «الإحصاءات الدولية تذكر أن 80 في المئة من الأشخاص الذين يتعرضون لكسور بسبب هشاشة العظام لم يتم تشخيصهم و لم يتلقوا العلاج من قبل، لذا فإن هذا المرض يُعرف باسم الصامت».
وبينت ان «الوقاية من مضاعفات هشاشة العظام تعتمد على ركيزتين أساسيتين أولاهما الالتزام بنمط حياة صحى فى جميع المراحل العمرية وهذا يعني المواظبة على ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم والبروتين وفيتامين د وغيره من المغذيات بالاضافة الى تجنب العادات الصحية الضارة مثل التدخين، والركيزة الثانية هي الكشف المبكر عن هشاشة العظام خصوصا للأشخاص الذين يملكون عوامل خطورة للاصابة بالمرض فلقد وجدت الدراسات أن الالتزام بالعلاج يقلل من خطر الكسور بنسبة 70 في المئة».
واكدت أن «وزارة الصحة الكويتية تعمل على التصدى لمرض هشاشة العظام بتطوير أقسام الأشعة و معامل و مختبرات وزارة الصحة و امدادها بأحدث الاجهزة و التقنيات لاكتشاف مرض هشاشة العظام ونقص فيتامين د وعوامل الخطورة الأخرى المرتبطة به ووفرت الوزارة الأدوية الحديثة لعلاج مرض هشاشة العظام بما يتلاءم مع الظروف الصحية لفئات المرضى المختلفة».
