السفير البيروفي: مثمر تعاون الحكومة الكويتية مع بلادي
الخارجية: نقدر للبيرو دعمها ترشح الكويت لعضوية مجلس الأمن
الحسن والسفير البيروفي وعقيلته يقطعون قالب الحلوى
فرقة فنية بيروفية تقدم فقرتها
حضور الحفل (تصوير طارق عزالدين)
أشاد مساعد وزير الخارجية لشؤون الاميركتين بالانابة المستشار فاضل الحسن بمستوى العلاقات الثنائية بين الكويت وبيرو، مؤكدا أن «هذه العلاقات بدأت منذ توقيع اتفاقية إقامة العلاقات الثنائية بين البلدين في ديسمبر 1975، ثم تلتها خطوة افتتاح السفارة البيروفية في الكويت في يوليو 1989».
وعبر الحسن خلال حضوره احتفال سفارة بيرو بالعيد الوطني البيروفي مساء أول من امس عن «تقدير الكويت للموقف المبدئي المشرف لجمهورية بيرور المؤيد للحق الكويتي أثناء الغزو العراقي، واستمرار هذه المواقف والدعم المتبادل وآخرها تأكيد بيرو على دعم ترشح الكويت لمقعد غير دائم لدى مجلس الأمن عن الفترة 2018 /2019»، مشددا على أن «هذه المواقف محل تقدير واعتزاز».
وأشاد بـ «المكانة المتميزة التي تحتلها بيرو في محيطها الاقليمي وبدورها الايجابي كونها عضوا مؤسسا ونشطا في تحالف الباسيفيك، إلى جانب عضويتها في منظمات اقليمية وأممية متعددة»، مشيرا إلى أن «حجم التبادل التجاري بين الكويت وبيرو يشهد نموا جيدا كل سنة، بفضل الجهد والنشاط المتميز الذي يقوم به سفير بيرو في الكويت وتواصله الدائم مع ممثلي القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية».
وكشف عن «ترحيب الكويت بهذه الجهود المثمرة وتطلعها لقيام ممثلين عن القطاع الخاص في بيرو لزيارة الكويت للتعرف على الفرص الاستثمارية المتميزة المتاحة، في ظل التسهيلات الكبيرة التي تشهدها الكويت وتوفرها للمستثمر الأجنبي، وكذلك بهدف تبادل الخبرات بين الجانبين بما يعود بالنفع على الجميع، وأيضا لتقوم هذه الوفود بنقل صورة جيدة عن الامكانات السياحية الكبيرة التي تحظى بها بيرو لتكون وجهة سياحية للكويتيين».
وفي ما يتعلق بالزيارات واللقاءات الرسمية بين كبار المسؤولين، أكد الحسن أن «اللقاءات تتم بصورة دورية على مستوى ثنائي بين البلدين وكذلك من خلال اللقاءات في أروقة المنظمات الدولية، وذلك بهدف توثيق العلاقات وتبادل الرؤى والأفكار بما يخدم مصالح البلدين»، متطرقا للنتائج «المثمرة التي جاءت من الزيارة الرسمية التي قام بها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إلى بيرو والتي مثل فيها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في القمة الثالثة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية ASPA والتي عقدت في العاصمة البيروفية ليما في الفترة من 1 إلى 2 أكتوبر 2012».
وأشار كذلك إلى «الزيارة الرسمية التي قامت بها رئيسة لجنة شؤون المرأة التابعة لمجلس الوزراء الشيخة لطيفة الفهد للمشاركة في المنتدى الأول للنساء القياديات الذي عقد في العاصمة البيروفية ليما في ابريل 2014، إضافة إلى الزيارات البرلمانية حيث قام وفد الصداقة البرلمانية الكويتي بزيارة رسمية ساهمت في توثيق العلاقات بين البلدين».
وبشأن الاتفاقيات الثنائية، ذكر الحسن أن «حكومة الكويت وقعت مع حكومة بيرو في يوليو 2012 اتفاقية الاعفاء من التأشيرات لحملة الجوازات الديبلوماسية الخاصة، ومذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة الكويت وغرفة تجارة وصناعة بيرو، واتفاقية تعاون بين وكالة الأنباء الكويتية كونا ووكالة الأنباء البروفية، إضافة إلى عدد من الاتفاقيات الأخرى التي تخدم مصالح البلدين».
من جانبه، أثنى سفير بيرو في الكويت هيلي بيلايز كاسترو على عمق العلاقات المتميزة التي تربط بلاده مع الكويت، مشيرا إلى أنه تشرف بخدمة بلاده طوال أربع سنوات في الكويت تمكن فيها من توثيق العلاقات والمساهمة في تطوير التعاون والتبادل التجاري بين البلدين.
وعبر كاسترو عن امتنانه لحكومة الكويت «على تعاونها المثمر مع بلاده»، خاصا بالشكر صاحب السمو أمير البلاد مؤكدا أنه «بالفعل قائد للانسانية».
واعرب عن سعادته «بتأسيس لجنة الصداقة الكويتية - البيروفية أخيراً، والتي يرأسها مصطفى بهبهاني وتضم أعضاء بارزين يعملون باخلاص من أجل توثيق العلاقات وتوسيع دائرة التعاون التجاري والاستثمار والسياحة والثقافة بين البلدين الصديقين».
من جهته، هنأ رئيس لجنة الصداقة الكويتية - البيروفية مصطفى بهبهاني جمهورية بيرو حكومة وشعبا بهذه المناسبة، وأكد على عمق العلاقات وحرص اللجنة على تطوير هذه العلاقات والمضي بها إلى آفاق أكثر رحابة.
وعبر الحسن خلال حضوره احتفال سفارة بيرو بالعيد الوطني البيروفي مساء أول من امس عن «تقدير الكويت للموقف المبدئي المشرف لجمهورية بيرور المؤيد للحق الكويتي أثناء الغزو العراقي، واستمرار هذه المواقف والدعم المتبادل وآخرها تأكيد بيرو على دعم ترشح الكويت لمقعد غير دائم لدى مجلس الأمن عن الفترة 2018 /2019»، مشددا على أن «هذه المواقف محل تقدير واعتزاز».
وأشاد بـ «المكانة المتميزة التي تحتلها بيرو في محيطها الاقليمي وبدورها الايجابي كونها عضوا مؤسسا ونشطا في تحالف الباسيفيك، إلى جانب عضويتها في منظمات اقليمية وأممية متعددة»، مشيرا إلى أن «حجم التبادل التجاري بين الكويت وبيرو يشهد نموا جيدا كل سنة، بفضل الجهد والنشاط المتميز الذي يقوم به سفير بيرو في الكويت وتواصله الدائم مع ممثلي القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية».
وكشف عن «ترحيب الكويت بهذه الجهود المثمرة وتطلعها لقيام ممثلين عن القطاع الخاص في بيرو لزيارة الكويت للتعرف على الفرص الاستثمارية المتميزة المتاحة، في ظل التسهيلات الكبيرة التي تشهدها الكويت وتوفرها للمستثمر الأجنبي، وكذلك بهدف تبادل الخبرات بين الجانبين بما يعود بالنفع على الجميع، وأيضا لتقوم هذه الوفود بنقل صورة جيدة عن الامكانات السياحية الكبيرة التي تحظى بها بيرو لتكون وجهة سياحية للكويتيين».
وفي ما يتعلق بالزيارات واللقاءات الرسمية بين كبار المسؤولين، أكد الحسن أن «اللقاءات تتم بصورة دورية على مستوى ثنائي بين البلدين وكذلك من خلال اللقاءات في أروقة المنظمات الدولية، وذلك بهدف توثيق العلاقات وتبادل الرؤى والأفكار بما يخدم مصالح البلدين»، متطرقا للنتائج «المثمرة التي جاءت من الزيارة الرسمية التي قام بها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إلى بيرو والتي مثل فيها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في القمة الثالثة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية ASPA والتي عقدت في العاصمة البيروفية ليما في الفترة من 1 إلى 2 أكتوبر 2012».
وأشار كذلك إلى «الزيارة الرسمية التي قامت بها رئيسة لجنة شؤون المرأة التابعة لمجلس الوزراء الشيخة لطيفة الفهد للمشاركة في المنتدى الأول للنساء القياديات الذي عقد في العاصمة البيروفية ليما في ابريل 2014، إضافة إلى الزيارات البرلمانية حيث قام وفد الصداقة البرلمانية الكويتي بزيارة رسمية ساهمت في توثيق العلاقات بين البلدين».
وبشأن الاتفاقيات الثنائية، ذكر الحسن أن «حكومة الكويت وقعت مع حكومة بيرو في يوليو 2012 اتفاقية الاعفاء من التأشيرات لحملة الجوازات الديبلوماسية الخاصة، ومذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة الكويت وغرفة تجارة وصناعة بيرو، واتفاقية تعاون بين وكالة الأنباء الكويتية كونا ووكالة الأنباء البروفية، إضافة إلى عدد من الاتفاقيات الأخرى التي تخدم مصالح البلدين».
من جانبه، أثنى سفير بيرو في الكويت هيلي بيلايز كاسترو على عمق العلاقات المتميزة التي تربط بلاده مع الكويت، مشيرا إلى أنه تشرف بخدمة بلاده طوال أربع سنوات في الكويت تمكن فيها من توثيق العلاقات والمساهمة في تطوير التعاون والتبادل التجاري بين البلدين.
وعبر كاسترو عن امتنانه لحكومة الكويت «على تعاونها المثمر مع بلاده»، خاصا بالشكر صاحب السمو أمير البلاد مؤكدا أنه «بالفعل قائد للانسانية».
واعرب عن سعادته «بتأسيس لجنة الصداقة الكويتية - البيروفية أخيراً، والتي يرأسها مصطفى بهبهاني وتضم أعضاء بارزين يعملون باخلاص من أجل توثيق العلاقات وتوسيع دائرة التعاون التجاري والاستثمار والسياحة والثقافة بين البلدين الصديقين».
من جهته، هنأ رئيس لجنة الصداقة الكويتية - البيروفية مصطفى بهبهاني جمهورية بيرو حكومة وشعبا بهذه المناسبة، وأكد على عمق العلاقات وحرص اللجنة على تطوير هذه العلاقات والمضي بها إلى آفاق أكثر رحابة.
