أشاد بالمناخ الديموقراطي في الكويت وتمنى ارتباط البرلمان الجديد بعلاقات وثيقة مع المحادثات الأوروبية
رئيس وزراء إيطاليا السابق: جامعة الكويت شبكة الوصل بين جامعات الخليج وأوروبا
أشاد رئيس وزراء ايطاليا السابق عميد كلية باريس للشؤون الدولية مؤسس مدرسة العلوم السياسية في ايطاليا الدكتور إنريكو ليتا بالمستوى العلمي لجامعة الكويت، لاسيما الانشطة الدراسية والبحثية المتميزة.
وقال الدكتور ليتا لـ «كونا»، اليوم الاربعاء، على هامش زيارة يقوم بها للبلاد، ان جامعة الكويت تعد شبكة الوصل بين الجامعات في منطقة الخليج العربي والجامعات الاوروبية، مؤكدا الحرص على توطيد العلاقات الثنائية من خلال اتفاقية البرنامج العلمي المبرمة مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وأوضح ان الكويت تأتي في صدارة الدول العربية في العديد من المجالات، لاسيما تمكين المرأة والشباب، لافتا الى السعي الى نشر هذا النموذج في الدول العربية.
وذكر انه سيبحث خلال الزيارة توطيد العلاقات الاقليمية والاهتمامات المشتركة والتعاون في مجال الابحاث العلمية المتعلقة بملفات تغير المناخ واللاجئين والمهاجرين الى الدول الاوروبية وتفعيل بنود الاتفاقية المبرمة مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وألقى الدكتور ليتا على هامش الزيارة محاضرة بعنوان «العلاقات والسياسات الاوروبية والخليجية» نظمتها وحدة الدراسات الاوروبية بكلية العلوم الاجتماعية، اكد خلالها اهمية دور الكويت الفعال في ترسيخ العلاقات الأوروبية - الخليجية باعتبارها دولة قائدة اقليميا.
وأشار الى سعي كلية باريس لربط أهدافها باحتياجات ومتطلبات المجتمع الكويتي، لافتا الى بحث موضوع مشاركة الكويت في البرنامج التدريبي لصنع القادة الشباب.
وأشاد ليتا بالمناخ الديموقراطي السائد في الكويت، واصفا اياه بأنه نشيط جدا ومفعم بـ «الحدة».
وقال في تصريح للصحافيين عقب محاضرة القاها في معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي، انه يتابع باهتمام النشاط الديموقراطي في الكويت، معربا عن الامل أن تجري الانتخابات المقبلة لمجلس الامة بسلاسة، وأن يكون البرلمان الجديد برلمانا يرتبط بارتباطات وثيقة بالمحادثات الأوروبية.
وأوضح ليتا الذي يشغل حاليا منصب عميد كلية باريس للشؤون الدولية في جامعة «ساينس بو»، انه يعتبر نفسه واحدا من المؤمنين بأهمية استمرار العمل على التكامل الإقليمي وبقدرة الكويت على قيادة هذا التكامل.
وعما إذا كان هناك أي تقدم في ملف طلب الكويت الغاء فيزا «شنغن» عن المواطنين الكويتيين، ذكر ان الدول الاوروبية تواجه مخاوف كبيرة فيما يتعلق بقضية الهجرة واللاجئين مما قد يدفعها «لإعلاء الحواجز واغلاق الأبواب»، معتبرا هذه الخطوة خطأ كبيرا من القادة الأوروبيين والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأشار الى ضرورة ان تدير الدول الاوروبية قضايا اللاجئين والمهاجرين من منطلق انساني أولا ومن ثم لضمان قوة العمل فيها خصوصا ان دولا اوروبية عديدة كألمانيا تعتبر «مجتمعات مسنة» وهي معرضة لفقد نسبة كبيرة من قوتها العاملة خلال السنوات المقبلة.
وقال الدكتور ليتا لـ «كونا»، اليوم الاربعاء، على هامش زيارة يقوم بها للبلاد، ان جامعة الكويت تعد شبكة الوصل بين الجامعات في منطقة الخليج العربي والجامعات الاوروبية، مؤكدا الحرص على توطيد العلاقات الثنائية من خلال اتفاقية البرنامج العلمي المبرمة مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وأوضح ان الكويت تأتي في صدارة الدول العربية في العديد من المجالات، لاسيما تمكين المرأة والشباب، لافتا الى السعي الى نشر هذا النموذج في الدول العربية.
وذكر انه سيبحث خلال الزيارة توطيد العلاقات الاقليمية والاهتمامات المشتركة والتعاون في مجال الابحاث العلمية المتعلقة بملفات تغير المناخ واللاجئين والمهاجرين الى الدول الاوروبية وتفعيل بنود الاتفاقية المبرمة مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وألقى الدكتور ليتا على هامش الزيارة محاضرة بعنوان «العلاقات والسياسات الاوروبية والخليجية» نظمتها وحدة الدراسات الاوروبية بكلية العلوم الاجتماعية، اكد خلالها اهمية دور الكويت الفعال في ترسيخ العلاقات الأوروبية - الخليجية باعتبارها دولة قائدة اقليميا.
وأشار الى سعي كلية باريس لربط أهدافها باحتياجات ومتطلبات المجتمع الكويتي، لافتا الى بحث موضوع مشاركة الكويت في البرنامج التدريبي لصنع القادة الشباب.
وأشاد ليتا بالمناخ الديموقراطي السائد في الكويت، واصفا اياه بأنه نشيط جدا ومفعم بـ «الحدة».
وقال في تصريح للصحافيين عقب محاضرة القاها في معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي، انه يتابع باهتمام النشاط الديموقراطي في الكويت، معربا عن الامل أن تجري الانتخابات المقبلة لمجلس الامة بسلاسة، وأن يكون البرلمان الجديد برلمانا يرتبط بارتباطات وثيقة بالمحادثات الأوروبية.
وأوضح ليتا الذي يشغل حاليا منصب عميد كلية باريس للشؤون الدولية في جامعة «ساينس بو»، انه يعتبر نفسه واحدا من المؤمنين بأهمية استمرار العمل على التكامل الإقليمي وبقدرة الكويت على قيادة هذا التكامل.
وعما إذا كان هناك أي تقدم في ملف طلب الكويت الغاء فيزا «شنغن» عن المواطنين الكويتيين، ذكر ان الدول الاوروبية تواجه مخاوف كبيرة فيما يتعلق بقضية الهجرة واللاجئين مما قد يدفعها «لإعلاء الحواجز واغلاق الأبواب»، معتبرا هذه الخطوة خطأ كبيرا من القادة الأوروبيين والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأشار الى ضرورة ان تدير الدول الاوروبية قضايا اللاجئين والمهاجرين من منطلق انساني أولا ومن ثم لضمان قوة العمل فيها خصوصا ان دولا اوروبية عديدة كألمانيا تعتبر «مجتمعات مسنة» وهي معرضة لفقد نسبة كبيرة من قوتها العاملة خلال السنوات المقبلة.