«طالبينكم» مجاميع شبابية تطوف منازل المقاطعين

... مَنْ يطلب مَنْ ؟

تصغير
تكبير
من أين انبثقت فكرة ذهاب المجاميع إلى منازل النواب السابقين المصرين على المقاطعة ؟
مَنْ يطلب مَنْ ؟ نواب سابقون قاطعوا انتخابات مرسوم الصوت الواحد وفكروا بالعدول عن القرار، أم مجاميع شبابية استشعرت «خطورة الموقف وعدم الاستقرار»، وارتأت البدء في حملة «طالبينكم»، ودشنت حملتها بالتوجه إلى منزل النائب السابق الدكتور جمعان الحربش وحضه على المشاركة في الانتخابات المقبلة ؟.

أسئلة كثيرة واكبت حملة «طالبينكم» فور الاعلان عنها لا سيما أنها عقبت دعوة الدكتور بدر الداهوم عددا من النواب السابقين إلى المشاركة في الانتخابات بداعي اختلال ميزان الاستقرار الأمني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ومن أبرز ما يلح على المتابعين، من أين انبثقت فكرة ذهاب المجاميع إلى منازل النواب السابقين المصرين على المقاطعة ومطالبتهم بالعدول عن القرار، وما مرجعية تلك المجاميع ومن يقف وراءها ؟ وهل كان تحركها عفويا استشعر بخطورة الموقف ؟ أم أنه مدروس وتكتيك سياسي.

النواب السابقون أو بالأحرى أعضاء مجلس 2012 المبطل الأول انقسموا إلى ثلاث فئات، فريق أعلن مشاركته بالانتخابات المقبلة وانهاء المقاطعة يتصدرهم الأمين العام لتجمع ثوابت الأمة محمد هايف أول المعلنين عن انتهاء المقاطعة بالإضافة إلى أعضاء ثوابت الأمة الدكتور بدر الداهوم وأسامه المناور.

وما ان اعلن محمد هايف انتهاء المقاطعة حتى بادرت «حدس» بإعلان مشاركتها ثم جاء نواب سابقون ليعلنوا المشاركة لاسيما باعلان النائب السابق علي الدقباسي ليزيد الانقسام خصوصا أنه عضو في كتلة العمل الشعبي التي ينتمي إليها مسلم البراك الذي يقضي عقوبة السجن على خلفية خطابه «كفى عبثا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي